هــنـــا أسعد إذا هــنـــا شعر وافر
سأبدأ قرأتي على ضوء شمعتي
ولكن
سأستبدلها بشعاع أسعد
وحتما ً سأبصر
أنا نفسي .. تجاوبني .. عن أسباب الغياب .. وليه ؟ = تشح بفرحتي .. بمواصَلك .. و(إ) تجرّح .. الصوره
الرحله تبدأ بالغياب الذي أنهك من حمل الشوق على عاتقيه ولكن الإصرار بالأمل يولد شيء من الراحه في زحام الضجر وسحاب الصيف المرتقب
كفاني .. من غيابك .. ياغيابي .. عن جِسد .. تكسيه = خفافيش الظلام .. ودق بابك .. وإنطفــى .. نــوره
النداء ربما يشعر المتألم بشيء من الروحانيه ولكن حينما يصحب النداء حشرجات ودموع على أهبة السقوط ألما ً لابد من الصبر أن يأخذ بيده لا يأخذ هو الصبر بيده نكايه
إذا كان الغياب .. سنين .. أنا متْ .. بغيابك .. فيه = ألا ياكيف .. بتحمّل .. سنين البعد .. وشهـــــوره
العدد المتوافر بالصور هنا يتيح الرؤيه الثاقبه للمدى البعيد وربما لقياس مسافة الألم الطويل الذي قسى على الراحه وربما أنتزعها
تعال .. ويمّم إحساسك .. على ترابي .. ولا تخليه = تعال .. وحنّ لديار ٍ .. بها الأحلام .. منثــــوره
يعود الحال على النداء ولكن بصوره أخرى حيث الوجهه لدثر الخطايا بغسلها رغم الخوف من الآخر ويعود النداء موجها ً الآخر إلى الذكريات بإلقاء خيوط الأطلال التي قد تزرع في أرضهم الوفاء
تعال وشوف وش باقي .. من أزهار العتب .. وإسقيه = تعال وحس ّ .. زلزال الغياب .. وطالبك .. زوره
محاوله لإشباع الطمئنينه لدى الآخر بتلوين صوره آخرى للعتب يبسها الأمل أملا ً بالرجوع ودعوه لزيارة الأشلاء المتراميه بأرض اللاوفاء
علامي .. كل ماجيت .. آآآتوسّد .. جمرك .. وأطفيه = لقيت الجمر .. رمّد .. والمسافه تموت .. مقهوره
الصدر يصب على العجز والعجز يصب على الصدر حيث يبقى الفارق هنا حجم المسافه بين القهر والنار الموقده بأسباب عدم الإحتواء هنا معجزه
لله درك ياشاعر أعذرني فأرجوا أن تقلل من شعاعك كي أستطيع مواصلة الإرتباك
علامي .. كل ما .. أطوي مسافه .. في هواك > آآآتيه = وأشوف إركابي .. (إ) برحلت غلاك .. تموت .. منحوره
الإدانه هنا واضحه ضد الآخر فالضياع والهوى صورتنا لعمله واحده واليأس هنا يرخي جميع الأشرعه إذانا ً بالسقوط
علام الدرب .. في رحلت وصالك .. ضاق في جنبيه = علام الليل .. في رحلت وصالك .. زاد ديجوره
الآخر يصر على عدم الوفاء ويبقى الشوق يحرق اليأس كي نستقبل قبله آخرى ألا وهي الظلام ونتشبث بالحنين كي لا ننوط تحت شعار ذهب أدراج الظلام
شبعنا .. يازماني من جفاه .. وليتنا .. نرضيه = نضحي .. والليالي كـِنّها .. بالحــب .. مسعــوره
الإنتقاليه مربكه للذائقه حيث ينتقل بنا من حالة الأمل إلى اليأس وهي ملحوظه بصوره واضحه حيث أن الإستسلام أقرب سبيل عن الهلاك ويبقى الحلم وحده مستيقظ ولكنه على أجدر صامته تنادي بأعلى صوتها بكلمة واحده : لا
ياقلبي ويش أسوي ؟.. أزرع الطيبه .. وأجي أجنيه = وألآقي إيـديّ .. في لحظة .. جناه .. تصير مبتوره
تدوين لما بقيّ من أشلاء .. !!
حيث يبقى العتب على المواصله هنا موجها ً من العاطفه التي مصدرها القلب الذي لايزال يحوي الوفاء ولا نستطيع أن ننسب الأمر لحاله ما وليس لنا إلا أن نقول السليقه السليمه هي المحرض الأول وتبقى الصور الجماليه واضحه تمام الوضوح على النقاء الموجود بالسريره ولكن دون أن تبتر كلتا اليدين كي نحاول أن نستخدم الآخرى ليبقى لنا هذا الهطول المستمر
ولا فاد إنتظاري وسط .. صالات الأمل .. أرجيه = وأشبّ الجرح نار .. وأفرج لدمعات .. مأسوره
تواصل في الترابط مابين السابق واللاحق دليل على التمكن الفريد من نوعه ...
والأسير يخرج من خلف الأسوار التي قبع خلفها تلك السنين المضنيه ألما ً لأن الأمل أرخى أحباله وبدأ اليأس يعطل رحلة المسافر بإعلان الخضوع للألم
وأشد الحيل .. في كسر الحواجز .. بيننا .. وأشريه = وأشوف الأجنحه .. لاسافرت له .. تطيح مكسوره
يبقى هنا الأمل سفيرا ً للربط بين حالات اللاوعي التي تغطي سماء الأمل ويتراكم سحاب العجز للعجز عن المواصله لتهطل الجراح التي ترغم الأمل على أرتشاف القطرات الموجعه من شدة عطش الشوق...
وإذا كان [ الغياب ] .. أرحم عذاب .. لشوفتي يهديه = أنا راضي غيابه .. والعذاب .. تكون له >> دوره
هنا لا يمكن للمطر الوقوف عن الهطول إذا كان المطر أسعد بإعلانه عن نص مرتقب يجعلنا كشوقه نعيش على العطش حتى هطوله ولا نرضى بالكثير ويرضينا منه القليل
لا زلت ياأسعد لا أستطيع القرأه لأن شعاعك يجهد بصري
فأرجوا بقرأتي المتعثره بقرب مداي في بعد مداك الشاسع
تكون تحمل شيئا ً من الإجاده
أسعد أنت تعلم بأنني مهما قلت فلن أرضي نفسي لأجلك
صح نبضك وبوحك ياعذب
لله درك
ولهذه الروعه لك عندي مفاجأه
محبك
حـاتـم
المفضلات