ابو العطاء
موضوع رائع جداً
كنت أوجه رسالة لشخص قريب لي
وهي (أجعل عقلك من يحكمك ولا تجعل العاطفة هي التي تحكمك)
ذكرتني بمحاضرة علم النفس خخخخ
تقبل فائق إحترامي وتقديري
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عرف دانيال جولمان الذكاء العاطفي بأنه القدرة على التعرف على شعورنا الشخصي وشعور الآخرين.. وذلك لتحفيز أنفسنا، ولإدارة عاطفتنا بشكل سليم في علاقتنا مع الآخرين.
القدرة على التعرف على شعورنا الشخصي..
وذلك بالتعرف على مايسبب هدوؤنا أو توترنا.. أو مايشكل دافع السلوك الذاتي
( نعرف على وجه الدقة مالذي دفعنا
داخليا لهذا السلوك )..
ونتعرف على حقيقة مانريد بالضبط من المواقف الإتصالية.. ونتعرف تماما على قدراتنا الإستجابية (قدرتنا على التفكير بصمت قبل الرد.. ثقتنا الصادقة على قدرتنا على حل المشكلة وعلى إيجاد الرد المناسب.. قدرتنا على إتخاذ موقف وقرار وحكم ودفع الثمن إذا تتطلب الأمر).. وتعرفنا على شعورنا الشخصي يأتي بالممارسة اليومية والمستمرة على تقويم مشاعرنا والتعامل معها بجدية وتلقائية وتطوير وتلافي الأخطاء وذلك عبر التغذية الراجعة.
القدرة على التعرف على شعور الآخرين..
وذلك بالتعرف على دوافع سلوكهم.. ومحاولة معرفة ماوراء سلوكهم.. حتى لو كان ذلك على حساب الرد والإستجابة السريعة عليهم.. أن تصمت ثم تفكر بدوافع سلوكهم وتفصله كليا وبشكل خالص عن تقييمك لذاتك أو تتوقع أن شعور الآخر نابع تماما من ردة فعله عليك.. فالمهم هو البلاغ الذي توصله أنت والبلاغ المتبادل.. وكذلك التواصل النسبي والمرن مع الآخرين وذلك بالطريقة التي عبر عنها أرسطو بالغضب المناسب من الشخص المناسب, وبالدرجة المناسبة, وفي الوقت المناسب, وللغرض المناسب, وبالطريقة المناسبة. وهذا قانون إتصالي عظيم يكمن في التفاعل مع الآخرين وفق الطريقة التي يفهمها الآخرون وليس الطريقة التي نحاول أن نفرضها على الآخرين دون جدوى.. وردة الفعل هذه يجب أن تكون تلقائية كأي ردة فعل أي نابعة من الذات ووفق المشاعر الذاتية.. ويمكن تطبيقها على كافة أنواع ردات الفعل الآخرى من قبل الآخرين..
وذلك لتحفيز أنفسنا..
وذلك بتوليد الحالة النفسية المطلوبة في أي موقف.. ويكون ذلك بالتحكم برسائل الجهاز العصبي فإذا كانت تعبر عن اليأس أو التعب أو القصور وغيره.. فنقوم بتحويلها ذاتيا لمعنى الطموح والعمل والنشاط والقوة.. وذلك عبر الإشارات أو الرسائل الإيجابية التي نتعود عليها ونقوم بترسيخها في العقل الباطن بإستمرار ويوميا.. حتى نصبح قادرين على إستعادة التحفيز مباشرة.. ويكون ذلك بحيل كثيرة.. منها تذكر موقف سابق بكافة تفاصيله تم النجاح فيه بكفائة ونجاح.. أو بتخيل نتائج الهدف من الإتصال أو الموقف مع الآخرين.. أو توقع النجاح في الموقف الإتصالي مع الآخرين عبر المشاعر وليس بالتفكير المنطقي..
ولإدارة عاطفتنا بشكل سليم في علاقتنا مع الآخرين...
إدارة
العاطفة
بشكل سليم وإيجابي حقيقة هي السيادة الكاملة على الذات.. وإدارة
العاطفة
هي خلاصة معرفتنا بذواتنا ولحقيقة مانريد في اي شيء ولثقتنا في القدرة على حل المشاكل مع الذات ومع الآخرين.. وإمتلاك الحيل المتعددة والمختلفة لحلها.. والمرونة الكاملة في التعامل مع الأحداث.. وتفهم دوافعنا الذاتية ودوافع الآخرين.. وتوليد الحالات النفسية وتحفيزها على النجاح في الأشياء والقيام بها بتوقع وتسلسل وتدرج ونجاح..
درجة الذكاء تزيد وتنقص، عند الإنسان، وليس هناك ذكاء أو تفكير كامل، وهي مثل أي عاطفة كاملة لدى الإنسان، مثل الإيمان (الإيمان يزيد وينقص) أو الحب، أو تقدير الذات، أو الذاكرة.
ويتميز الإنسان بالمزاوجة بين العقل والعاطفة بتوازن وواقعية.. فالشمبانزي يصطدم عاطفيا ونفسيا إذا فقد أحد والديه، أو عاش يتيما أو تم إصطياد أحد أفراد عائلته، أما الإنسان هو الذي يمكن أن يعلم العقل كيف يتجاوز الصدمات ويتعامل معها مثلا كدافع للإستمرار في الحياة والتغيير.
ويمكننا تملك مهارات الذكاء العاطفي.. عبر التفكير الإيجابي بالمشاعر مع الآخرين ومع الذات.. وهناك فرق بين الذكاء العاطفي وبين العاطفة الساذجة.. فالأول يستخدم العاطفة لصالح الفرد.. في التحكم بسلوكه.. وبسلوك الآخرين.. أما الثانية فتدفع الطبيعة السلبية السائدة للتفكير في البروز..
حاول أن تكون إيجابيا بالفطرة.. وأقنع عقلك الباطن بإستمرار بهذه الإيجابية في مشاعرك.. وستجد أن تطوير الذكاء العاطفي أسهل وأكثر تملكا من تطوير الذكاءالعقلي.. فالأول يتطور بالإيجابية أما الثاني فيتطور بالمصطلحات وأدواتها...
محبكم في الله
أبوالعطاء
2009
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
ابو العطاء
موضوع رائع جداً
كنت أوجه رسالة لشخص قريب لي
وهي (أجعل عقلك من يحكمك ولا تجعل العاطفة هي التي تحكمك)
ذكرتني بمحاضرة علم النفس خخخخ
تقبل فائق إحترامي وتقديري
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة موضوع متميز
ونحتاج في هذا الموقع لمثل هذه المواضيع المميزه
في التطوير الذاتي
وتقبل تحياتي لك ولاعضاء المنتدي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
أشكر الجميع على مرووووووورهم
لكم مني خالص التقدير على المرور
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
اخوي ابو العطاء اشكرك على هالموضوع الجميل بكل ما فيهوطرحك لهذا الموضوع جميل دلاله على عمق ثقافتك .. وعندي اضافة تابعه لهذا الموضوع
احتفظت بها من احد المقالات :
نجاح الإنسان وسعادته يتوقف على مهارات لا علاقة لها بالشهادات.
أشخاص تخرجوا بامتياز لكنهم لم ينجحوا في الحياة الأسرية والمهنية والعكس صحيح.
وهذا لا يعني عدم أهمية العلم، ولكن لمواجهة الحياة يحتاج الناس إلى الفطنة وهي أعلى من الذكاء..
واعلم أنك عندما تقود نفسك يجب أن تستخدم عقلك، وعندما تقود الناس عليك باستخدام عاطفتك.
الذكاء العاطفي:
هو قدرة الإنسان على التعامل الإيجابي مع نفسه والآخرين.
هو قدرة الإنسان على التعامل مع عواطفه بحيث يحقق قدراً ممكناً من السعادة لنفسه ولمن حوله.
إن كثيراً من المشاعر تتولد نتيجة نمط معين من الأفكار إذا غيرنا الفكر تتغير المشاعر.
مكونات الذكاء العاطفي:
أ*- النضج الوجداني:
وهو وعي بالذات والقدرات، قدرة على ضبط النفس، رؤية مستقبلية مع قدرة على الإنجاز- الإبداع العلم والمعرفة.
1- فهم الذات:
- إدراك المبادئ والقيم.
- إدراك مشاعر الذات.
- استخدام الحدس: والحدس هي قدرتك على التخمين وعلى استخدام مشاعرك بشكل فعّال في اتخاذ القرار وعلى ثقتك بهذه المشاعر
إذ إن الأحداث والخبرات والمشاعر المصاحبة تختزن في اللوزة amyg dola، فعندما نتعرض لموقف مشابه الحواس واللوزة تبحث في السجلات المخزونة لموقف مشابه، فتعطيك نفس المشاعر سلبية كانت أم إيجابية التي شعرت بها في نفس الموقف.
