المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود الجذلي
محمد ..
/
1.. من اين تستمد مشاعرك .. ومالذي يدفعك للغضب ..؟؟
2.. رمضان .. وذكرياتة معك .. متى بدات بصيامة .. وماهو الموقف الرمضاني الذي لا زال عالق بذهنك ؟؟
3..ماهي حكمتك بالحياة ..؟؟
:
::
:
انتظر عودتي << ناوي يطفشك بالاسئلة ..:d
أهلاً وسهلاً محمود
1.. من اين تستمد مشاعرك .. ومالذي يدفعك للغضب ..؟؟
أستمد مشاعري مما أشعر به ... وأغضب حينما أرى إنتهاكً لحرمات الله عز وجل أو أرى عدم إحترام للوالدين وكذلك عندما أرى شخصاً يخطئ على آخر لايستحق الخطأ .
2.. رمضان .. وذكرياتة معك .. متى بدات بصيامة .. وماهو الموقف الرمضاني الذي لا زال عالق بذهنك ؟؟
رمضان هو الشهر الوحيد من أشهر السنه اللذي كنا نعرف إسمه عندما كنا أطفال وقد يشاركني
القارئ هذه المعلومه . أما الذكريات فهي كثيرة عدد أيامه اللتي مضت لازلت أتذكر فرحتنا بقدومه
والشوق لإطلالة هلاله رغم أننا كنا أطفالاً لانصوم ففرحتنا من فرحة أهلينا وجيراننا فقي حارتنا
كان البِشرُ واضحاً بمقدمه . كنت أرى والدتي وهي تعد أطباقاً من الطعام تكفي حسب توقعاتي الآن
لمايقارب الخميس شخص وذلك أنه في كل يوم نفطر عند احد من الجيران ونستمتع بتعدد الأطباق
وتنوعها .أبائنا مع بعض والله كأنهم إخوان وكذلك أمهاتنا روح المشاركة واضحه بينهم .وأما
السحور فكلٌ يتسحْـر ببيته . بدأت صيامه قبل 18 عاماً وعمري حينها 10 سنين . وكان صيامنا
بدايتها كصيام نبي الله داوود (نصوم يوم ونفطر يوم) إلآ أن تعودنا وواصلنا ونسأل الله القبول.
الموقف اللذي لاأنساه أيام صغري هو أنه كانت تصب أنواع كثيرة من العصائر بمايسمى (الصطول )
( طريقة بدائية جداً) ويُـــغرف لمن يريدأن يشرب (بغضاره) وكان أحد أبناء جيراننا (جثـه) بيني
وبينه (شوية مشاكل على شان السنبوسه) المهم أخذ ( صطــل الشربيت ) الفيمتو وصبه على
راسي وأنا أفطر ( طبعاً آبائنا راحوا لصلاة المغرب) وقتها كنت لابس ثوب أبيض جديد (بغيت أغرق من الخريعه)
المهم إمتلت السفره بالشربيت ، صارت الشربة لونها أحمر والمكرونه كذلك واللبن صار مثل الدم
وطلعت أركض مثل الخبــل إلين دخلت وراه المسجد والناس اللي يضحك واللي يطردني .
آبائنا مادروا الا لم دخلوا البيت وبعدها صاروا يحطوا لنـا الفطرة بالشارع (والله عرفوا لنا مانستاهل تقدير) .
والمواقف كثيرة جداً لكنني أتناسى ( من اللقافة الزائده)
3..ماهي حكمتك بالحياة ..؟؟
الحكم اللتي أتمثلها كثيره ولاكن لايوجد أفضل من كلام الله فهو الحكمة البالغة.
وأنا أنتظر عودتك وأتمنى أن أكون قد وفقت للإجابة عليها
تقبل تقديري
محمد العصباني
المفضلات