وليد و«الحبسي» وتميز لم يحدث من قبل!
إذا كان حارس مرمى منتخبنا الوطني الشاب وليد عبدالله استحق نجومية الحراسة مع شقيقه العماني علي الحبسي الذي فاز في اللقب رغم فارق العمر والخبرة بينه كحارس شاب المستقبل أمامه وبين الحبسي الذي يحترف في الدوري الانجليزي مروراً بالدوري النرويجي فثمة تميز آخر فريد من نوعه للاثنين وربما يحدث هذا التميز لأول مرة في تاريخ الدورات الكروية بتألق الحارسين ومحافظتهما على شباكهما نظيفة من بداية الدورة وحتى نهايتها أي أن شباك وليد والحبسي استمرت نظيفة في جميع الأوقات الاصلية والاضافية ولم تهتز إلا في الضربات الترجيحية، وهذا طبيعي بعد أن سجل العمانيون ست ضربات ترجيحية والسعوديون خمس ضربات بعد ان أضاعت السعودية السادسة من قدم نجم خط الوسط السعودي تيسير الجاسم الذي لم يوفق في تنفيذها ولعبها بجوار القائم الايمن فيما لم يتمكن أي من الحارسين في صد أي ضربة ترجيحية واكتفيا بما صداه من كرات اثناء المباريات ليكونا النجمان اللذان يعتبران بالفعل استثناء في النجومية وفي المحافظة على الشباك نظيفة من البداية وحتى النهاية وهو ما لمي يحدث حسب المعلومات الرياضية طوال الدورات والبطولات الكروية إقليمياً وعالمياً.
المفضلات