البوح بالهموم هاجس كل فتاة تريد لصوتها أن يتخلل أذن الرجولة ((الأبوة الأخوة العمومة )) ويسمعها بكل إصغاء وإهتمام0
وكم(( جلدت وضربت بسياط عدم الإهتمام الأبوى في الغالب)) الذي حرمها ماء الإرتواء من معين الإحتضان الذي لفظها حتى كسر عظماها الرقيق فسال دم مشاهرها على جنبات
واقع أليم عانة منه كثيرا
هي تريد لفته حنية ولمسة ضافية لكن الوالد عقلاني يركض وراء لقمة العيش
وهي تريد أن تعيش لحظة حنو وتترقبها بلهف وتتمنى لو أن تظفر بها ساعة0
كم نالت الأخت صفعات مدوية من أخ لايعرف إلا المسطلحات العسكرية في مخيم تدريب في جبهات المعارك ؟؟!!
فكم دس ببسطاره على كل وردة جميلة في مزهرية مشاعر أنثوية
بل وكسرها بعنف 0
هي متشوفة بلهف تتمنى أن تسمع منه ((الأخ العسكري )) كلمة ثناء أو مبادرة ترحيب أو دعاء من القلب والأخ
لا يعرف إلا مصطلح الركل العاطفي0؟؟!!
منتهى الأسى أن تكون الزوجة بجوار زوجها
نعم منتهى الأسى
أثناء محادثته لصديق وتتمنى أن تسمع ربع كلماته أو سدسها التى زفها لصديقه(( بشرا وطلاقة وترحيبا ))
لكن واسفاه هذا من المحال؟؟!!0
تركض الطفلة ((فتاة المستقبل)) لترتمى في أحضان ولدها وسرعان مايقتل فرحتها بصدود صارم عندما ينهض بإمتعاض لكونه ليس لديه وقت فقد تأخر عن العمل وتلاحظه وهو ينزل أخها ويطبطب عليه ((عشت ولدي))؟؟!!
ثم تنكسر اضلعها الوردية وتصبح فتاتنا تذروه رياح الظروف مع مرور الوقت
وكم صرخت باكية لكن لامجيب الوضع العاطفي لدى الرجل عموما على الصامت إلا ماندر0
أكاد أجزم أن بعض الأخوات تتمنى العيش في بيت شامي لتجد الكلمات المتقاطعة أو المفقودة
خلت البيوت إلا مارحم الله من الكلمة الحلوة والشعور الدافئ والإشباع العاطفي0
أشكرك أخي الفاضلة مهرة الشمال على هذا الموضوع ولولا خشية الإطالة لم أتوقف 0
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات