في خطوة هي الأولى من نوعها في مكة المكرمة، اقتحمت مجموعة من الفتيات الرياضة العنيفة (الكاراتيه). وضربت خلود شافعي وزميلاتها مثلا في مواكبة العصر دون التفريط في القيم الإسلامية والمجتمعية؛.. وفقا لتقرير إخباري نشرته صحيفة عكاظ

وبررة خلود خوضها للتجربة بحب هذه الرياضة التي تزرع الثقة في النفس، وتمكنها من الدفاع عن نفسها عند مواجهة أصحاب النفوس الضعيفة من المتحرشين بالنساء وهواة المعاكسات. ففي ناد نسائي داخل أحد مستشفيات العاصمة المقدسة، قررت خلود ممارسة لعبة الكاراتيه، والتي كانت وحتى وقت قريب قاصرة على الرجال، ومع مرور الأيام لم تعد تستطع الاستغناء عن الحزام الأسود، وصارت العضوة الرئيسية لفريق الكاراتيه، والمتحدثة باسم أول ناد نسائي صحي في العاصمة المقدسة. دخلت خلود النادي موظفة استقبال، وسرعان ما شكلت ومجموعة من البنات فريقا للكاراتيه، وانضم إليهن بعد ذلك عدد كبير من فتيات الحزام الأسود أحببن هذه الرياضة. وكما تقول «كنا في البداية مجموعة بسيطة والآن توسع النادي وازداد عدد العضوات بشكل ملحوظ واتسعت دائرة ذوات الحزام الأسود». وتشير زميلتها ليلى حكمي إلى أنها لم تتوقع أن تلقى هذه الرياضة كل هذا الإقبال من فتيات مكة المكرمة، وخاصة من قبل بعض الأسر التي تصنف (الكاراتيه) من الرياضات العنيفة والتي لاتليق بالفتاة ونعومتها، لافتة إلى أنها تكون في قمة سعادتها عندما ترتدي الحزام الأسود وتصول وتجول مع زميلاتها في منافسات تبني الجسم وتنمي العقل وتقوي الشخصية...


أخر زمن الحريم يلعبن كراتيه...الله يعين المتزوجين..؛

الحمدلله اني عزابي.