أختي غاده
السلام عليكم و لرحمة الله و بركاته
و كل عام و أنتي بألف خير
والله يعيده عليك
و على جميع الأمة الإسلاميه بالصحة و العافية و النصر بإذن الله
ابو ريمآ كثير من المواقف التى يتعرض لها الشخصي بحياته تتجلى له فرصة الرؤيا
الحقيقة لمن حوله . فهل تعرضت بحياتك لمثل هذه المواقف التى اظهرت لك المحبين
من الحاقدين ممن حولك ؟ وماهي هذه المواقف ؟؟ او الموقف ؟؟
للأسف الشديد أختي ربما لايخلو قلب في هذا الكون من جرحِ أو إساءة
تعرض لها من شخصِ كان له في يومِ من الأيام أقرب من أنفاسه
و لكن أختي متى ماكنا في داخلنا طاهرين أنقياء لا نعرف أن نتلون مثلهم
و متى ماكنا ننام و لم نظلم أو نغدر أو نكذب أو نسيء بأي شكل من الأشكال
لأحد سواء كان قريباً أو بعيداً فتأكدي أختي بأننا هنا يجب أن نعلم بأننا في الطريق
الصحيح مهما كانت تصرفات الآخرين بحقنا .
متى يستحق الإنسان أن نُطلق عليه إنساناً
عندما يتصف بالصدق و الحب و التسامح و النقاء و إحترام الآخرين
عنما لا يقابل الإساءة بمثلها
فللأسف أصبح الطبيعي هو رد الإساءه بمثلها
مع العلم هو الطبيعي في صفات المسلم كظم الغيض و الحلم
أختي ما أردت ذكره مهما رأينا ممن حولنا ومهما التفت إساءاتهم حول مشاعرنا
تأكدي أختي أن الأهم هو رؤيتنا لداخلنا كما يجب أن نراه
الأهم هو رؤية مابداخلنا ومدى إحترامنا له و شعورنا بالعزة و الفخر و راحة البال
عندما نيقن بأننا نتصف بصفة الإنسان في زمن قل من يتصف بها .
أختي الأجمل هو ليس أن يقول لنا من حولنا من نحن و إنما الأجمل و الأروع
هو إدراكنا مانحن عليه من مشاعر و صفات نتحلى بها
و بالتالي نعي تماماً من نكون .؟
تأكدي أختي
قمة الحقاره أن يرى الشخص في داخله أنه حقير
و قمة السعاده و الثقة بالنفس أن ترى مابداخلك شخص نقي
يستحق أن يتصف بصفة ((الإنسان))
لذلك أختي
مهما حدث لنا من صدمات في حياتنا يجب أن نبقى
كما يجب أن نكون .
فلو نُغير مابنا من خصال حميده بسبب موقفٍ أو صدمة من صديق أو قريب
فتأكدي أختي
هنا تكون الصدمة الأعظم لنا مع الذات و إعلان الهزيمة .
إذا اجتمع لابو ريما سحر الغروب وزرقة البحر وقلمك فماذا تكون النتيجه ?
مانكتبه و تخطه مشاعرنا يحتاج جميع الصور و الأشكال في حياتناو عالمنا
فالكاتب يحتاج تلون الظروف و المشاعر بداخله
كما تحتاج الأرض الفصول الأربعه .
وتأكدي متى ماجتمع سحر الغروب مع زرقة البحر سيغرد قلمي
كعصفورٍ مستمتع يطير فوق طبيعه خلابه و لحظه لن تتكرر
فهذا العصفور أحياناً قد يحتاج البحر و أحياناً الصحراء
و قد يحتاج أحياناً أن يكون سجيناً في مكان ماء ليختلي بنفسه
و يحلق بخياله بعيداً عن عالمه .
الكاتب يحقق مايتمناه بالبحث عنه في خياله إن لم يجده بواقعه .
أختي غاده
الف شكر أختي على حضورك الراقي هنا
و هذا ماعتدنا عليه من قلمك النقي
لكِ مني فااااااائق إحترامي و تقديري
ابو ريما
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات