من لهفة الشجنِ التي عتمت رؤاكمن غصّة الحُزن التي كتمت هواكَ
ررروووعة يامعتز .....
جيدة..
سيئة..
هذا نصيبُك يا رجُل .[/center]
مالي أراك مضيتَ فرداً تغزو الصفوف بلا وجل؟!!
وأسرجت للدهماء فرَساً
فَلحاءَ عنترةَ البطل
وشربت أقداح الدماء
وكأن قلبُك في وجَلّ !!
رِفقاً رفيقي من خُطاكَ.
من لهفة الشجنِ التي عتمت رؤاك
من غصّة الحُزن التي كتمت هواكَ
من ألف رُمحٍ غادرٍ
من رجفةٍ تمشي برجلك في دياجير الخطَل.
هذا نصيبُك يا رجُل
وحين يُضجرُك الحنينُ .. أراك تحبُو
تبكي على رَمسٍ بقلبٍ نازفٍ
كثكيلةٍ حرّى تلقفها الأزل
ذابت معالمكُ
فلا طيفٌ ولا شوقٌ تُناديه :أضمحِل!!
هذا نصيبُك يا رجُل
هذا نحيبُك يا رجُل
من لهفة الشجنِ التي عتمت رؤاكمن غصّة الحُزن التي كتمت هواكَ
ررروووعة يامعتز .....
يجبُ علينا في بعض الأحيان أن نتوقف عن الأحلام..عن الكلام..عن مصادقة حفيف الأوراق ..وسماع دبيبِ الأقلام..عن كُل شيءٍ يحول بيننا وبين : سُمو الصمت..وكبرياء الهدوء..وفخامة التبلّد..!!
نحنُ بحاجةٍ لذلك الإحتياج..لتلك الوهلة التي نُعيدُ فيها كُل قطعة شجنٍ للذي تبضّعنا منه لراحلتنا..وابتضعَ منّا راحتنا..وانهك سير رحلتنا..
نحنُ بحاجةٍ للوجود..بحاجةٍ للإحتراق..لذلك الرماد الرطب الساخن..لرائحةِ الطين المُبتل..لصوت نشيجٍ يطوي حبالهُ للسماء تضرُعا..نحن بحاجةٍ للإغتراب ..للهروب المُتقن..الذي لا يُمسكُ خيوطه احد..!!
حينها فقط..سنُدرك تلك الروح..التي طالما لبسنا ردائها بشراً لا إحساس فيه..ولا مشاعر ترويه..ولا حُروفاً تنسج فصول حكايته..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
المفضلات