رحم الله الخياط
وبارك الله فيك اخي عواد الرموثي
اخوك علي بن عايش الرقيقيص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نـــــــــاصر
شرفني وجودك في صفحتي
تحياتي
وما من كــاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ما كتبت يداه ..!! فلا تكتب بكفك غير شىء … يسرك يوم القيامه ان تراه ..!! ربـآه فل يرضى آلنـآس عني آو يسخطوآ لم آعـد آسعى لغير رضـآك
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رحم الله الشيخ عبدالله خياط
.............................................
.. أخي عواد لك كل الشكر
اللقاء السابق /
( الجمعة 08/08/1427هـ ) 01/ سبتمبر/2006 العدد : 1902
سيرة شيخ العلماء عبدالله خياط على لسان ابنائه:
أبكى المؤسس بصوته الشجي
فالح الذبياني (مكة المكرمة)تصوير: صالح باهبري
بين الظل والضوء تنساب ذكريات ومشاوير حياتية لرجال سيرتهم مثل اريج العطر رجال ضمخوا زوايا الامس بنفحاتهم ورغم كل هذا الزخم فان هناك خصوصيات في حياتهم لايعرفها سوى المقربين منهم.. ومن هؤلاء الشيخ عبدالله عبدالغني خياط الذي امضى في امامة وخطابة المسجد الحرام قرابة الـ «30» عاما وهو من اعلام مكة المكرمة وعالم من علمائها الافاضل وشخصية علمية وقيادية نادرة ذات مواهب متعددة حرص رحمه الله على توظيفها لخدمة الاسلام والمسلمين ليحوز على لقب شيخ العلماء.
في احد الايام نوى الملك عبدالعزيز اداء العمرة وكان الشيخ عبدالله خياط معه في الرياض وفي احدى الليالي طلب الملك عبدالعزيز من الشيخ الخياط ان يقرأ القرآن بصوته الشجي من حفظه القوى وانطلق الشيخ يقرأ قول الحق تبارك وتعالى (لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لاتخافون..) ولم يتمالك الملك عبدالعزيز نفسه وهو يستمع لكلام ملك الملوك ان يبكي، ويسمع الشيخ ازيز المليك وهاطل دمعه فيمسك عن القراءة فيشير اليه الملك عبدالعزيز بالاستمرار..
هنا يسرد انجال الشيخ الخياط كل من احمد واسامة ومحمد لمحات من ذكريات والدهم حيث يقول نجله احمد.
ولد الشيخ عبدالله في 29 شوال في عام 1326هـ لأب كان مثقفا ثقافة دينية على المذهب الحنفي الذي كان مذهب الدولة العثمانية وقئتذ حيث كانت الشام والحجاز ولايتين عثمانيتين كان عبدالله خياط يتجول في الحرم المكي في رمضان وهو غلام ينصت لأئمة التراويح وكانوا كثيرين وذلك بحثا عن احسن الاصوات ممن يقرأ القرآن بتجويد يسر الخاطر ويشرح الصدر وقد اجتذبه صوت الشيخ حسين عرب من بين أصوات القارئين فانضم الى حلقته ولازمه ملازمة الطالب للشيخ.
ويضيف: انتقل
تولى إمامة الحرم وهو في التاسعة عشرة من عمره
دخل الحرم صبيا لحفظ القرآن الكريم
اجدادنا واباء والدي من مدينة حماة بالشام الى الحجاز في اواخر القرن الثاني عشر الهجري فكانت مكة المكرمة مكان ولادة ابي ونعم المكان، فمكة المكرمة هي قبلة الدنيا، كان والدي يتمتع بذكاء فطري وبالتالي التحق بمدرسة الخياط بالمسعى وكان الطلبة في ذلك الوقت يجلسون على الارض امام المعلم دون حراك، وانتظم ايضا في حلقات المسجد الحرام دون ان يترك دراسته النظامية في المسعى حيث درس رحمه الله القران الكريم والحساب والجغرافيا والتاريخ والاملاء والخط ونال نصيبا موفورا من دراسة القرآن الكريم وحفظه من سلوك المشايخ الاعلام السالكين الى الملك العلام عز وجل.
كما درس الشيخ الخياط في المدرسة الفخرية وكان مديرها محمد اسحاق القاري كما استفاد من مكتبة جارهم الشيخ محمد صادق كردي فقد كانت لديه مكتبة كبيرة تحتوي على الكثير من الكتب والمراجع ودرس الحديث النبوي على يد الشيخ عبدالرحمن ابو حجر احد علماء الازهر ودرس ايضا على يد فضيلة الشيخ عبدالظاهر محمد ابو السمح خطيب وامام المسجد الحرام والمدرس فيه ومدير مدرسة دار الحديث بمكة وكان شيخا بكاء رحمه الله وكان يدعو الى الرفق واللطف وكان الشيخ ابو السمح يركز على الدعوة الحكيمة والابتعاد عن الشدة، يقول الشيخ عبدالله خياط عن استاذه ابو السمح (كان ذا موهبة في الخطابة والالقاء البارع المؤثر وفي تلاوة القرآن وفي تدريس العقيدة بالاضافة الى صوته الجهوري الذي كان يبلغ وزارة المالية بأجياد بل ابعد من ذلك قبل ايجاد مكبرات الصوت) ويضيف الشيخ الخياط واصفا هؤلاء المشايخ (اولئك ابناء مدرسة النبوة خريجو المساجد، فأين منهم ابناء الجامعات في اعقاب الزمن وخريجو الفلسفات ممن ملأوا الدنيا صخبا بمؤهلاتهم وتعالوا على الناس بانتسابهم الى جامعات الغرب).
وعن دراسة المرحلة الثانوية يقول عنه ابنه الدكتور اسامة كان والدنا يدرس المرحلة الثانوية في المدرسة الراقية بجبل هندي في عام 1343هـ، كما حفظ القرآن الكريم في المدرسة الفخرية والتحق بالمعهد السعودي بمكة المكرمة وحصل على الشهادة منه في عام 1350هـ.
وفاة والده
ويقول ابنه محمد (قبل ان يبلغ والدنا سن الرشد توفي والده الشيخ عبدالغني خياط فشارك في حمل نعشه وذلك في عام 1343هـ وكان عمره سبع عشرة سنة، لقد كان حِفْظ القرآن الكريم اكبر نعمة فاز بها والدنا قبل وفاة والده كما ان شهرته بدأت في ازدياد رغم صغر سنه بفضل الله ثم بفضل صوته الندي الشجي).
وقد اشتهر الشيخ عبدالله خياط في قراءة القرآن لتجويده وجمال ترتيله رغم صغر سنه كما اخذ يستزيد من شتى تخصصات العلم الشرعي من توحيد وتفسير وحديث وفقه وكان من ابرز شيوخه الشيخ عبدالله بن حسن ال الشيخ وائمة المسجد الحرام ومنهم عبدالظاهر ابو السمح والشيخ محمد عبدالرزاق حمزة والشيخ سلمان الحمدان ومحمد بن ابراهيم الشاوي وهما من علماء نجد البارزين.
امامة المسجد الحرام
وقبل ان يكمل الشيخ عبدالله خياط التاسعة عشرة من العمر اكرمه الله تعالى بأن جعله اماما للمسجد الحرام خلال هذه المرحلة ففي عام 1345هـ رشحه الشيخ عبدالله بن حسن ال الشيخ اماما لصلاة العشاء بالمسجد الحرام ثم صلى الشيخ خياط بالناس في العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك وفي 23/3/1346هـ تم تعيين الشيخ عبدالله خياط اماما لمسجد الدندراوي بمكة المكرمة وفي نفس العام تلقى أمراً ملكياً ليكون إماماً للمسجد الحرام بالاشتراك مع فضيلة الشيخ عبدالظاهر أبو السمح، كما عمل مدرساً للقرآن الكريم بالمدرسة الفخرية براتب وقدره عشرة ريالات وكان هذا الراتب غير منتظم لضعف إيرادات المدرسة.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20060901/Con2006090144043.htm
رحم الله الشيخ عبدالله
سيرة عطرة .. نعتز ونفتخر بهذا الرجل
على فكرة ... الشيخ عبدالله رحمه الله وعائلته هم اقرب الناس لنا في المملكة ...
الخيياطة من المعاقلة ترى ..
لك الشكر لاتحافنا بهذا السيرهـ ..
سلمان العرادي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات