السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اشكرك اخي الكريم ... العدل على هذا الشرح الرائع
استمر بارك الله فيك
و لي عودة اخرى باذن الله معك
شكرا لك
الصنف الثالث
القنبله اليدويه
لقد كان يوما مناسبا لإنجاز العمل، وهب نسيم عليل عبر النافذه عندما أعاد " رالف" تدقيق الأرقام التي أمامه. في تلك اللحظه دخل " بوب" إلى الغرفه بوجه يشبه قناعا جامدا، مكورا يديه إلى قبضات. فأدرك "رالف" أنَ الجو مكفهر، لكن نظرة منه على تعبير شفتي "بوب" المغلقتين دفعته للإهتمام بعمله. ومرَ "بوب" متجاوزا مكتب "رالف" فاحتك بكومة من الورق الموضوع عشوائيا على المكتب فسقطت الأوراق على الأرض كتساقط أوراق الشجر في فصل الخريف، وتبعثرت في الهواء ولم يزمع "رالف" على قول أي شيْ، لكن بالرغم منه خرج صوت من حنجرته يقول "انتبه هناك يابوب!"
فاستدار "بوب" في لحظه خاطفه متَسع العينين وبوجه متراقص العضلات والشعر يقف على أطرافه وذراعين يرتجفان، ثم انفجر صوته قائلا:
"لم لا ترى أين وضعت تلك... المواد على أي حال؟ وكيف تفترض أنه يتعين عليَ معرفة مكانها؟! لا أدري لماذا أهتم بالمجيْ إلى هنا! إنَ أحدا لا يهتم بما يعمل! هذه هي مشكلة العالم في يومنا هذا! إنَ أحدا لا يعطي...."
وعندما ازدادت حدة صوت "بوب" تحوَل النسيم إلى ريح عاتيه مع شظايا متطايره من الأفكار ونعوت تلسع كسياط حاده. كان ظاهرا أنَ هذا الأمر سيستمر أبدا، لكن غضب "بوب" أخذ يتلاشى بعد أن استمر طويلا، حيث توقَف عن الصراخ، ونظر حوله إلى الناس المحدقين فيه بنظرات استهجان، واندفع خارجا كالعاصفه دون أن ينبس ببنت شفه، وصفق الباب خلفه. وعندها سقطت ورقه واحده بتكاسل على أرض الغرفه.
الإستنتاج:
بعد لحظه وجيزه من الهدوء تنفجر قنبلة العنف والهيجان انفجارا أعمى بسبب أشياء لا تمت بصلة إلى الحاله الراهنه.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اشكرك اخي الكريم ... العدل على هذا الشرح الرائع
استمر بارك الله فيك
و لي عودة اخرى باذن الله معك
شكرا لك
اهلا يأبو نادر
نعم ما كتباه الكاتبان عن تحليل للشخصيات هو روعة الوصف والإتقان
ان شاء الله سوف استمر في الإضافه فإلى اللقاء غدا
تحياتي
الصنف الرابع
المتعالم الذي يدَعي المعرف
ردَ "فرانك" على التلفون قائلا: "مرحبا ، هنا مؤسسة XYZ للإسناد الفني. اسمي "فرانك". كيف يتسنى لي أن أساعدك؟"
فبدأ العميل بتقديم الإيضاحات " اسمي ديف" أنا مدير قسم التقنيه في شركتي وقد عملت المئات من مداخل الكمبيوتر الصلبه". واستطرد "ديف" في وصف الخلل مستنتجا، "هناك خطأ ما في منتجاتكم"
"حسنا ياسيد "ديف"، أنا مطَلع عن كثب على هذه المنتجات. لا يبدو وجود خلل آلي فيما وصفته لي، لكن يبدو أن الخلل موجود في البرمجبات. قل لي من فضلك ما هو المدى الذي حملته؟"
"إنَ الخلل ليس في البرمجيات"
"سيدي ، هذا ما أحاول معرفته. كيف عرفت أن الخلل ليس في البرمجيات؟"
" ألم تسمع؟ إنَ العيب ليس في البرمجيات. إنه في منتجاتكم!"
"جرَب "فرانك" سؤالا آخر. " هل يبدو أن الأمر مشكلة رئيسيه؟ هل تتذكر ما قال الجهاز؟" لقد نسي "ديف"، وبتسرع كرر القول بأن العيب في المنتحات.
"حاول "فرانك" مره أخرى قائلا: "سيدي هل جربت إدخال القرص في جهاز كمبيوتر آخر؟"
"فردَ "ديف" بسرعه وبحزم "نحن نعرف أنَ العله ليست في الكمبيوتر لأننا نستطيع وضع أي قرص آخر في الكمبيوتر. دعني أتحدث مع المشرف عليك!"
الإستنتاج:
مما لا شك فيه أنَ المتعالم الذي يدَعي المعرفه قلَ أن يحتمل الصواب والخطأ. وعند حدوث خطأ ما فإنه يتحدث مع المرجع عمَن يجب أن يوجه له اللوم – أنت ! أي أنه يتحدث مع المرجع لا لشيْ إلا ليلوم ذلك المرجع.
والله ونعم الوصف
وربنا يزيدك من معرفه لكي تفيدنا اكثر واكثر
واتمني لك التوفيق
وننتظر المزيد
نصر البلوي
مصر
من يريد ان يسال عن اخبار القبيله في مصر
اذهب الي منتدي التراث الشعبي
هلا بك أخي نصر
شكرا لك والمزيد آت ان شاء الله
ونرحب بك معنا وخصوصا ابناء عمومتنا في مصر
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات