شكرا أخيه ولكن اعتقد ان المؤمن مرآة المؤمن فلايستطيع شخص ان يرى عيوبه الاعن طريق صديق صدوق يكون مرآتك حيت تخطئ
الأخت ماسه /
تحيه طيبه وبعد
موضوع جدير بالنقاش في زمان أصبح الكل ينظر من ناظور( الأنا) . وبالنسبة لتساؤلكِ الأول . لأن من يخطى علينا نعتبره قد تجاوز الأدب معَنا وأنه كيف يتجرأ على فعلته .متناسين
بأن الآخرين قد لايكونوا متعمدين لذلك الخطأ . أي لم نبحث لهم عن عذر . ولم نحسن الظن بهم . وفي هذه الحالة تتحكم في الإنسان مشاعره لأنه قد هزت هيبته أو نيل منه . فيسعى
للإنتقام مباشرةً والبعض يقسم أحياناً عندما يخطئ احدٌ عليه بأن لايغفر له . وأما لرؤيتنا لأخطائنا صغيرة ولاتستحق غضب الآخرين منا هو أننا مطلعين على مايسبق ذلك الفعل اللذي
أغضب الغير من باب النيه الحسنه أومن باب أنهم فهمونا غلط . فالموضوع في حد ذاته متشابك من عدة أوجه . وأما التسامح فهو سجية الكرام وهذا يعتمد على تكوين شخصية
الإنسان فكما تعلمين بأن الناس يختلفون بعده صفات منها نظرهم لمواقف الآخرين منهم وكذا صفاتهم الآخرى فالبعض كالزجاج لايتحمل والبعض الأخر تبقى به أثار الغضب ولاكنه
يتظاهر بالسماح والبعض الآخر لديهم طيبة وعقلانيه وتروي بالحكم على الآخرين وتصرفاتهم .أما مسئلة الأنانية فهي في كل إنسان إلا من نزعها الله من قلبه كالأنبياء ويأتي بعدهم
الصحابه ثم أهل الإيمان الصادق وهكذا .قال تعالى( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصه) وهذا من قمة التخلي عن الأنانية . ولذا فإن من يتحلى بهذه الصفه تجديه ذو نفس
رقراقه صافيه لايحقد على أحد .
ولقد ذكرتي كلاماً جيداً حول محبة أن يعامل الناس كما يُحب أن يعاملوه فهذه من ركائز التعامل مع الآخرين .
وأما قاصمة الظهر واللتي لاتعليق بعدها فهي أن تضع نفسك مكان الآخرين عندما تخطئ عليهم والأفضل أن تضع نفسك مكانهم قبل أن تُسمعهم ماتود قوله .
خلاصة القول
إن التمسك بتعاليم ديننا الحنيف لتُعــد الوقايه من الحسد والحقد والغِل والكذب واللتي عادة تكون سبب المشاكل.
أشكركي أختي على هذا الموضوع اللذي يستحق أن يناقش بموضوعيه
التعديل الأخير تم بواسطة محمد العصباني ; 09-30-2007 الساعة 02:27 AM
سبحان الله / والحمد لله / ولا إله إلا الله / والله أكبر / ولاحول ولاقوة الا بالله.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات