اخي الكريم أبو الخطاب لاشك ان من عادى وليا من اولياء الله فقد اذنه الله بالحرب
لكن يأخي الفاضل الاعلام في اكثر حالاته لايصب غضبه على الدين او رجال الدين
الاخيار والمشار لهم بالبنان وانما الاعلام يصب غضبه على من اطلقوا على انفسهم
مطاوعه وابتدعوا طبقية بالدين هؤلاء هم من قامو بتشويه صورة الاسلام عند الناس
والغرب حتى في مجتمعنا في الاونه الاخيره اصبح الناس بكل امانه يخافون من المطوع
اقصد الذي تظهر عليه ملامح الصلاح وهذا ليس ذنبه وانما ذنب اؤلائك الطبقيين
المتسترين خلف الدين ,والمشكله ان اي شخص يقوم بالرد عليهم او يخالفهم في
العقائد يتهمونه بأنه يريد الدعاره والانحطاط بالبلد وانه عديم الاخلاق والتربيه
يدعون حب الدين لكي يصلون الى قلوب الناس والشباب خصوصا لكي ينفذون
مخططاتهم واهدافهم السئيه من ترهيب امن الوطن وتفجير اماكنه وترويع ساكنيه
يبحثون عن عقول العوام لكي يستعطفونهم بحيث يصبح العوام هن من يدافعون عنهم
صدقني في جامعتي اعرف شباب مجرد ان تنتقد شيخه او دكتوره الشرعي يقوم
يقوم بنعتك بالمتطرف ويقوم بشتمك بسبب شيخه الموقر الذي يعتبر بحر من العلوم
والله يأخي ابو الخطاب انهم سبب كبير في تشويه سمعة الاسلام والمسلمين
وان الدين براء منهم ومن عقائدهم الخداعه ووعدهم للشباب بالحور العين لكي
يسممون افكارهم والعياذ بالله
اشكرك اخي ابو الخطاب وبارك الله فيك
اسف على الاطاله
المفضلات