نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

القضية هي (( وعي أمة ))
للاسف نحن في أزمة وعي .


و الطامة الكبرى هي غياب الخوف من الله و مراقبته في السر و العلن و عدم تقواه .

لا أعلم لماذا نستخدم التقنية استخدام خاطئ بل هو احيانا استخدام ينجم عنه عواقب ضارة جدا ؟

و من هذه التقنية هذا الجوال المصحوب بالكاميرا .

ارجو ان تتمعنوا في معنى هذه الآية و الفوائد المستقاه منها :

قال تعالى :

(( فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا . قالت إني اعوذ بالرحمن منك ان كنت تقيا ))

ارجو ان نتمعن في ردها على روح القدس (( إن كنت تقيا ))

اذن نحن لا نخاف ممن يتقي الله و يستخدم هذه الاجهزة و لكن الخوف ممن لا يتقي الله ، و للاسف انهم كثر في هذا الزمن !!!
و السؤال هو من يحمي حقوق من تتعرض خصوصيته للانتهاك ؟ و من يتم تصويره او تصوير احدى محارمه ، لاغراض دنيئة ؟

الدولة سمحت بالبيع لهذه الاجهزة و لكن لم تضع ضوابط او عقوبات رادعة لمن يستخدمها استخدام خاطئ ؟