النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: أكثر من يموت من أمتي بعد كتاب الله و قضائه و قدره بالأنفس

  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    678

    افتراضي أكثر من يموت من أمتي بعد كتاب الله و قضائه و قدره بالأنفس

    747 - " أكثر من يموت من أمتي بعد كتاب الله و قضائه و قدره بالأنفس . ( يعني بالعين
    ) " .


    قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 384 :
    أخرجه الطيالسي في " مسنده " ( 1760 ) و عنه الطحاوي في " المشكل " ( 4 / 77 )
    : حدثنا طالب حبيب بن عمرو بن سهل - ضجيع حمزة - قال : حدثني عبد الرحمن بن
    جابر عن أبيه .
    قلت : و هذا إسناد حسن . ابن جابر ثقة محتج به في " الصحيحين " ، و طالب بن
    حبيب صدوق يهم كما في " التقريب " . و من طريقه رواه ابن أبي عاصم في " السنة "
    ( ق 24 / 2 ) و العقيلي ( 196 ) و ابن عدي ( 208 / 1 ) و قال في طالب : " أرجو
    أنه لا بأس به " . و الحديث قال الهيثمي في " المجمع " ( 5 / 106 ) : " رواه
    البزار ، و رجاله رجال الصحيح ، خلا طالب بن حبيب بن عمرو و هو ثقة " . و قال
    الحافظ في " الفتح " ( 10 / 167 ) : " و سنده حسن " . و قال السخاوي في
    " المقاصد " : " و رجاله ثقات " .

  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    678

    افتراضي رد: أكثر من يموت من أمتي بعد كتاب الله و قضائه و قدره بالأنفس

    ( أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين ) لأنّ هذه الأمة فضلت على جميع الأمم باليقين فحجبوا أنفسهم بالشهوات فعوقبوا بآفة العين وذكر القضاء والقدر مع أنّ كل كائن إنما هو بهما للردّ على العرب الزاعمين أن العين تؤثر بذاتها ( الطيالسي ) أبو داود ( تخ والحكيم ) الترمذي ( والبزار والضياء ) المقدسي ( عن جابر ) بإسناد حسن كما في الفتح


    الكتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير
    المؤلف : الإمام الحافظ زين الدين عبد الرؤوف المناوي

  3. #3
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    678

    افتراضي رد: أكثر من يموت من أمتي بعد كتاب الله و قضائه و قدره بالأنفس

    1379 - "أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالأنفس يعني بالعين (الطيالسي، تخ، والحكيم، والبزار، والضياء عن جابر) " (صح).
    (أكثر من يموت من أمتي) يحتمل أنه خاص بهذه الأمة أو أنه كان في الأمم الماضية ما ذكره من قوله (بعد قضاء الله وقدره بالعين) وسلف أن ثلث منايا الأمة بالعين فلا بد من التأويل للأكثرية هنا بأنها نسبية أو أنه - صلى الله عليه وسلم - أخبر بالثلث قبل إعلام الله له بأنه أكثر من الثلث ويعم قوله: بعد قضاء الله قيد لقوله بالعين، والباء فيه سببية أي بسبب إصابة العين بعد قضاء الله وقدره وإنما قدمه على المقيد كالاحتراس عن ذهاب الوهم إلى أن إصابة العين بغير قضائه تعالى وقدره والمراد بالقضاء والقدر ما في النهاية حيث قال (1): والقضاء مقرون بالقدر المراد بالقدر: التقدير وبالقضاء الخلق والحديث سيق للإخبار حثا للأمة على الاحتراز عن العين بالعوذ الشرعية وتقدم شيء من ذلك (الطيالسي تخ والحكيم والبزار والضياء عن جابر) (2) رمز المصنف لصحته قال الشارح. صحيح.



    (1) النهاية (4/ 125).
    (2) أخرجه الطيالسي (1760)، والبخاري في التاريخ الكبير (4/ 360)، والحكيم (3/ 46)، والبزار كما في كشف الأستار (3/ 403، رقم 3052). قال الهيثمي (5/ 106): رجاله رجال الصحيح خلا طالب بن حبيب بن عمرو وهو ثقة. وأخرجه أيضًا: الديلمي (1467)، وابن أبي عاصم (311). قال الحافظ في الفتح (10/ 200): رواه البزار بسند حسن. وحسنه الألباني في صحيح الجامع (1206) والسلسلة الصحيحة (747).




    الكتاب: التَّنويرُ شَرْحُ الجَامِع الصَّغِيرِ
    المؤلف: محمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد الحسني، الكحلاني ثم الصنعاني، أبو إبراهيم، عز الدين، المعروف كأسلافه بالأمير (المتوفى: 1182هـ)
    المحقق: د. محمَّد إسحاق محمَّد إبراهيم

  4. #4
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    678

    افتراضي رد: أكثر من يموت من أمتي بعد كتاب الله و قضائه و قدره بالأنفس


  5. #5
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    678

    افتراضي رد: أكثر من يموت من أمتي بعد كتاب الله و قضائه و قدره بالأنفس

    513 - و أخرج البزار (3052) قال حدثنا محمد بن معمر ، ثنا أبو داود ، ثنا طالب بن حبيب بن عمرو بن سهل الانصاري - يقال له : ابن الضجيع ، ضجيع حمزة - رضي الله عنه - ، قال حدثني عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله ، عن أبيه مرفوعا : " أكثر من يموت من أمتي ، بعد كتاب الله و قضائه و قدره ؛ بالأنفس ."
    و أبو داود هو الطيالسي ، و قد أخرجه في " مسنده " (1760) و من طريقه : أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (311) و الطحاوي في "المشكل" (4/77) و العقيلي في "الضعفاء" (2/231) و ابن عدي في "الكامل" (4/1440)
    قال البزار :
    " لا نعلمه يروي إلا بهذا الإسناد "
    ? قُلْتُ : رضى اللَّهُ عنك !
    فقد ذكر ابن كثير رحمه الله في "تفسيره" (8/223 - طبعة الشعب) قول البزار السابق ثم قال:"بل قد روي من وجه آخر عن جابر. قال الحافظ أبو عبد الرحمن محمد بن المنذر الهروي المعروف ب "شكر" (1) في " كتاب العجائب " و هو مشتمل علي فوائد جليلة و غريبة : حدثنا الرهاوي ، حدثنا يعقوب بن محمد ، حدثنا علي بن أبي علي الهاشمي ، حدثنا محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله -صلي الله عليه و سلم- قال : " العين حق ، لتورد الرجل القبر ، و الجمل القدر ، و ان أكثر هلاك أمتي في العين ."
    · قلت :
    و من الوجه الأول أخرجه ابن عدي في " الكامل " (5/1831) و من طريق دحيم ، ثنا ابن أبي فديك ، عن علي بن أبي علي بسنده سواء و قال : " غير محفوظ ".
    و من الوجه الثاني أخرجه ابن عدي (6/2403) أبو نعيم في " الحلية " (7 /90) ، و الخطيب في " تاريخه" (9/244) من طريق شعيب بن أيوب بسنده سواء و لم يذكر فيه محل الشاهد. و نقل الخطيب عن أبي نعيم بن عدي قال : " و حديث سفيان هذا عن محمد بن المنكدر يقال : انه غلط ، و إنما هو عن معاوية عن علي بن أبي علي ، عن أبن المنكدر ، عن جابر ، أ.ه. و قال ابن عدي : " لم يحدث عن ابن محمد المنكدر من حديث الثوري عنه إلا معاوية " و قال الذهبي في "الميزان" (2\275) : " حديث منكر ".
    و ظاهر صنيع السخاوي في "المقاصد" (ص294) أنه ضعفه و الله أعلم .



    الكتاب : تَنْبِيهُ الهَاجِدْ إلَى مَا وَقَعَ مِنَ النَّظَرِ فى كُتُبِ الأَمَاجِدِ
    المؤلف : أَبو إِسْحَاق الحُويْنِي

  6. #6
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    678

    افتراضي رد: أكثر من يموت من أمتي بعد كتاب الله و قضائه و قدره بالأنفس

    السؤال الأول من الفتوى رقم ( 6387 ) :
    : ما حقيقة العين -النضل- قال تعالى: { وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ } (1) وهل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم صحيح والذي ما معناه قوله: « ثلث ما في القبور من العين » ، وإذا شك الإنسان في حسد أحدهم فماذا يجب على المسلم فعله وقوله، وهل في أخذ غسال الناضل للمنظول ما يشفي، وهل يشربه أو يغتسل به؟
    ج: العين مأخوذة من عان يعين إذا أصابه بعينه، وأصلها من إعجاب العائن بالشيء ثم تتبعه كيفية نفسه الخبيثة ثم تستعين على تنفيذ سمها بنظرها إلى المعين وقد أمر الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة من الحاسد فقال تعالى: { وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ } (2) فكل عائن حاسد وليس كل حاسد عائنا، فلما كان الحاسد أعم من العائن كانت الاستعاذة منه استعاذة من العائن وهي سهام تخرج من نفس الحاسد والعائن نحو المحسود والمعين تصيبه تارة وتخطئه تارة، فإن صادفته مكشوفا لا وقاية عليه أثرت فيه، وإن صادفته حذرا شاكي السلاح لا منفذ فيه للسهام لم تؤثر فيه وربما ردت السهام على صاحبها. (من زاد المعاد بتصرف) (3) وقد ثبتت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في الإصابة بالعين فمن ذلك ما في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرني أن أسترقي من العين » (4) وأخرج مسلم وأحمد والترمذي وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا » (5) وأخرج الإمام أحمد والترمذي وصححه، عن أسماء بنت عميس أنها قالت: « يا رسول الله، إن بني جعفر تصيبهم العين، أفنسترقي لهم؟، قال: نعم، فلو كان شيء سابق القدر لسبقته العين » (6) . وروى أبو داود عن عائشة رضي الله عنها قالت: « كان يؤمر العائن فيتوضأ ثم يغسل منه المعين » (7) وأخرج الإمام أحمد ومالك والنسائي وابن حبان وصححه عن سهل بن حنيف : « أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج وسار معه نحو مكة حتى إذا كانوا بشعب الخرار من الجحفة اغتسل سهل بن حنيف وكان رجلا أبيض حسن الجسم والجلد فنظر إليه عامر بن ربيعة أحد بني عدي بن كعب وهو يغتسل فقال: ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة، فلبط سهل، فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقيل: يا رسول الله، هل لك في سهل والله ما يرفع رأسه، قال: هل تتهمون فيه من أحد؟ قالوا: نظر إليه عامر بن ربيعة، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامرا فتغيظ عليه، وقال: علام يقتل أحدكم أخاه، هلا إذا رأيت ما يعجبك بركت، ثم قال له: اغتسل له، فغسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح ثم صب ذلك الماء عليه يصبه رجل على رأسه وظهره من خلفه ثم يكفأ القدح وراءه، ففعل به ذلك، فراح سهل مع الناس ليس به بأس » (8) .
    فالجمهور من العلماء على إثبات الإصابة بالعين؛ للأحاديث المذكورة وغيرها، ولما هو مشاهد وواقع، وأما الحديث الذي ذكرته (ثلث ما في القبور من العين) فلا نعلم صحته، ولكن ذكر صاحب [نيل الأوطار] أن البزار أخرج بسند حسن عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالأنفس » (9) يعني: بالعين. ويجب على المسلم أن يحصن نفسه من الشياطين من مردة الجن والإنس بقوة الإيمان بالله واعتماده وتوكله عليه ولجئه وضراعته إليه، والتعوذات النبوية وكثرة قراءة المعوذتين وسورة الإخلاص وفاتحة الكتاب وآية الكرسي، ومن التعوذات: « أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق » (10) و « أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه، ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون » (11) وقوله تعالى: { حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ } (12) ونحو ذلك من الأدعية الشرعية، وهذا هو معنى كلام ابن القيم المذكور في أول الجواب.
    وإذا علم أن إنسانا أصابه بعينه أو شك في إصابته بعين أحد فإنه يؤمر العائن أن يغتسل لأخيه فيحضر له إناء به ماء فيدخل كفه فيه فيتمضمض ثم يمجه في القدح ويغسل وجهه في القدح ثم يدخل يده اليسرى فيصب على ركبته اليمنى في القدح ثم يدخل يده اليمنى فيصب على ركبته اليسرى ثم يغسل إزاره ثم يصب على رأس الذي تصيبه العين من خلفه صبة واحدة فيبرأ بإذن الله.
    وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.


    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
    عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
    __________
    (1) سورة الفلق الآية 5
    (2) سورة الفلق الآية 5
    (3) [زاد المعاد] (3 / 248).
    (4) البخاري (7 / 23)، و[مسلم بشرح النووي] (14 / 184)، وابن ماجه (2 / 1161).
    (5) الإمام أحمد (1 / 274 ، 294) و (2 / 222، ، 289 ، 319 ، 420 ، 439 ، 487) و (4 / 67) و (5 / 70 ، 379)، و [مسلم بشرح النووي] (14 / 171)، والترمذي (4 / 397).
    (6) الإمام أحمد (6 / 438)، والترمذي (4 / 395)، وابن ماجه (2 / 1160)، ومالك في [الموطأ] (2 / 939، 940).
    (7) أبو داود (4 / 210).

    (8) الإمام أحمد (3 / 386)، وابن ماجه (2 / 1160)، ومالك في [الموطأ] (2 / 938، 939)، والحاكم (4 / 215)، وابن حبان [موارد الظمآن] (ص 344).
    (9) [السنة] لابن أبي عاصم (1 / 136) برقم (311)، والطيالسي في مسنده (ص 242) برقم (1760)، والطحاوي في [مشكل الآثار] (7 / 338) برقم (2900)، والبزار، بواسطة [تفسير ابن كثير] (4 / 411)، وانظر [التاريخ الكبير] للبخاري (4 / 360).
    (10) صحيح مسلم الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2708),سنن الترمذي الدعوات (3437),سنن ابن ماجه الطب (3547),مسند أحمد بن حنبل (6/409),سنن الدارمي الاستئذان (2680).
    (11) سنن الترمذي الدعوات (3528),سنن أبو داود الطب (3893).
    (12) سورة التوبة الآية 129

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا