أخي عودة مداخلتك و نقلك الرائع لكلام السباعي أثرى الموضوع اثراء كبير اشكرك
أخي مداخلتي أنا ذكرت بها قول الأديب
يوسف السباعي
وعليها اقمت تعليقي على أرض الواقع الذي نعيشه
صحيح أن هنالك العديد منا يجامل لكي يكسب ود الأخرين
ولكن لا يكون في المقابل لكسب مصلحتنا الشخصيه بأهداف نرمي لها ومن بعد الحصول عليها ننسى هذا الشخص وكأننا لا نعرفه
أو أن نبطن الحق لأجل مجاملة الشخص المقابل كي لا يغضب
منا ومن ثم تحل الكوارث والمصائب في خسارتنا له
فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
((الصدق منجاة))
أشكرك على إطروحاتك الرائعه
وأشكر الأستاذ
ماهر الهريم
على حسن ظنه بنا
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
أخي عودة مداخلتك و نقلك الرائع لكلام السباعي أثرى الموضوع اثراء كبير اشكرك
حبيب قلبي
بعد الاطلا ع على الموضوع مره اخرى وجدت بان هناك خلط في الردود
موضوعك عن المجامله وليس النفاق
ارجو من الاخوه التركيز في الموضوع
دمتم بخير
راشد بن مطلق الوابصي
قيصر احسنت
فالخلط بينهما خطا
و لكن ملاحظتك جميلة هل المجاملة نوع من النفاق ام انها قد تطور لتصبح نفاقا
أخي الكبير
قيصر العالم
أشكرك على مداخلتك
ولكن أود أن أعرف ماهو الخلط بكلامي ؟
وهل النفاق عرف بوجه واحد فقط ؟
أم له أوجه عده ؟؟
أخي إن مابين
المجاملات و النفاق الاجتماعي
خيط رفيع
ولك المجامله التي أنا تكلمت عنها كان تعليقا ً على رائعة
الأديب /يوسف السباعي
" أرض النفاق "
ولكن ماهو قول الإسلام وعلم الإجتماع عن المجاملات ؟؟
يعتبر أسلوب المجاملة واحداً من الأساليب الاجتماعية المحببة التي امتدحها الإسلام وحض عليها وعلى كل أشكالها وخصوصاً بين الأزواج حفاظاً على ديمومة العلاقات الزوجية واستمرارها ونموها وإذا كنا لا ننكر بأن هناك أساليب ووسائل كثيرة تسهم في الحفاظ على الألفة والإدام بين الزوجين فإنه يمكن القول: إن أسلوب المجاملة يهدف بالأساس إلى تواد وتحبب كل طرف إلى الآخر والتقرب إليه وذلك عن طريق إفشاء عبارات الاستحسان والإطراء والتعبير بالكلام الطيب والجميل
ويبدو أن الإنسان إذا كان يضطر في حياته اليومية والعملية إلى مجاملة رئيسه في العمل وزميله في الشغل وجاره في الشارع، فإنه من باب أولى أن يجامل رفيق عمره في بعض المواطن التي يجمل أن يكون فيها ذلك، وخصوصاً في المناسبات الكثيرة التي تظهر فيها الحاجة إلى المجاملة والمداراة وتوظيف أساليب المعاملة بالتي هي أحسن
إن سلوك أسلوب المجاملة وتقديم الكلمات الطيبة والمواقف الإنسانية الجميلة كل ذلك يولد لدى الزوج أو الزوجة شعوراً بالتواد ورفع المعنويات وتحبيب الخاطر، بل إنه في كثير من الأحيان يكون نهج أسلوب المجاملة عاملاً من عوامل حسم الخلافات والنزاعات الزوجية إذ كم من معارك زوجية أنذرت بالانفصال أو القطيعة فتدخل أحد الطرفين بأسلوب المجاملة واللباقة لإيقافها وتلطيف الأجواء
إن أحد الزوجين يجامل الآخر في أمور كثيرة ومسائل اجتماعية متعددة قد يراها بعضهما عادية أو تافهة لكنها في واقع الأمر ذات أثر بالغ في تحسين العلاقة الزوجية وتمتينها وتقويتها
فالزوج قد يهنئ زوجته على الفستان الجديد ويبدي محاسنه ومميزاته ويشكرها على طبخها الجيد وأنه ألذ أنواع الطبخ التي تشتهيها نفسه والزوجة من جهتها تسعى إلى تغيير ترتيب أثاث البيت من حين لآخر وتفاجئ زوجها أحياناً بطبق من الطعام الشهي الذي يحبه ويتوق إليه، إن مثل هذه المجاملات الفعلية والعملية إذا صاحبتها مجاملات قولية عن طريق الكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة وإفشاء عبارات الإطراء والمديح والاستحسان كل ذلك يسهم بقوة في نمو العلاقة الزوجية وحمايتها من عوامل الضعف والشقاق والخلاف
قد يقول قائل : إن المبالغة في المجاملة قد تؤدي إلى نوع من النفاق الاجتماعي والاصطناع الذي لا يعبر عن حقيقة المشاعر وطبيعتها
فيجاب عن ذلك إن هناك شعرة تفصل بين المجاملة والنفاق
وهذه الشعرة هي النية التي تدفع للإطراء أو المديح
وفضلاً عن ذلك
فإن النفاق خصلة ذميمة لا مكان لها في العلاقات الزوجية لأنه لا توجد بين الأزواج مصالح كما هي بين الناس فلا مجال إذاً للحديث عن النفاق بين الأزواج
ورسول الله صلى الله عليه وسلم
هو القدوة لنا في ذلك
حيث روت كتب السنَّة والسيرة كثيراً مما كان يعبر عنه عليه الصلاة والسلام لأزواجه من حسن المعاملة
<خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي>
وتقديم عبارات الإطراء والاستحسان والمزاح الحق وغير ذلك من أساليب إدخال السرور والحبور على نفوس أزواجه
إن أسلوب المجاملة بين الأزواج يسمح بالقضاء على الخلافات وتبديد حالات الشقاق وفض النزاعات
وهو كفيل بأن يحقق فرص التسامح المتبادل وتجاوز خلافات الماضي والقضاء على سلبيات وانعكاسات الرتابة الزوجية التي كثيراً ما أدت في وقتنا الحاضر إلى تفكك الأسر وانفصامها، هذا فضلاً عن تقوية روابط وأواصر العلاقة الزوجية بما يحقق نوعاً من الاستقرار والاستمرار والتعايش الاجتماعي
يعتبر أسلوب المجاملة واحداً من الأساليب الاجتماعية المحببة التي امتدحها الإسلام وحض عليها وعلى كل أشكالها وخصوصاً بين الأزواج حفاظاً على ديمومة العلاقات الزوجية واستمرارها ونموها
وإذا كنا لا ننكر بأن هناك أساليب ووسائل كثيرة تسهم في الحفاظ على الألفة والإدام بين الزوجين
فإنه يمكن القول: إن أسلوب المجاملة يهدف بالأساس إلى تواد وتحبب كل طرف إلى الآخر والتقرب إليه، وذلك عن طريق إفشاء عبارات الاستحسان والإطراء والتعبير بالكلام الطيب والجميل
ويبدو أن الإنسان إذا كان يضطر في حياته اليومية والعملية إلى مجاملة رئيسه في العمل وزميله في الشغل وجاره في الشارع
فإنه من باب أولى أن يجامل رفيق عمره في بعض المواطن التي يجمل أن يكون فيها ذلك
وخصوصاً في المناسبات الكثيرة التي تظهر فيها الحاجة إلى المجاملة والمداراة وتوظيف أساليب المعاملة بالتي هي أحسن
إن سلوك أسلوب المجاملة وتقديم الكلمات الطيبة والمواقف الإنسانية الجميلة كل ذلك يولد لدى الزوج أو الزوجة شعوراً بالتواد ورفع المعنويات وتحبيب الخاطر
بل إنه في كثير من الأحيان يكون نهج أسلوب المجاملة عاملاً من عوامل حسم الخلافات والنزاعات الزوجية
إذ كم من معارك زوجية أنذرت بالانفصال أو القطيعة فتدخل أحد الطرفين بأسلوب المجاملة واللباقة لإيقافها وتلطيف الأجواء
إن أحد الزوجين يجامل الآخر في أمور كثيرة ومسائل اجتماعية متعددة قد يراها بعضهما عادية أو تافهة لكنها في واقع الأمر ذات أثر بالغ في تحسين العلاقة الزوجية وتمتينها وتقويتها، فالزوج قد يهنئ زوجته على الفستان الجديد ويبدي محاسنه ومميزاته ويشكرها على طبخها الجيد وأنه ألذ أنواع الطبخ التي تشتهيها نفسه
والزوجة من جهتها تسعى إلى تغيير ترتيب أثاث البيت من حين لآخر وتفاجئ زوجها أحياناً بطبق من الطعام الشهي الذي يحبه ويتوق إليه، إن مثل هذه المجاملات الفعلية والعملية إذا صاحبتها مجاملات قولية عن طريق الكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة وإفشاء عبارات الإطراء والمديح والاستحسان كل ذلك يسهم بقوة في نمو العلاقة الزوجية وحمايتها من عوامل الضعف والشقاق والخلاف· قد يقول قائل
إن المبالغة في المجاملة قد تؤدي إلى نوع من النفاق الاجتماعي والاصطناع الذي لا يعبر عن حقيقة المشاعر وطبيعتها، فيجاب عن ذلك إن هناك شعرة تفصل بين المجاملة والنفاق
وهذه الشعرة هي النية التي تدفع للإطراء أو المديح
وفضلاً عن ذلك
فإن النفاق خصلة ذميمة لا مكان لها في العلاقات الزوجية لأنه لا توجد بين الأزواج مصالح كما هي بين الناس فلا مجال إذاً للحديث عن النفاق بين الأزواج
ورسول الله صلى الله عليه وسلم
هو القدوة لنا في ذلك
حيث روت كتب السنَّة والسيرة كثيراً مما كان يعبر عنه عليه الصلاة والسلام لأزواجه من حسن المعاملة
<خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي>
وتقديم عبارات الإطراء والاستحسان والمزاح الحق وغير ذلك من أساليب إدخال السرور والحبور على نفوس أزواجه
إن أسلوب المجاملة بين الأزواج يسمح بالقضاء على الخلافات وتبديد حالات الشقاق وفض النزاعات
وهو كفيل بأن يحقق فرص التسامح المتبادل وتجاوز خلافات الماضي والقضاء على سلبيات وانعكاسات الرتابة الزوجية التي كثيراً ما أدت في وقتنا الحاضر إلى تفكك الأسر وانفصامها، هذا فضلاً عن تقوية روابط وأواصر العلاقة الزوجية بما يحقق نوعاً من الاستقرار والاستمرار والتعايش الاجتماعي
وهذا الطرح للتوضيح بهذا المثال
وأعتذر عن الإطاله
وأعيد وأكرر
لقيصر العالم
نعتذر عن سوء التفاهم الذي بدر مني سابقا ً
المرجع :منتديات الحصن
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات