زواج المسيار لم يكن اسمه معروفا في السابق
والعبرة بحقائق الأمور ومقاصدها لا بمعانيها وأسمائها
والزواج فيه اركان هي القبول والرضا من الطرفين ( العـقـد)
والإذن من الولي ان كانت المرأة بكرا
وهناك المهر بين الطرفين ، لوجود النص القرآني في هذا الأمر
من أين أتى الخلاف في هذا الزواج ؟
المقصد من الزواج هو الإستقرار وتعمير المجتمع بالاسرة الصالحة
والأبناء ويحصل الإنفاق والود والحب والتمتع بين الطرفين
اما عن زواج المسيار فنجد البعض يشترط شروطا تُـخرج الزواج
عن مقاصده من ذلك : لانفقة ولاأبناء ولاسكن فقط التمتع واشباع
الحاجة ، فلما انتفت المقاصد أفتى بعض العلماء بتحريمه لأن
العبرة بالمقاصد لا بالأسماء وإلا فهو صحيح بالأركان ، فاسد بالمقاصد
والشروط 0
والأمر ليس بهذه الصورة من الأنتشار ، وإن وجدت فربما يتفق
الزوج مع زوجته على بعض الشروط كتأخير الإنجاب وما شابه بعد
العقد ولا أحد ينكر عليهما وهذا بينهما
المفضلات