تــا ريـــخ مــد يـنة الــــو جـــــه

من أقول الشعراء في الوجه

قال بن أبي حجلة
أيا سادة في (الوجه) فزت بقربكم ولم أدر أن القرب يؤذن بالبعد
سريتم إلى (أكرا) فشردتم الكرى وخلفتم في الوجه دمعي على الخد

وقال الفيومي المكي
ولما وجدنا (الوجه) عند ورده خليا من الماء الفرات فناؤه
زممت مطي ثم قلت ترحلوا فلا خير في وجه قل ماؤه

وقال المنصوري في الوجه
أقول وقد جئنا الى الوجه نرتوي ونصطبح الحجاج منه بماء
ألا إن هذا الوجه قل حياؤه ولا خير في وجه بغير حياء

قال الشاعر أسعد جمجوم مدير عام مديرية المياه بجده بمناسبة افتتاح تحلية الوجه عام 1388هـ ـ 1389هـ
إذا زاد ماء( الوجه) زاد جماله ويلقاك بالوجه البشوش رجاله
فكل وجوه الناس في (الوجه) فرحة وانعم بـ(وجه) قد تحسن حاله
فلا عاد لـ(الوجه) الجميل جفافه إذا شاء رب العرش جل جلاله

المستشرقين الذين زاروا الوجه

اسم الرحالةاسم الكتابجنسيتهتاريخ الزيارةريتشارد بيرتون1225مبوركهارترحلات في شبه جزيرة العربألماني

1818م

ولستد1833ملورانس العربالأعمدة السبعة انجليزي

1917م

انطوانايطاليعبدالله فيلبيارض مدينانجليزي

1951م

أقوال المستشرقين عن الوجه

جون لويس بوركهارت في كتابه رحلات في شبه الجزيرة عام 1818م الوجه قلعة في طريق الحجيج على بعد ثلاثة أميال داخل البرية بالقرب منها ينبوع ماء رائع قريبا من خليج صغير يعد بمثابة ميناء للقلعة ولذا فقد كان اسمه مرسى الوجه0

وقد زار الوجه ولستد عام 1833م وذكر وجود قلعة الزريب 0

ريتشارد بيرتون 1295هـ عبارة عن مجموعة من ( البيوت ) المستديرة المشيدة من أحجار تجمعت فوق صخرة مرتفعة من الجانب الشمالي من خليجها الصغير ( الميناء ) وهي تبعد ستة أميال عن قلعة الوجه والتي تزدهر مع الميناء بسبب بيع الماء والمؤن للحجاج .

فيلبي الذي زار الوجه عام م 1951قد وصف الوجه بعد هذه الزيارة بأنها تضم عددا كبيرا من البيوت في المدينة في المدينة السفلى(السوق) والأخرى في المدينة العليا(المدينة) 0 وهي سوق رائع ودوائر من الجمارك والمالية وشؤون المرفأ والمحكمة0

وأيضا فأن المستشرق الإيطالي أنطوان الذي زار الوجه عام 1331م

لورنس العرب الذي جعل للوجه دورا هاما في أحداث الحرب العالمية الأولى.

الوجه كما وصفها الرحالة المسلمون

اسم الرحالةكتابهتاريخ الزيارةاليعقوبيكتاب البلدان284هـالحربي285هـالعذري الاندلسينظام المرجان في المسالك والممالك478هـالفهري685هـالعبدلي689هـالعمريمسالك الابصار في ممالك الانصار 738هـالقرطبي781هـالحافظ العسقلاني824هـالمقريزيالسلوك لمعرفة دول الملوك845هـالجزيريالدرر الفوائد المنظمة في اخبار الحاج وطريق مكة المعظمة977هـالنهراوي990هـالكبريتيرحلة الشتاء والصيف1039هـالبكري معجم ما استعجم في اسماء البلاد1062هـالعياشيالرحلة العياشية ( ماء الموائد)1072هـالخياريتحفة الادباء وسلوة الغرباء1081هـابن درع المغربي1166هـمحمد باشا صادق دليل الحاج1297هـالمخزومي1306هـابراهيم رفعت باشامرآة الحرمين1318هـعمر كحالةجغرافية شبه الجزيرة العربية1319هـمحمد لبيب البتنونيالرحلة الحجازية 1327هـ

وردت الوجه كمحطة على درب الحج وذكرها العديد من الرحالة المسلمون

وقال العبدلي في رحلته سنة689هـ (وماء عذب طيب ولكنه ليس بغزارة )

وقال العمري في وصف الوجه (هو جفار في وادي يسيح ماؤه ليلاً ويشح نهاراً)

اما الجزيري فقد ذكر الوجه بأن ماؤها اطيب مناهل الحجاز

والنابلسي فقد وصف الوجه بانه المنزل الثامن عشر من منازل الحجاج.

وقال الزبادي الذي مر على الوجه عام 1163هـ أنه يوجد حصن حصين في جوف وادي كبير يخرج من بين جبلين والناس يهابون النزول في اصل الوادي إذا كان وقت السيول فيرتفعون إلى أعاليه وفي الوادي عدة أبار بعضها حسن وبعضها ذو أسن والتي فوق البندر أحسن من التي تحته0

وقال التاموري المغربي سنة 1242هـ في وصفه إلى الوجه فوصلنا الوش وفيه دار للمخزن وأبار وأصعب مراحل الدرب بين الحوراء الوش إذ لا ماء بينهما فيموت الناس والبهائم فيه من العطش0

ويلاحظ هنا أن الرحالة حاكى العامة بكتابة اسم الوجه كما تنطق العامة هناك فهم يدغمون الجيم في الهاء فيقلبون الحرمين شيئا مشددة الوش أما الجزيرى عام 977 فقد قال بأن في وادي الوجه مخرسا والمخرس طريق يمر عبر الجبال0

وذكرها الكبريتي فقد قال عنها ( والوجه هذا شعب فيه قلعة لطيفة فيها بئر وخارجها بئران وكلها مطوية )0

وقال بدر الدين في رحلته الحقيقية والمجاز في رحلة الحجاز عام 1062 نزلنا ببندر الوجه المبارك وصار حصته متقاربا ومتدارك 0

أما العياشي عام 1072هـ وصف القلعة بأنها حصن حصين في وادي كبير يخرج من بين الجبلين0

أما الخياري 1081 قال أنها قلعة صغيرة قائمة البناء غير ظاهرة الإشراق والسناء 0 ويقصد بظاهرة الإشراق والسناء القلعة التي تحيط بها الجبال بحيث لا ترى إلا عند الوصول إليها0

وقال محمد صادق يصف الوجه سنة 1297 ميناء متوسط من مين القلزم معدة للسفن وبها برج مشيد على جبل شاهق مشرف على البحر في إرتفاع 51 متر به مدفعان وثلاثون عسكريا

وقال المخزومي (1306هـ)عن الوجه أنها بلدة متوسطة البناء وهي آخر الحجاز0

وقال إبراهيم باشا صاحب كتاب ( مرآة الحرمين ) عام 1319هـ والوجه قرية صغيرة بها ما يقرب من 15 بيتا ويسكنها حوالي 500 نسمة وبها قلعة وثلاث مساجد وزاويتان وحوانيت على الشاطئ وثمانية صهاريج لحفظ ماء المطر0

وقال محمد لبيب في رحلته الحجازية 1328هـ الوجه بها أربعون بيتا صغيرا وعدد أهلها لا يزيدون عن خمسمائة نفس ويشرف على القرية تلة من ورائها عليها قلعة حصينة وثلاثة مساجد يقصدها في أيام الجمع الكثير من العربان وكان للوجه أهمية عندما يمر عليها الركب المحمل مثل سفره على البر0

وقال خير الدين الزركلي عام 1346 تجولت في ميناء الوجه وسكانها نحو ستمائة وفيها محجر صحي ومدرسة إبتدائية وتضم نحو مائة وعشرون تلميذا وفي البلدة أربعة مساجد وآلة لا سلكي0

ووصف عمر كحالة الوجه قبل الحرب العالمية الأولى بأنه يوجد بها ثلاثة مساجد وزاويتان وثمانية صهاريج يحفظ فيها ماء المطر وكان بقلعة الوجه آبار مبنية وبالوجه خمسة عشر بيتا يختلف عدد طبقاتها بين الطبقة والطبقتين وهي مبنية من الحجر والملاط0

أما حافظ وهبة عام 1935 في كتابه جزيرة العرب في القرن العشرين وصف الوجه بأنها بلدة صغيرة تحتوي على بضعة بيوت من الحجر

شكرا للأخوان هلى تسليط الضوء على مدينة الوجه


وبالنسبة لجزيرة أرجة الفرعونية اتمنى من الاخوان البحث عنها وكتابة ولو شيء بسيط عنها


وتحياتي لكم

بورك فيكم على هذهـ المعومات .. التي أتحفتمونا بها

مشكور علي هذا الموضوع