السلام عليكم


ظروف الحياة مختلفة فمنا من يعيش سعيدا اليوم ويشقا غدا

ومنا من يرى الشقاء طوال حياته وفي آخرها يأتيه الفرج
وهناك أناس كثر أنعم الله عليهم بنعمة الصبر على البلاء , فصبروا واحتسبوا ونالوا الأجر والثواب وراحة البال وطمأنينة النفس



فترى ذاك يصاب باكتئاب نفسي وترى الآخر يصاب بانفصام في الشخصية وترى تلك تصاب بمرض الهلوسة والكذب والخيال وغيره كثير من الأمراض النفسية
حينها , ماذا سيتوجب علينا تجاه هذا الإنسان الذي عانى الكثير في حياته وأجبرته ظروفه على تلك الحالة المرضية المحزنة ؟


هل سنترك مريضنا حتى يصاب بالجنون الذي لا رجعة منه؟؟

أم أننا سنساعده ونمد له يد العون بتقديم المشورة والنصيحة والرفق به ومراعاة ظروفه؟

عندما يرى أب ابنته المراهقة أو ابنه يعاني من اضطرابات نفسية ومشاكل عاطفيه هل سيتركها هكذا أم انه سيحاول مساعدتها؟



للأسف الطبيب النفسي مرتبط بالجنون عند أغلب الناس وفي مختلف المجتمعات وخاصة المجتمع العربي,
فمن يذهب إلى طبيب نفسي معناه أنه مجنون ( رسمي )



ظاهرة انتشرت عند الكثير رغم ثقافة معظمهم ومستواه التعليمي إلا أن الأفكار الخاطئة مازالت موجودة بشأن الذهاب إلى الطبيب النفسي




أنت / أنتِ هل ترضى أن تذهب أو تذهبي إلى الطبيب النفسي؟؟

هل ترضى أيها الأب أو ترضين أيتها الأم أن يذهب أبنك أو ابنتك إلى طبيب نفسي؟؟






حمااااانا الله وأيااااااااااااااكم من كل شر

اللهماااااااايامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك




ام عبدالله