الغرور والثقه بالنفس ثنائيتين لاتتفقان أبدا ,دائما الاعتزاز بالنفس والثقة عاملين مطلوبين لتدعيم النفس والشخصية ولا تاتى هذة الثقة من فراغ فهى أساس النجاح وتحديد المواقف والاشكالات التى تواجه الانسان فى المشاق اليوميه ,
ويمكن أن تصبح مرضية فى حاله واحده وهى التعنت فى الراى الذى ربما ان يكون مخطىء فى التقدير وكلنا خطائون ( ومن يكن منكم بلا خطيىء فل يرمنى بحجر ) هذه هى الاشكالية الوحيده فى الثقه الزائدة عموما ليست مشكله بل هى مطلوبه على كل المستويات فى الحياه العامة والمدنية والعمليه .
اما عن الغرور فهو صفه ملازمة للجهلاء وحديثى العهد بالنعم ودائما فى مجتمعنا هى صفة متلازمة لحديثى العهد بالنعم وأقصد هنا الخيرات المادية وعنصر المال الذى لايصنع انسان ولا يجعله فى مكان تمايز عن الاخرين والغرور هى صفه متلازمه لصفة اخرى وهى الجهل , اى ان كل الجهلاء مغروريين وكل المغرورين بالضروره أصحاب عقول فارغة وتكثر هذة الظاهره عموما اواسط الغير مثقفون وأهل الافق الضيق الذى لايمكن له ان يكون وسط الاضواء الاجتماعيه بشىء سوا التغنى بمال والده
عموما الموضوع طويل ومحتاج لنقاش ويجب علينا ان نلخص الكتابات لنخرج برؤية حول هذه الظاهرة الهلاميه
أسف على الأطاله.
شكرآ دانة الشمال.
المفضلات