النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: هل ينجس الثوب بدم الحيوانات ؟

  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    678

    افتراضي هل ينجس الثوب بدم الحيوانات ؟

    هل ينجس الثوب بدم الحيوانات ؟









    السؤال:
    سؤاله الثالث يقول: دم الحيوانات إذا علق بالثوب أو البدن فهل ينجسان؟
    الجواب:

    الشيخ: يقسم العلماء الحيوانات إلى قسمين: قسم نجس وقسم طاهر في الحياة وفي الموت. أما القسم النجس في الحياة وفي الموت فإن دمه نجس، ويجب غسل قليله وكثيره؛ وذلك مثل الكلب. وأما الطاهر في الحياة النجس بعد الموت فإن دمه نجس، ولكن يعفى عن قليله لمشقة التحرز منه؛ وذلك مثل دم بهيمة الأنعام كالإبل والبقر والغنم، فإن هذه طاهرة في حياتها، وإذا مات بغير ذكاة شرعية فإنها تكون نجسة ويكون دمها نجساً، ولكنه يعفى عن يسيره. والقسم الثالث طاهر في الحياة وبعد الموت، مثل حيوان البحر كالسمك، وكذلك ما له نفس سائلة كالذباب وشبهه، فهذا دمه طاهر حتى لو فرض أنه كثير في دم السمك ونحوه وذلك لأن مادته نجسة وأصل تحريم الميتة من أجل احتقان الدماء فيها، وإذا كانت موتتها طاهرة وذلك لأن تحريم الميتة من أجل احتقان الدم فيها إذا كانت هذه ميتتها طاهرة دل هذا على أن دمها طاهر، وإذا وجب أن تكون ميتتها نجسة من أجل احتقان الدم هذا ما ذكره أهل العلم في تقسيم دماء الحيوان.



    https://binothaimeen.net/content/7393


  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    678

    افتراضي رد: هل ينجس الثوب بدم الحيوانات ؟

    حكم الصلاة في ثوب ملطخ بدم الذبيحة








    السؤال:
    هذه أيضاً رسالة وردتنا لم يذكر صاحبها اسمه، لكنها فيما تدل عليه من اليمن، يقول في رسالته: إذا وقع من دم الذبيحة الخارج منها عند الذبح على الملابس شيء ثم صلى بعد ذلك، فهل صلاة المرء جائزة؟ وما حكم هذا الدم من حيث النجاسة؟
    الجواب:

    الشيخ: هذا الدم نجس؛ لأنه دم مسفوح، وقد قال الله تعالى في القرآن الكريم: ï´؟قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌï´¾. فقوله فإنه رجس يعود إلى المستثنى السابق وهي ثلاثة أشياء: الميتة، والدم المسفوح، ولحم خنزير. وعلى هذا فإن الدم المسفوح الذي يخرج من الحيوان قبل خروج روحه يكون نجساً، يجب تطهير البدن والثوب منه، إلا أن أهل العلم رحمهم الله استثنوا من ذلك الشيء اليسير، فقالوا: إنه يعفى عنه لمشقة التحرز منه. وعلى كل حال فإذا صلى الإنسان في ثوب متلطخ بالدم المسفوح على وجه لا يعفى عنه فإن كان عالماً بهذا الدم وعالماً بالحكم الشرعي وهو أن صلاته لا تصح فإن صلاته باطلة وعليه أن يعيدها، وإن كان جاهلاً بهذا الدم لم يعلم به إلا بعد صلاته أو علم به ولكنه لم يعلم أنه نجس مفسد للصلاة فإن صلاته أيضاً صحيحة؛ وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى ذات يوم بأصحابه، وفي أثناء صلاته خلع نعليه فخلع الناس نعالهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم حين انصرف من صلاته يسألهم لماذا خلعوا نعالهم، قالوا: رأيناك خلعت نعليك فخلعنا نعالنا. فقال: إن جبريل أتاني فأخبرني أن فيهما أذى. أو قال: قذر. فخلعهما النبي عليه الصلاة والسلام، ولم يستأنف الصلاة، فدل هذا على أن من صلى بالنجاسة جاهلاً بها فإنه لا إعادة عليه، وكذلك من جهل حكمها، ومثل الجهل النسيان أيضاً، فلو أصاب الإنسان نجاسة على ثوبه أو بدنه وصلى قبل أن يغسلها ناسياً فإن صلاته صحيحة لعموم قوله تعالى: ï´؟ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأناï´¾. فقال الله تعالى: قد فعلت. ولكن نحن ننصح إخواننا المسلمين إذا أصابتهم نجاسة على ثيابهم أو أبدانهم أو مكان صلاتهم أن يبادروا بتطهيرها، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان هذا هديه، فإنه لما بال الأعرابي في المسجد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بذنوب من ماء فأريق عليه، ولما بال الصبي في حجره دعا بماء فأتبعه إياه. فهذا دليل على أن المرء ينبغي له أن يطهر مكان صلاته وثيابه وكذلك بدنه مما أصابه من النجاسة فوراً لئلا تبقى هذه الأشياء نجسة؛ ولأنه يخشى أن ينسى فيصلي فيها. فعلى كل حال، الذي ينبغي للمرء أن يحاذر في ثيابه وبدنه ومكان صلاته من النجاسة.


    https://binothaimeen.net/content/7479


  3. #3
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    678

    افتراضي رد: هل ينجس الثوب بدم الحيوانات ؟

    حكم الصلاة في ثياب، ملطخة بدم الهدي

    هل تصح الصلاة بالثياب الملطخة بدم الهدي؟ ومن صلى وبها دم فماذا عليه؟ وما الذي يؤثر دم الذبيحة أم الدم الذي في اللحم؟


    الجواب:
    الثياب يجب غسلها أو إبدالها لا يصلي فيها وهى ملطخة بالدم، إما أن يغسلها وإما أن يبدلها، يغسلها ويؤخر الصلاة حتى يغسلها، وإذا كان عالمًا بالدم عامدًا فيعيد، أما إن كان ناسيًا أو جاهلًا فما عليه إعادة، أما إذا كان عامدًا ذاكرًا وتساهل فعليه أن يعيدها.
    والمقصود الدم المسفوح الذي يخرج من الذبيحة، أما دم اللحوم فلا يضر، دم اللحوم الذي يبقى في الأعضاء والعروق هذا معفو عنه، والمقصود الدم الذي يخرج عند ذبح الذبيحة[1].

    1. من فتاوى الحج، الشريط الرابع. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 29/222).



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا