النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: كان يعوذ بهذه الكلمات : اللهم رب الناس أذهب الباس ، و اشف و أنت الشافي لا شفاء

  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    678

    افتراضي كان يعوذ بهذه الكلمات : اللهم رب الناس أذهب الباس ، و اشف و أنت الشافي لا شفاء

    2775 - " كان يعوذ بهذه الكلمات : " [ اللهم رب الناس ] أذهب الباس ، و اشف و أنت
    الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما " . فلما ثقل في مرضه الذي مات
    فيه أخذت بيده فجعلت أمسحه [ بها ] و أقولها ، فنزع يده من يدي ، و قال : "
    اللهم اغفر لي و ألحقني بالرفيق الأعلى " . قالت : فكان هذا آخر ما سمعت من
    كلامه صلى الله عليه وسلم " .


    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 642 :


    أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في " مصنفه " ( 8 / 1 / 45 - 46 ) قال : حدثنا أبو
    معاوية عن الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة قالت : ... قلت : و هذا إسناد
    صحيح على شرط الشيخين ، و قد أخرجاه كما يأتي . و أخرجه مسلم ( 7 / 15 ) و ابن
    ماجه ( 1619 ) من طريق ابن أبي شيبة . و تابعه عند مسلم أبو كريب . و تابعهما
    الإمام أحمد ( 6 / 45 ) : حدثنا أبو معاوية به ، و الزيادة الثانية له ، و مسلم
    هو ابن صبيح أبو الضحى . و تابعه سفيان عن الأعمش دون قوله : فلما ثقل بلفظ : "
    كان يعوذ بعض أهله ، يمسح بيده اليمنى و يقول " فذكره ، و فيه الزيادة الأولى
    أخرجه البخاري ( 5743 و 5750 ) و مسلم ، و النسائي في " عمل اليوم و الليلة " (
    1010 ) و أحمد ( 6 / 44 و 127 ) و قال في رواية : " .. ثم قال : أذهب البأس ..
    الحديث " . و شعبة عن الأعمش به . أخرجه مسلم و الطيالسي ( 1404 ) و أحمد ( 6 /
    45 و 126 ) . و تابعه جرير عنه مثل رواية سفيان الثانية عند أحمد . أخرجه مسلم
    . و تابعه هشيم أيضا عنه . أخرجه مسلم ، و أبو يعلى في " مسنده " ( 3 / 1100 )
    و عنه ابن السني في " عمل اليوم " ( 545 ) به نحوه . و تابع الأعمش منصور عن
    أبي الضحى بلفظ : " كان إذا أتى المريض يدعو له قال : .. " فذكره . أخرجه مسلم
    و النسائي ( 1011 ) و ابن ماجه ( 3520 ) . و تابع أبا الضحى إبراهيم عن مسروق
    بلفظ : " كان إذا أتى مريضا أو أتي به إليه قال : .. " فذكره . أخرجه البخاري (
    5675 ) و مسلم و النسائي ( 1012 - 1014 ) و أحمد ( 6 / 109 و 278 ) و أبو يعلى
    ( 1178 ) . و له طريق أخرى من رواية هشام بن عروة قال : أخبرني أبي عن عائشة :
    " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرقي .. " فذكر الدعاء . أخرجه البخاري
    ( 5744 ) و مسلم أيضا ، و النسائي ( 1019 و 1020 ) و أحمد ( 6 / 50 ) و عبد بن
    حميد في " مسنده " ( ق 193 / 1 ) . قلت : و في الحديث مشروعية ترقية المريض
    بهذا الدعاء الشريف ، و ذلك من العمل بقوله صلى الله عليه وسلم : " من استطاع
    منكم أن ينفع أخاه فليفعل " . رواه مسلم ، و قد مضى تخريجه برقم ( 473 ) و قد
    ترجم له البخاري بقوله : " باب رقية النبي صلى الله عليه وسلم " ، و قال الحافظ
    في " الفتح " ( 10 / 207 ) : " و يؤخذ من هذا الحديث أن الإضافة في الترجمة
    للفاعل ، و قد ورد ما يدل على أنها للمفعول ، و ذلك فيما أخرجه مسلم [ 7 / 13 ]
    عن أبي سعيد الخدري أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد !
    اشتكيت ؟ قال : نعم . قال : بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ، من كل نفس أو عين
    حاسد ، الله يشفيك " . ( تنبيه ) : قوله في الحديث : " يعوذ " أي : غيره ، و
    إليه أشار البخاري في ترجمته ، و شرحه الحافظ . و هكذا وقع في كل المصادر التي
    سبق ذكرها و منها " مصنف ابن أبي شيبة " الذي من طريقه تلقاه ابن ماجه كما تقدم
    ، لكن وقع فيه بلفظ : " يتعوذ " ، أي هو صلى الله عليه وسلم ، فاختلف المعنى ،
    و الصواب المحفوظ الأول ، و يبدو أنه خطأ قديم ، فإنه كذلك وقع في كل نسخ ابن
    ماجه التي وقفت عليها ، مثل طبعة إحياء السنة - الهندية ، و الطبعة التازية ، و
    عبد الباقي ، و الأعظمي ، و لعل ذلك من بعض رواة كتاب ابن ماجه ، أو من بعض
    النساخ . و الله أعلم . و وقعت هذه اللفظة في " رياض الصالحين " في النسخ
    المطبوعة التي وقفت عليها ، منها طبعة المكتب الإسلامي التي حققت و بينت مراتب
    أحاديثها ( رقم 906 ) بلفظ " يعود " من عيادة المريض ، و كذلك وقع في متن و شرح
    ابن علان ( 3 / 381 ) المسمى بـ " دليل الفالحين " ، فتنبه و لا تكن من
    الغافلين .

  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    678

    افتراضي رد: كان يعوذ بهذه الكلمات : اللهم رب الناس أذهب الباس ، و اشف و أنت الشافي لا شفاء

    هل يُدعى بالشفاء لمن به علامات الموت؟

    السؤال:
    قول الرسول صلى الله عليه وسلم ·؛: اللهم ربَّ الناس، مُذهب البأس .. هل يُكره هذا الدعاء لمَن حضر مريضًا طلعت عليه علاماتُ الموت؟



    تحميل المادة

    الجواب:
    لا.
    س: طيب، روى مسلمٌ عن عائشة قالت: كان رسولُ الله ï·؛ إذا اشتكى منا إنسانٌ مسحه بيمينه، ثم قال: أذهب البأس رب الناس، واشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يُغادر سقمًا، فلما مرض رسولُ الله ï·؛ وثَقُل أخذتُ بيده لأصنع نحو ما كان يصنع، فانتزع يده من يدي، ثم قال: اللهم اغفر لي، واجعلني مع الرفيق الأعلى، قالت: فذهبتُ أنظر فإذا هو قد قضى؟
    ج: اللهم صلِّ عليه، عرف نزولَ الأجل عليه الصلاة والسلام، ولهذا قال: اللهم في الرفيق الأعلى في الجنة.




    https://binbaz.org.sa/fatwas/21856/%...85%D9%88%D8%AA

  3. #3
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    678

    افتراضي رد: كان يعوذ بهذه الكلمات : اللهم رب الناس أذهب الباس ، و اشف و أنت الشافي لا شفاء


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا