كل الشكر لك اخي ابو نادر
- اختصار الوقت .
- سهولة إقناع متخذي القرار بأهمية المشروع التأثيري و إمكانية نجاحه إذ أنه جرب و نجح .
من النقاط الرائعه لاتحرمنا ابداعك ابو نادر
حضووووووووور متأخر
ابو ناادر
حضور وجهد ليس بمستغرب من شخص اقترن اسمه بالتميز..
لاعدمنا وجودك يا أستاذي:
لقد استمتع كثيرا واستفدت مما ذكرته وبنتضاااار بقية الحلقات
سبحان الله وبحمدهسبحان الله العظيم
استغفر الله العلي العظيم واتوب اليه
جزاك الله عني وعن كل قارئ ومنتفع خير الجزاء
نــــــــــــــــروح ونغدو لحاجاتنا وحاجات من يحيا لاتنقضي
تموت مع المرء حاجاته وتبقى له حاجة مابقي
http://www.shbab1.com/2minutes.htm
لذا إذا أردت تؤثر فلا بد أن تفكر بعقل و منطق و تتخذ الأدوات و الوسائل التي توصلك إلى التأثير الذي
تريد ، أما أن تجلس مكتوف اليدين ، و تفعل كما كنت تفعله من قبل ، و تمتنع عن القيام بأي شيء جديد
و مؤثر ، و لا تجتهد في تغيير واقعك ، فأنى لك أن تحصد الثمر الذي تحب و لم تزرع منه شيئاً
_____________________
جزاك الله خير الجزاء..
ابو نادر
لاتحافنا بما كتبت ..
الإخوة الأعزاء / تواصل - الرقيقيص - النبع الخالد /
بارك الله فيكم و شكرا لكم و بإذن الله تعالى نكمل هذه الخطوات المفيدة جداً و التي بالفعل أثرت في .
إختنا الفاضلة / بنت العرادي
حفظك الله و سدد على الخير خطاك .
شكرا لك تواجدك و دعاءك .
الخطوة السادسة : حاول و بعد أن تحاول حاول مرة أخرى
إن من مستلزمات صناعة التأثير إن يسعى الإنسان لتحقيق رؤيته ، و أن يحاول بقوة الوصول إلى أهدافه و طموحاته مرة تلو أخرى ، و لا يركن إلى الكسل أو يتراجع عند أول محاولة فاشلة ،و في هذا يقول أديسون : ليس هناك ما يثبط همتي ، فاستبعاد كل محاولة خاطئة ليس سوى خطوة إلى الإمام .
و قد مدح القرآن الكريم العاملين المثابرين المجاهدين ، فقال تعالى : " وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ{69} " ، فهؤلاء حاولوا و بذلوا و تحملوا المشقة و العنت حتى حققوا مرادهم ، إما بتمكينهم في الدنيا أو بالفوز العظيم في الآخرة .
و حينما اشتد أذى الكفار برسول الله صلى الله عليه وسلم و صحابته ، و بلغ ذلك مبلغاً عظيماً ، و أصبحت حياة الدعوة في حرج كبير ، نزل القرآن ليؤكد للنبي صلى الله عليه وسلم ضرورة الاستمرار و عدم التراجع أو الانتكاس ، قال تعالى : " وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ{97} فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ{98} وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ{99} "
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه و يحثهم بأسلوبه الرفيع على المحاولة و المثابرة و الاجتهاد ، فعن أبي موسى رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " على كل مسلم صدقة " ، قال : أرأيت إن لم يجد ؟ قال : " يعمل بيديه فينفع نفسه و يتصدق " ، قال : أرأيت إن لم يستطع ؟ قال : " يعين ذا الحاجة الملهوف " ، قال : أرأيت إن لم يستطع ؟ قال : " يأمر بالمعروف أو الخير " ، قال : أرأيت إن لم يفعل ؟ قال : " يمسك عن الشر فإنها صدقة " .
و كم أعجب من قصة الصحابي الجليل سلمان الفارسي رضي الله عنه حينما حاول مرات عديدة البحث عن حقيقة الدين الصحيح ، و تحمل في ذلك كثيراً من العناء و المشقة ، و استغرق ذلك من عمره سنوات عدة كانت مليئة بالعديد من المواقف و العبر .
و يقول الإمام ابن حزم الأندلسي : نقطة الماء المستمرة تحفر عمق الصخرة .
و قال بعضهم : الناجحون لا يقلعون عن المحاولة ، و المقلعون عن المحاولة لا ينجحون .
و قد أفلس هنري فورد خمس مرات قبل أن ينجح ، و أفلس والت ديزني ست مرات قبل بنائه لمدينة ديزني لاند الشهيرة .
و قد أعجبتني الترجمة الشعبية ( غير الرسمية ) لشركة ( IBM ) و التي كان موظفوها يتناقلونها فيما بينهم و هي ( I will be moving ) أي : إنني سأتقدم باستمرار .
و قد سئل أحد الزنوج ، و كان فقيراً معدماً ثم أصبح مليونيراً فقلي له : كيف أصبحت مليونيراً ؟ فقال : بأمرين : قررت ثم حاولت ، أي قررت أن أصبح مليونيراً ، ثم حاولت أن أصبح مليونيراً ، فأصبحت مليونيراً .
و سئل نابليون : كيف استطعت أن تمنح الثقة في أفراد جيشك ؟ فقال : كنت أرد بثلاث ، من قال : لا أقدر ، قلت له : حاول ، و من قال : لا أعرف ، قلت له : تعلم ، و من قال : مستحيل ، قلت له : جرب .
و يقول دينيس ويتلي : الفشل ينبغي أن يكون معلماً لنا و ليس مقبرة لطموحاتنا ، و الفشل ما هو إلا حالة تأخير و ليس هزيمة ، إنه تحول مؤقت عن الوصول إلى الهدف و ليس نهاية مميتة ، و هو شيء يمكننا تجنبه فقط بأن لا نقول أو نفعل أو نكون شيئاً .
فالحياة عبارة عن سلسلة من التجارب و الخبرات ، بعضها جيد و الآخر سيء ، و كل واحدة من هذه الخبرات تجعلك أكثر قوة على الرغم من أنه غالباً ما تغفل عن إدراك ذلك ! فكما يقول المثل : " الضربات التي لا تقصم الظهر تزيده قوة "
المهم أن تحاول و لو لمرة واحدة ، فقد يحالفك التوفيق ، و لا تستسلم للفشل ، و لا تركن للكسل .
و على أية حال لا يوجد هناك فشل حقيقي ، فما ندعي بأنه فشل ما هو إلا خبرة قد اكتسبناها من واقع تجاربنا في الحياة ، إذ أن الشخص الفاشل هو الذي لا يتعظ من تجاربه ، بل يعتبر أن الأمر منتهياً من حيث فشله .
و إلى لقاء مع الخطوة السابعة
عليك بإدارة الدقيقة الواحدة
التعديل الأخير تم بواسطة موسى بن ربيع البلوي ; 03-15-2006 الساعة 03:40 PM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات