الفراقُ أمرٌ لابد منه ، لكن فِراق إنساناً يعني لي كل
شيء بحياتي فِراقٌ صعبٌ ومؤلم ..
في يوم الأحد 4 / 9 / 1428 غابت شمسُ ذلك اليوم فأعلنت
بمغيبها ورحيلها ، رحيل الغالي
خالي زياد بن حمود - رحمه الله رحمةً واسعة وأسكنه فسيح جناته-
وأعلنت أنـك يا أحمد ستعيشُ دنياً بلا زيـاد،،
خالي الغالي
لماذا تركتني لدنيا كئيبة ، كنت أعلق عليك جميع آمالي
كنت تفرح لفرحي ، وتحزن لحزني
كنت توجهني لفعل كذا وكذا وتنهاني عن فعل كذا وكذا
كنتَ تحثني على الإجتهاد والمثابرة ، كنت تبث في نفسي روح المنافسة والإصرار
كنت تُخفف مصابي ، فمن يخففُ مصابي اليوم؟؟
آآآآآآآه ما أصعب الفِراق
لم ولن أعترض َ على قدر الله ولكن سأنهجُ منهج السلف الصالح
وأقول إنا لله وإنا إليه راجعون ، وإنا لفراقك يا أبو حمود لمحزونون..
رحمك الله يا مدرسة الأخلاق والتعامل الراقي
رحمك الله يا منبع الجود والكرم
رحمك الله يا عنفوان الرجولة
رحمك الله يا عنوان سعادتي وأمل حياتي وتاج رأسي
اللهم أجمعني به في الجنة ،، اللهم أجمعني به في الجنة ،، اللهم أجمعني به في الجنة
المفضلات