النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: أختي العزيزة : الزوجة المسلمة

  1. #1
    عضو جديد الصورة الرمزية ابو انس
    تاريخ التسجيل
    21 - 12 - 2004
    المشاركات
    66
    معدل تقييم المستوى
    726

    افتراضي أختي العزيزة : الزوجة المسلمة

    انت محط الرحال ... وأنت مصلحة الأحوال ، ومربية الأجيال ، وإذا كنت زوجة صالحة فأنت خير متاع الدنيا ، وخير معين على طريق الآخرة ، وإذا كنت أما فلك على ولدك الطاعة والإحسان ، وجعلت تحت قدميك الجنان ، فماذا يضيرك لو أطعت الرجل زوجا وأطاعك أما ... ؟



    اعلمي أن عليك نحو هذا الزوج واجبات كثيرة قبل أن تكون لك حقوق وفيرة ، فكوني له السكن المنشود ، والحب الممدود ، وكوني أمينة على أسراره ،راعية حكيمة لشؤون داره ، مطيعة لأوامره ما استطعت ، واصلة الرحم ما قدرت ، مواسية عند الكرب ، بشوشة عند الفرح واللعب ، قريبة مجيبة عند الطلب ، مراعية لمواعيد الطعام ، تشيعين في بيتك الهدوء والنظام ، وتخيري لكل مناسبة حديثها فأنت الذكية ، والبسي لكل حالة لباسها
    فأنت الجميلة البهية
    وأعلمي أن الاقتصاد نصف المعيشة ، ولن ينمو مال مع التبذير ، كما لا يهنأ عيش مع التقتير ، فاجعليها وسطا ولا تجعليها نكدا .
    وإذا كنت امرأة عاملة ، فأرهقك شغل النهار ، ورعاية شؤون الزوج والدار ، واختلطت عليك الأدوار ، ففي البيت القرار ، فهو مسؤوليتك الأولى والخطيرة ، وإذا ضاع بيتك وأبناؤك فلن يغنيك عنهم لا منصب ولا مال ، فسددي وقاربي ، ولتكن لديك أولويات في الحياة حتى لا تخدعك المظاهر ، والصبر على طاعة الزوج ، لأنها أمر من الله العزيز الحكيم ، وهي من أسباب دخولك جنة النعيم ، قال رسول الله -
    إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها وحصنت فرجها ، وأطاعت بعلها ، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت
    ثم إياك وكثرة الشكاية ، ونكران المعروف ، فشأن الحياة الدنيا تغير الظروف
    ثقي بزوجك وقدراته ، وكوني سندا له في تحقيق أمنياته ، وكوني عونا له على الالتزام بدينه ، وسيعود النفع عليك وعلي أولادك - بإذن الله -










    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    رئيس مجلس الإدارة الصورة الرمزية موسى بن ربيع البلوي
    تاريخ التسجيل
    24 - 10 - 2001
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    26,570
    مقالات المدونة
    19
    معدل تقييم المستوى
    878

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    كلام في غاية الاهمية هو مختصر و مفيد .


    شكرا لك
    أنصر نبيك
    .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الإثنين 27محرم 1429هـ
    .



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا