وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشاعر والكاتب الأستاذ إبراهيم
جزيت خيرا على هذا المقال
لعلك إن أذنت لي أن أذكر أمرا ملحا ألا وهو
استجلاء ظاهرة عدم المكاشفة والوضوح
علاوة على الحكم المبيت على الأطروحات واللواذ بالفهم المتسرع
الذي يجعل البعض على" المحك" بالفعل حدا يصل به إلى درجة الاحتكاك والتضاد
الموغل في التناقض المتذرع بالصمت المطبق
وهنا تكمن المشكلة وتتفاقم مع مرور الوقت
إذ إن الواقع يقول : كثيرة هي السجالات التي تجعل الفهم المتعجل يحاكم الفكر
ويقتل ابداعه منذ بزوغ أنواره الأولى وقد لا يترك له فرصة التحليق والتعبير وهذا هو الأسر بعينه
فالتكهنات التي تحجب الشفافية والوضوح عوامل لا تخدم مسألة تلاقح الأفكار والفهوم
خاصة في ظل غياب الكفاءة التي تحسن الإنبراء للقضايا وسبر أغوارها وإيجاد الحلول لها
وهذا مايفسر كون المفهوم ظل غائبا حتى إشعار آخر
جاعلا المتشوف للشفافية يشعر بأنه أمام نفق يؤل به لمحصلة
"السبع دوخات" دون الخروج بنتيجة مقنعة لقضايا مازالت ملفاتها مفتوحة
وهذا وغيره من الأمور ما يشكل خيبة أمل عريضة لدى من يلتمس الإنصاف ويتحرى الحيادية.
شكرا لك وكل عام وأنتم بخير.
المفضلات