اشكر مرورك أخي مشعل
واشكر غيرتك الواضحة على حال شبابنا اليوم . .
كما اتفق معك بخصوص تاثر بعض الشباب المسلم بتقليد الغرب في الامور الشكلية او ما يسمى بالموضة وصولا للغتهم العربية التي اصبحوا يعزفون عن التحدث بها ظنا ان الحضارة تعني بعدهم عن ارثهم وجذورهم العربية
الا انني تطرقت الى تشوه افكار بعض الشباب المغتربين بافكار ومعتقدات تتعارض مع ثقافتنا الدينية والقومية . .
كل الاحترام والتقدير
سلوى سلمان
حياك الله أخوي ( مرزوق )
في البداية يعجبني أسلوبك وطريقتك في النقاش وطرح الرأي وفي النهاية (( الخلاف لا يفسد للود قضية ))
أستغرب من سؤالك ؟؟
أولاً /
الحديث الذي ذكرته لنا عن ماذا يتحدث أو ماذا يعني .. يعني أن المولود يولد على الفطرة وهي الإسلام فإن مات صغيراً كان من أهل الجنه والله أعلم ....
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه، وهذا لفظ البخاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء، ثم يقول أبو هريرة -رضي الله عنه- فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم.
فقد دل هذا الحديث على أن الأصل في كل مولود أنه يولد مسلماً، وأن التهود أو التنصر أو التمجس أمر طارئ على أصل الفطرة، قال ابن حجر في فتح الباري: الكفر ليس من ذات المولود ومقتضى طبعه بل إنما حصل بسبب خارجي، فإن سلم من ذلك السبب استمر على الحق. انتهى
ولهذا فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه..... ولم يقل: "أو يسلمانه" لأنه يولد مسلماً، ويؤيد ذلك ما في رواية مسلم قال: وفي رواية أبي كريب عن أبي معاوية: ليس من مولود يولد إلا على الفطرة، حتى يعبر عنه لسانه.
وفي رواية أخرى له من حديث ابن نمير: ما من مولود يولد إلا وهو على الملة.
قال النووي: والأصح أن معناه: أن كل مولود يولد متهيئاً للإسلام، فمن كان أبواه أو أحدهما مسلماً استمر على الإسلام في أحكام الآخرة والدنيا، وإن كان أبواه كافرين جرى عليه حكمهما في أحكام الدنيا.
أكرر طرحك للحديث هنا لم يكن في مكانه وهذه وجهة نظر .....
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات