يـا أمـه الإسلام ... هـل نـحن فـقـراء .. ؟؟؟

الغالي/ راع الذلول..

تحيه طيبة لك على هذا الموضوع الذي أقلق المخلصين المهتمين بشئون الفقراء.

طيعني ولا تحسّبهــا وش تحسب وش تترك والله الواقع مؤلم للغاية.

أحد التجار من اصحاب الثروات الطائلة جلس مجموعة من طلبة العلم لكي يحسبون له الزكاه فلما طلع الناتج (5) ريال سعودي .

خشي الفقر ونكص على عقبيه وأعتقد أنه دفع نصف هذا المبلغ أو أكثر بقليل . فيا سبحان الله إن خالقنا خلق كل شيئٍ بمقدار فوالله لو أخرج الأغنياء زكوات أموالهم لما آل إليه هذا الوضع المزري. ولاكن تذكر عقوبة من يكنز الذهب والفضة ولا يؤدون حق الله منها فيعذبهم الله بما كنزوا.

اللهم أكفنا بحلالك عن حرامك وبفضلك عن من سوالك

اللهم أغني فقراء المسلمين

اللهم آمين

والســـــلام

** أخي /راعي الذلول**

أسوأ ماتعرضنا له واصابنا هو بسبب كذبنا على انفسنا اكثر من كذب الآخرين علينا ،
ولقد سكنا في الخيال بدل ان نضع ارجلنا على ارض الواقع الصلبة.
.ولقد آن الأوان لهذا الأمر أن ينتهي .وان تصبح المساءلة والشفافية والمصداقية والعلمية هي عنوان المرحلة.

*أين كانت قراءاتنا الاقتصادية طيلة هذه السنوات؟
ولماذا كانت الارقام المتداولة محلياً غير الارقام المتداولة دولياً؟
ومتى يكون لدينا جهاز يتقن القراءة الاقتصادية الشاملة وليس التجزيئية؟ ويحسن الاشارة اليها دون استفزاز؟ وحكمة دون لامبالاة؟ وينذرنا قبل حلول المشكلة !
فلا ننتظر سنوات لنكتشف اننا قطعنا في التراجع مراحل كثيرة ؟
*ياراعي الذلول،
ماذا كانت ستفعل هذه البلايين((صفقة الطائرات الجديدة..من بريطانيا))،
لو انها استثمرت في تنمية مناطق المملكة اقتصادياً واجتماعياً؟
هل سيبقى هناك فقر؟
وهل ستبقى هناك بطالة ؟
وهل وهل وهل وهل؟؟؟؟؟؟؟

**آخر المطاف:-
-قال الحكماء( اذا اراد الله بعبد خيراً الهمه الطاعة ، والزمه القناعة ، وفقهه في الدين ، وعضده باليقين ، فاكتفى بالكفاف ، واكتسى بالعفاف،
واذا اراد به شراً حبب اليه المال ، وبسط منه الآمال، وشغله بدنياه ، ووكله الى هواه ، فركب الفساد ، وظلم العباد.

*ونسأل الله العافية والسلامة*
* وحسبنا الله ونعم الوكيل*
*اننا نعيش في واقع تنموي مرعب
وان التوقعات المستقبلية لن تختلف عن ماهو سائد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أخي الكريم .. حماد أبو شامه
ماذا حالنا .. والإعلام في معظم دولنا ( مـُسيس ) .. مجير للحاكم .. وأن الحاكم لم تنجب مثله النساء .. وأنه العبقري الفذ .. ويده كريمه ..
ويده الكريمه .. قد لا تعرف الوضوء ..

وأهل العلم .. والتيارات الدينيه ..
بعضهم يوعظنا عن .. متى تطهر المرأه .. ويتناسى الأهم .. والأهم هو حال الأمه من غير لف ولا دوران ..
والتيارات الدينيه .. في غالبها تسعى لكرسي الحكم فقط ..

إن الأمه الإسلاميه في غيبوبه ..
ولكن الله حافظ لدينه ..
فلا بد للنائم أن يصحو .. كما قال ( توينبي ) المؤرخ البريطاني .. عن الإسلام ..

بارك الله فيك ..
وعساك من عواده .. !!

الغالي/ راع الذلول..

تحيه طيبة لك على هذا الموضوع الذي أقلق المخلصين المهتمين بشئون الفقراء.

طيعني ولا تحسّبهــا وش تحسب وش تترك والله الواقع مؤلم للغاية.

أحد التجار من اصحاب الثروات الطائلة جلس مجموعة من طلبة العلم لكي يحسبون له الزكاه فلما طلع الناتج (5) ريال سعودي .

خشي الفقر ونكص على عقبيه وأعتقد أنه دفع نصف هذا المبلغ أو أكثر بقليل . فيا سبحان الله إن خالقنا خلق كل شيئٍ بمقدار فوالله لو أخرج الأغنياء زكوات أموالهم لما آل إليه هذا الوضع المزري. ولاكن تذكر عقوبة من يكنز الذهب والفضة ولا يؤدون حق الله منها فيعذبهم الله بما كنزوا.

اللهم أكفنا بحلالك عن حرامك وبفضلك عن من سوالك

اللهم أغني فقراء المسلمين

اللهم آمين

والســـــلام
__________________

غالينا محمد عيد ..
مثال تفضلت به .. ينطبق على غالبية أثرياء المسلمين .. إلا من رحم ربي ..
وأللهم لطفك بعبادك ..

بارك الله فيك ..
وعساك من عواده .. !!

** أخي /راعي الذلول**

أسوأ ماتعرضنا له واصابنا هو بسبب كذبنا على انفسنا اكثر من كذب الآخرين علينا ،
ولقد سكنا في الخيال بدل ان نضع ارجلنا على ارض الواقع الصلبة.
.ولقد آن الأوان لهذا الأمر أن ينتهي .وان تصبح المساءلة والشفافية والمصداقية والعلمية هي عنوان المرحلة.

*أين كانت قراءاتنا الاقتصادية طيلة هذه السنوات؟
ولماذا كانت الارقام المتداولة محلياً غير الارقام المتداولة دولياً؟
ومتى يكون لدينا جهاز يتقن القراءة الاقتصادية الشاملة وليس التجزيئية؟ ويحسن الاشارة اليها دون استفزاز؟ وحكمة دون لامبالاة؟ وينذرنا قبل حلول المشكلة !
فلا ننتظر سنوات لنكتشف اننا قطعنا في التراجع مراحل كثيرة ؟
*ياراعي الذلول،
ماذا كانت ستفعل هذه البلايين((صفقة الطائرات الجديدة..من بريطانيا))،
لو انها استثمرت في تنمية مناطق المملكة اقتصادياً واجتماعياً؟
هل سيبقى هناك فقر؟
وهل ستبقى هناك بطالة ؟
وهل وهل وهل وهل؟؟؟؟؟؟؟

**آخر المطاف:-
-قال الحكماء( اذا اراد الله بعبد خيراً الهمه الطاعة ، والزمه القناعة ، وفقهه في الدين ، وعضده باليقين ، فاكتفى بالكفاف ، واكتسى بالعفاف،
واذا اراد به شراً حبب اليه المال ، وبسط منه الآمال، وشغله بدنياه ، ووكله الى هواه ، فركب الفساد ، وظلم العباد.

*ونسأل الله العافية والسلامة*
* وحسبنا الله ونعم الوكيل*
*اننا نعيش في واقع تنموي مرعب
وان التوقعات المستقبلية لن تختلف عن ماهو سائد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أخي الكريم .. حماد أبو شامه
ماذا حالنا .. والإعلام في معظم دولنا ( مـُسيس ) .. مجير للحاكم .. وأن الحاكم لم تنجب مثله النساء .. وأنه العبقري الفذ .. ويده كريمه ..
ويده الكريمه .. قد لا تعرف الوضوء ..

وأهل العلم .. والتيارات الدينيه ..
بعضهم يوعظنا عن .. متى تطهر المرأه .. ويتناسى الأهم .. والأهم هو حال الأمه من غير لف ولا دوران ..
والتيارات الدينيه .. في غالبها تسعى لكرسي الحكم فقط ..

إن الأمه الإسلاميه في غيبوبه ..
ولكن الله حافظ لدينه ..
فلا بد للنائم أن يصحو .. كما قال ( توينبي ) المؤرخ البريطاني .. عن الإسلام ..

بارك الله فيك ..
وعساك من عواده .. !!

**أخي /راعي الذلول**
*شكراً لك ..ولي عودة وتعليق..على ردك.. ودمت بخير وعافية وراحة بال*

** أخي الكريم/ راعي الذلول**

- ماأحوج الحياة الى الفرح والنور!

*آه كم تخبىء الحياة لنا من مفاجآت .. وقد صدق ذلك الحكيم الذي صرح قائلاً:


والناس كالدهر ألغاز مطلسمة @@@ ما أندر الخير مهما يكثر العدد

مثل الفراشات،حول الضوء حائمة@@@ مادامت النار في المصباح تتقد

لقد رأينا من الايام ----ماعميت @@@ به العيون وحار العقل والرشد

**وقال آخر:

اذا نطقت فقاع السجن متكأ @@@@@@@ وان سكت فان النفس لم تطب

*ونقول،

الانسان العاقل يرحب بالنقد البناء مهما بلغت قسوته ، لأن الأعمال التي يقوم بها الانسان تكون أعمالاً غير كاملة فالكمال لله وحده فضلاً عن أن النقد البناء يسهم دون شك في اكساب العمل مزيداً من القيمه.

**خاتمة:-
لذلك كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يدعو قائلاً((اللهم أشكو اليك قوة الفاجر وعجز الأمين )).

*وكل عام وأنت والوطن وقيادته وشعبه النبيل الكريم..بألف خير*

لا لسنا فقراء
فمادمنا ندين بالاسلام ...
ومادمنا بحبل الله نعتصم فنحن لسنا فقراء .. الا لله
لكن يا ترى هل مازال البعض يهتدي لحبل الله فيرتفع ويغتني ويكفي غيره هم الحاجه والعوز
أم أضاعه ...
هذا هو السؤال؟

راعي الذلول أبقاك الله ورعاك
قلمك كمشرط الجراح الماهر
الذي على رغم من كشفه ونكأه للجرح الا أنه
يساهم في مداوته ..
كن بخير
أستاذي الفاضل