الاستاذ بشير..
موضوع جدير بالمناقشة..
وذلك بان السجين شخص عادي ارتكب خطاة وعوقب علية..
ولكن نظرة المجتمع بالغالب لا ترحمة ..
وهذة النظرة تجعله يعود الى الجريمة مرة اخرى..
.
فيجب علينا ان نساعدة على وضعه
ونحاول ان نساعدة لاصلاح نفسة ووضعه
.
لي عودة
قرأت الموضوع وعددا من الردود
وبذلك سأقدم شكري للأستاذ القدير بشير على هذا الموضوع
والذي سمح لنا ان نرى ان هذه العينة البسيطة من المجتمع (اصحاب الردود)
مما اوضح ان لكل منهم ردة فعل تجاه السجين التائب
مختلفة عن الآخر لها مايبررها
لن استعرض انواع ولا مبررات ردود الأفعال
ولكن ساشارك بالموضوع بفكرة بسيطة جدا ومتواضعة فأبد بإسم الله
خلق الله الخلق ليبتليهم بالخير والشر وبالسراء والضراء
وقدر عليهم اقدارهم ... وكتبها في اللوح المحفوظ
ثم كتب على نفسه الرحمة ....وتوعد من يحيد عن الصراط بالعذاب الأليم
كل هذه الأمور من المفروض انها تبعث في نفوس الناس رحمة وطمأنينة وخوف ورجاء
فعند تعاملهم مع السجين تحديدا
تذكر ان الله ابتلاه وعافاك ....
وتذكر ان الله حرمه من نعمة واعطاك اياها ....
تذكر ان الله رحيم وغفور وتواب ... فأرحم واغفر وتب ...
تذكر ان تاخذ بيد السجين الى مستقبل جديد وتنسى ماضيه ...
فكلنا لديه ماااضي ... لكن ستر الله ورحمته سترتك وفضحت السجين ...
السجين ... انسان ... يحس ويشعر ..ويحب ويبغض ... يغضب ويحلم ...
السجين ان لم تاخذ بيده صحبة صالحة ناصحة ... فسيكون المكان شاغرا لغيرهم
حقيقة كثير منا سجناء لأنانيتنا وغرورنا ...
وان لم نفعل ونقدم لسجنائنا خيراً ... فلنمنع شرنا عنهم ... وسيأخذ بيدهم خالقهم
الاستاذ بشير..
موضوع جدير بالمناقشة..
وذلك بان السجين شخص عادي ارتكب خطاة وعوقب علية..
ولكن نظرة المجتمع بالغالب لا ترحمة ..
وهذة النظرة تجعله يعود الى الجريمة مرة اخرى..
.
فيجب علينا ان نساعدة على وضعه
ونحاول ان نساعدة لاصلاح نفسة ووضعه
.
لي عودة
●لوْ منِ [ تمنىَ ] يــ درك اللي تمناه ,كنَتْ أتمنَى " شوفتْك " كل سآعه!ولوُيعطيِ الله كل شئ [ طلبنآهـَ ]طَلبتك أخ لي وووولو ~ بالرضاعهْ }
أخي الفاضل بشير مرزوق العصباني
موضوع رائع جدا ويعطيك العافية على طرحك الجميل ..
نعم يا أخي الفاضل نظرة الناس للسجين لاترحم ..وقلة منهم من يعي أنه لقي جزائه ويتقبله في المجتمع ولكن الأغلب ينظرون له نظره الريبة والشك وإذا أتى ذكره يقولون "هذا رد سجون"
للأسف الغالبية تنظر هذه النظرة التي لاترحم بل تجرح ..فماذا يفعل هو هل يعتزل المجتمع أم يتقبل الواقع المر.. كل إنسان منا يخطئ ويصيب ..وقد نال عقابه هذا السجين فدعوه يثبت لكم صدق توبته .
تقبل مروري
أختك
مــــــاســـه
الأخ العزيز // عادل العصباني
بوركت على هذه المداخلة القيمة التي لها ثقلها وعقلانيتها ووجاهتها
والتي تسلط الضوء على جانب مهم من محور النقاش وهو أين يرتكز اللوم وعلى من يقع
هل هو على المجتمع الذي كان السجين يعيش فيه قبل خروجه منه
أو أن اللوم كله ينصب على السجين الذي دخل السجن بقدميه وارتضاه منزلا وقطنه
وكأنه فضله على العيش داخل ذلك المجتمع0
ولعل الإجابة من وجهة نظري في هذا
لعل الدور السلبي له نصيبه من طرفي القضية المجتمع والسجين الضحية
واللوم قاسم مشترك بدور تكاملي
حيث اسهب المجتمع بوجود بيئة بكتيرية غذت فطريات السلوك الإجرامي لدى سجين المستقبل
الذى كل يوم يخطو على ارصفة المجتمع بإتجاه خط متعرج نحو السجن ولم يجد لوحات إرشادية
تدله على طريق المسجد والمدرسة ومكان العمل الشريف وأماكن الترفيه المباح
هذا موجود في بعض أروقة مجتمعاتنا ولا يعني بالضرورة عدم معايشتنا له أن نستبعده
حيث ظل السجين يسير في جادة تكثر فيها طرق الضياع والتوهان
و كأنه يرى سكوت من حوله من أهل مجتمعه حافز تشجيع
يدعوه للهرولة أكثر في مرثون
كانت نهايته أربعة حيطان
وبعد أن استراح فيه وجد ما افتقد في مجتمعه من نصح وإرشاد وتوجيه
فلما تم استصلاحه وتوعيته وتثقيفه وعلاجه من بكتيريا علائق المجتمع التي تمكنت منه بفعل
عنف أبوي قاسي
أو حرمان أخوي من النصح
أوتوجيه صادق داخل معلم مدرسي
و تركه داخل بيئة تعج بصحبة سيئة أتت من كل فج وصيرته على ذلك النهج
فلما بان صلاحه وتعافى من تلك المأساة وأراد أن يتنفس الصعداء
وجد أن المجتمع حبس عنه أكسجين الهواء الطلق و أحاطه بدوائر سوداء من سوء الظن والشك والريبة
أيها الإخوة
إن الإشكال يكمن في أن مجتمعنا مازال يريد أن يجسد أنه صندوق التفاح السليم وأن السجين تفاحه فاسدة
يحضر عليها أن تجد لها مكانا داخل نطاقه الخشبي النقي النظيف
رغم ان التفاحة السجينة كسرت تلك القاعدة لكونها غسلت محتوها ونظفته من رواسب
ما علق بها من ذلك الصندوق الذي تصبغ وتشبع بالبكتريا
إذ لو فتشنا في تفاحه لوجدنا أن أسفله ليس مثل أعلاه الذي يبدو جميلا يسر الناظرين0
شاكر لكم أخي عادل
ودمتم في رعاية الله0
كاتبنا القدير سليمان
حقيقة يحق لي أن اعتز بتكرمكم بهذه المشاركة القيمة المثرية
التي تراعي حاضر السجين التائب وتحتفي به وتأخذ بيده ليكمل مسيرة البناء
داخل مجتمع هو ابن بيئته وربيب عاداته وقالب صهرت فيه تقاليده
وهذا ما يدعم الثقة لدى العائد الجديد الذي برمج نفسه على حب الخير والسعي لكتساب الفضيلة 0
كم هو حري بالعقلاء أن لايكونوا عونا للشيطان على أخيهم
الذي خرج خجولا كسيرا وفي داخله فرحة عارمة لا يحدها نطاق ولا يسعها مكان
فصدم بالنظرة المجتمعية المحطمة0
مشكلة المجتمع أنه لا يؤمن بأمثلة يرددها كثيرا حينما يناقضها بموقف معادي في نفس الوقت
فكم سمعنا أن السجن للرجال
يا ما في السجن مظاليم
ثم إذا خرج السجين يلفظه المجتمع ويرشقه بأمثال أخرى مغايرة
هاهو خريج السجون 0
هذا من أرباب السوابق0
أنني يوم طرقت هذا الموضوع أردت أن لا نشمل السجين التائب
بذات الحكم الذي يصدق على العتاة المجرمين
الذي يجري دم الفساد في اوردتهم ويتجذر الشر في مخيلاتهم ويعشش فيها0
لماذا نجعل السجين التائب يسجن مرتين ويعاني مرارا
ثم نتركه في المرة الثالثه يسجن مشاعره الجياشه داخل قفصه الصدري
الذي يذكره بارتصاص أضلاعه صورة تلك القضبان الحديدية التي عايش واقعها الأليم
حتى أصبح يفقه جيدا تصريف مادة حبس واحتبس واحتباس وحابس ومحبوس
ويعلم العلاقة الطردية بينها وبين اليأس والبؤس
حتى بات لا يلام يوم صار يتوجس خيفة من كل كلمة أخرها حرف السين0
ليتنا نخف الوطئ ونترفق بالعائد الجديد0
بوركت أخي سليمان على هذه المداخلة التي جلت مكنون الفكر النير
الذي عرفتم به طرحا ورؤية ونهجا وكتابة
لكم خالص تقديري0
أخي محمود
مشاركتكم وضعت اليد على المقتل
بالفعل المجتمع قد يصير التائب لشخص مجرم ناقم
حينما لا يرى ترحيبا أويفتقد شعورا يجعله ينتهج منهج الشخص العادي السوي الطبيعي
الذي شفي من مرض وتعافى من وعكة عارضه ثم رجع سليما معافى
ومن يذكره بالمرض يريد أن يبث فيه اليأس ويحطمه بفأس يدمر فكرالرأس 0
فيجب علينا ان نساعدة على وضعه
ونحاول ان نساعدة لاصلاح نفسه ووضعه
لله درك هذا ماكنت اتمنى أن اراه وقد اوصلتنا بفكرك النير إليه حيث بر الأمان الفكري0
بالغ الشكر0
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات