النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: خير الخيل الأدهم، الأقرح، المحجل، الأرثم طلق اليد اليمنى

  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    676

    افتراضي خير الخيل الأدهم، الأقرح، المحجل، الأرثم طلق اليد اليمنى

    سنن ابن ماجه | كتاب الجهاد باب ارتباط الخيل في سبيل الله (حديث رقم: 2789 )



    2789- عن أبي قتادة الأنصاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «خير الخيل الأدهم، الأقرح، المحجل، الأرثم طلق اليد اليمنى، فإن لم يكن أدهم فكميت على هذه الشية»

    إسناده حسن من أجل يحيى بن أيوب -وهو الغافقي.
    وأخرجه الترمذي (١٧٩٢) عن محمد بن بشار، بهذا الإسناد.
    وأخرجه أيضا (١٧٩١) من طريق ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، به.
    وهو في "مسند أحمد" (٢٢٥٦١)، و"صحيح ابن حبان" (٤٦٧٦).
    قو له: "الأدهم" أي: الأسود.
    "الأقرح": ما كان في جبهته قرحة، وهي بياض يسير في وجه الفرس دون الغرة.
    "الأرثم": الذي في أنفه وشفنه العليا بياض.
    "طلق اليد اليمنى" أي: لا تحجيل فيها، والتحجيل: البياض.
    "الكميت" هو الذي لونه بين السواد والحمرة.
    "الشية" كل لون يخالف معظم لون الفرس وغيره.


  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    676

    افتراضي رد: خير الخيل الأدهم، الأقرح، المحجل، الأرثم طلق اليد اليمنى

    قَوْله
    [2789] خير الْخَيل الأدهم فِي الْمجمع الأدهم من الْخَيل مَا يشْتَد سوَاده والأقرح هُوَ الَّذِي فِي جَبهته قرحَة بِالضَّمِّ وَهُوَ بَيَاض يسير فِي وَجه الْفرس دون الْغرَّة والمحجل هُوَ الَّذِي يرْتَفع الْبيَاض فِي قوائمه إِلَى مَوضِع الْقَيْد ويجاوز الأرساغ وَلَا يُجَاوز الرُّكْبَتَيْنِ لِأَنَّهَا مَوضِع الأحجال وَهِي الخلاخيل والقيود وَلَا يكون التحجيل بِالْيَدِ وَالْيَدَيْنِ مَا لم يكن مَعَه رجل أَو رجلَانِ والأرثم هُوَ مَا فِي أَنفه وشفته الْعليا بَيَاض وطلق الْيَد هُوَ بِضَم طاء وَلَام أَي يطلقهَا لَيْسَ فِيهَا تحجيل انْتهى (إنْجَاح)


    قَوْله فكميت وَهُوَ الْفرس الَّذِي بَين السوَاد والحمرة وَقيل الَّذِي ذَنبه وعرفه أسودان وَالْبَاقِي أَحْمَر قَوْله على هَذِه الشية قَالَ فِي النِّهَايَة الشية كل لون يُخَالف مُعظم لون الْفرس وَغَيره واصله من الوشي النقش والتلو عوض من الْوَاو المحذوفة كالزنة وَالْوَزْن وَأَصلهَا وشى أَرَادَ على هَذِه الصّفة وَهَذَا اللَّوْن من الْخَيل (زجاجة)

    شرح سنن ابن ماجه للسيوطي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا