كاتبنا القدير/ راع الذلول.
تحيه طيبة وبعد.
لست أنا من يعقب خلف حروف كيبوردك (كانت حروف قلمك فعمتها التكنولوجيا فتغيرت).
فإعتبر مشاركتي هذه مداخله عبر الكيبورد. نعم إستخدم الغرب الكافر أكثر من إسلوب لمحاربة المسلمون والعرب على وجه الخصوص لأنهم إن نجحوا في إبعاد العرب عن دينهم سهُل عليهم إبعاد غيرهم من المسلمون لعدة أسباب فالعرب هم دعاة الإسلام وهم المرتكز القوي للإسلام وقل إن شئت إن نجحوا في خلخلة السعودية وضرب البنية التحتية لها فقل على عالمنا العربي والإسلامي السلام .ليس ذلك إنتقاصاً من إسلام أو عروبة إخواننا لاوالله بل إن السعودية هي العمق للعرب والمسلمين بالعالم وقصدي بالبنية التحتية هي ركاز المجتمع وقديماً قيل (وراء كل رجل عظيم إمرأة ) ولازال هذا المثل ساري المفعول. نعم إن نجحوا في إخراجها من بيتها أو إخراجها من علامة العفة والطهارة (وأعني حجابها )أو إخراجها من نعومتها لتزاحم الرجال فقد إستطاعوا غزونا وهذا بالضبط ماحدث لكثير من بلاد المسلمين اليوم . فبذلوا من أجل ذلك الغالي والنفيس جندوا خبراء وجندوا قنوات وجندوا أُناس من أبناء جلدتنا ويتكلمون بلغتنا لكي يمرروا هذا المشروع الوقح من أمثال الكُـــتّــــاب(.............................،.... ...........................................،...... .......................) والذين ينبحون هنى وهناك .. وللأسف سمعنا من النساء أنفسهن من يطلبن بذلك وسلكن بهذا الطريق أولى خطواته عندما رمين حجابهن كما فعلت فلانه بمصر وتقدمن على القنوات التلفزيونية وحبه حبه حتى يستساغ الوضع لدى الأغلبية . لقد أدرك عقلاء الغرب مؤخراً أن المرأة لابد أن تكون ببيتها .. نشرت الكاتبة الشهيرة (مسئت رود) مقالة مفيدة في جريدة الأسترن ميل في العدد الصادر منها في 10 مايو آيار 1901م أقتطف منها ما يأتي (لأن يشتغل بناتنا في البيوت خوادم أو كالخوادم خيرٌ وأخف بلاءً من إشتغالهن بالمعامل حيث تصبح البنت ملوثةً بأدران تذهب برونق حياتها إلى الأبد ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين فيها الحشمة والعفاف والطهارة ردء الخامة والرقيق يتنعمان بأرغد العيش ويعاملان كما يعامل أولاد البيت ولا تمس الأعراض بسوء نعم إنه لعار على بلاد الإنجليز أن تجعل بناتها مثلاً للرذائل بكثرة مخالطة الرجال فما بالنا لا نسعى ورائ ما يجعل البنت تعمل على ما يوافق فطرتها الطبيعية من القيام بالبيت وترك أعمال الرجال للرجال سلامةً لشرفها ..) قال تعالى (ربما يود اللذين كفروا لو كانوا مسلمين .ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون)
هذا ما أردت إضافته .
لك كل مودة
محمد بن عيد كحتان
المفضلات