أوراقٌ..قديمة..
سألتها..يوماً..ما.. :
لئِمَّة الفارس..وجوادُهُ الأصيل..
إن حالَ دون استرجاعها فجاجٌ غَضَّةٌٌ بالشوك.. حتى أصبح الوشوكُ الى الأُقحوان ضرباً من الجُنون..
إن كان الجُنونُ فُنوناً..وهو أدرى بفن الجُنون..وإن كانت الفنونُ فُتونا..ً وقد نشأ بين قوس ٍ ونصل..حتى أضحتا جسداً من جسده..
إن كان قد آمن بأن الشوك سيُنحرُ تحت أقدام الشوق..!!
هل..
هل سيخوضُ المُترجِلُ نهر الدماء ِ مُجدداً..؟؟..
هو يؤمن بأنه لن يغلب عُسرٌ يُسرين..ولكن..!!
هل ستُراه يحِنُ الى ظلِ الــ500 عام..!!؟؟
إن كان كذلك..فوالله إن الفِجاجَ ستستحيلُ الى مُروجاً مُخضبةٌ بالدم..
وإن لم يكُن!!!
فهل ستتحملُ أرجُل الفرِ خُطوات الشوك..!!!!
فأجابتني:
خُطى الفِرار مُرهَقَة
مُوجِعة
وَ بَشِعة
.
.
مُتعِبٌ
مُتِعبٌ هَذا الكلام
كَـ عَّدِ وجوه الفِتَّنة
وَ الأبْتِعاد بَصراً وَ قَلباً
عَنْ فِخَاخِها
.
.
الفِرار أَشدُ وَقعاً / وجعاً مِن خَوض الصِعاب
لأنَّكَ تُدمِنُ مَعه وَ به أَبدية الحيف وَ النَدم
فَـ يأتيكَ الألم أضعافاً مُضاعفة
.
.
ولَكن مَسالك الوصول شَتى
و الفوز كُلّ الفوز لِمَنْ أَوجَدَ لِنفسه
مَسلكاً وَ سِلماً دونَما ضَرر أَو ضِرار
تَيقنْ بِأَن طُرق الخَلاص مُتاحة
وَ لكِننا نُريدُ الأَقصر دَوماً
.
ولم..أعُد قادراً..إلا أن أقول:
..أما وإن غربتنا الليالي.. وزاد الأنينُ جراح الألم..
..سأمخُرُ قسراً خضم المعالي ..وأُسقي الفُسوق كؤوس الندم..
أُخيا,,قضينا الحياة سراباً ..بجهلٍ يُنمقُ ذاك الوهم..
..حسبنا الحياة صديقاً مُحباً.. وكاد صديقٌ بنا ينتقم..
..فلن ألقِ بالاً لأمرٍ حقيرٍ.. حسبناه يوماً عظيم الشممَ..
..فحسبي..غريبٌ.. يخوضُ المنايا..لعلَ جراحاً به تلتئم..
....
المفضلات