--------------------------------------------------------------------------------
الأخ / راع الذلول.
نعم والأمثلة كثيرة كشيخ الإسلام إبن تيميه وتلميذه النابغه إبن القيم والإمام أحمد رحمهم الله أجمعين . كانو لاتأخذهم بالله لومة لائم فإبن تيميه توفي بالقلعه وكان تلميذه إبن القيم مسجوناً معه فلم يفرج عنه إلا بعد وفاة شيخه . والإمام أحمد جلد حتى تقطع جلد ظهره وصبر . وكل ذلك دفاعاً عن هذا الدين . أخي بمثل هذه الأعمال رفع الله ذكرهم فمنذ أكثر من 700 عام وإلى الآن ولا زلات تردد أسمائهم على المنابر ويترحم لهم . وأذكر كلمة للإمام مالك . عندما أراد تأليف الموطأ نصحه بعض تلامذته بعدم تأليفه لأن غيره سبقه إلى ذلك . فما كان منه إلا أن قال (ماكان لله فسوف يبقى ) وفعلاً أخلصوا لله في علمهم وتطابق علمهم وعملهم .
فلا تستغرب علو قدرهم عند من سمع بهم .
رحم الله علمائنا وأسكنهم جنات النعيم نظير ما بذلوا لخدمة هذا الدين .
والســــــلام ختـــــــــام,’
ـــــــــــــــــــــــــ
عندما تتكاتف الجهود ما بين أهل العلم وولي الأمر .. من أجل مرضاة الله .. فالتوفيق سيكون حليفهم يإذن الله ..
فمعركة عين جالوت الخالده .. فكانت إسهامات من أهل العلم .. فقاده وعظا .. إبن تيميه .. فقد ألقى موعظه في المسجد الأموي .. يحضهم على قتال عدوهم ( التتار ) ..
وخرج الناس يبكون في الشوارع .. عندما قال :
هل ستلبسون البراقع وتجلسون في البيوت ..
وعدّل المسار العالم الجليل العز بن عبدالسلام ..
فتكاتف المسلمون بشامها ومصرها .. فكان النصر حليفهم بإذن الله ..
تسلم بالغالي .. محمد عيد
وعساك من عواده .. !!
المفضلات