2- التعامل الإيجابي مع الذات
- التفاؤل
- الثقة بالنفس
- المرونة: يمكن أن تؤدي إلى الإبداع: كأن يغير الإنسان أولوياته حسب التغيير، يغير وسائله وأهدافه مع الحفاظ على ثوابته ومبادئه، يحب الفضول والاستكشاف.
- الإبداع: يحصل الإبداع ويزداد في حالات الانسياب حيث يستخدم كل ما لديه وهي حالة يندمج فيها الإنسان اندماجا كاملا في العمل الذي يقوم به يغيب عن نفسه الزمان ويغرق في اللحظة التي يعيشها.
ومن شروط الدخول في حالة الانسياب:
1- أن تحب العمل الذي تقوم به
2- أن تنظر للعمل أنه تحد وليس تهديدا.
3- التركيز مهم في البداية والتركيز شرارة تشعل الإبداع
- التصميم
- المبادرة والمزاولة.
- التحكم بالمشاعر: نستطيع أن نعمل الذكاء بين:
1- التفكير والشعور
2- الشعور والسلوك
وحتى نتحكم في أنفسنا لابد من فهم عواطفنا، فالإنسان الذكي لا يتجاهل عواطفه بل يفهمها ويتعامل معها، ومشاعرنا تعطينا صورة صادقة ودقيقة عن أنفسنا فهي لا تجامل ولا تكذب
- الانسجام الداخلي.
ب*- التواصل الإيجابي "فهم الآخرين"
- الإنصات: ويكون بالإنصات مع الانفعال والتأثر والاهتمام.
- التعاطف: يعتمد على قدرتنا على قراءة مشاعر الآخرين من خلال تصرفاتهم وتعبيراتهم.
نحن بحاجة إلى:
إدراك المشاعر وتكون بتفهم دون الحكم.
التعاطف والإحساس بمشاعر الآخرين، ماذا يزعجهم، إخبارهم كيف يشعرون.
ومن الأفضل في التعاطف أن ينسى الخطأ في معلوماتهم وأن نبني لهم الطريقة الصحيحة للمعالجة.
كيف نكسب مشاعر التعاطف؟
الإفصاح
التعبير الصحيح فعلت كذا- أشعر كذا- أتمنى كذا.
التعاطف والنظرة النمطية
ت*- التأثير الوجداني" التعامل الإيجابي مع الآخرين"
- القدرة على الإقناع:
قدرة تغيير قناعات الآخر
لديك ملف كامل عن الآخر
تحدث بلغة يفهمها- لا تنتقد- امدح ما يستحق المدح- كن على حقيقتك.
- الخلاف البناء: 1- معرفة نقاط الاتفاق
2- حدد البدائل والطرق المؤدية لحل الأخلاق
3- ضبط النفس
- القدرة على العمل في فريق: يجب معرفة ما يلي
1- ما من شخص واحد ذكاؤه يفوق مجموعة.
2- للنجاح ذكاء عاطفي.. ذكاء عقلي.
3- تقبل الرأي الآخر: الاعتراف بالخطأ وتغيير الرأي.
- القيادة الإيجابية:
1- الإدارة- الأداء الصحيح للأمور= قد لا تكون مهمة.
2- القيادة- أداء الأمور الصحيحة= تحديد الأولوية
3- إدارة الأولويات- أهم من إدارة الوقت مثال الجلوس مع الأبناء أهم من العمل بالنسبة للمرأة.
4- الصفة المشتركة للخاصمين= وضع "الأمور التي لها أولوية أولاً".
5- القائد التقليدي على رأس الفريق.
6- القائد الذكي في وسط الفريق.
7- القائد الذكي قدوة – مرونة.
8- يبحث عن التغير- ويبث الحماس.
- إدارة الوقت:
1- إدارة النفس= إدارة الوقت= الانجاز والإيجابية.
2- اليوم المخطط له
3- لديه أهداف واضحة في حياته- مخطط لها؛ كم ستستغرق- الزمان والمكان.
4- يرى العلماء أن الذين يخططون لحياتهم 2 إلى 3%.
5- عدم تقديم الأمور غير المهمة وغير الملحة على الأمور المهمة.
6- توازن بين الروح والعقل والجسد والنفس.
- القدرة على التغيير:
لإنجاز الآخرة= الاحتساب
- الهدف من الحياة لابد أن يتجاوز – هذه الحياة.
- اربط بين كل عمل وبين الحلال والحرام وفائدته للآخرة.
- أعماله وسائل وليست أهدافاً للوصول للهدف الأعظم.
- التوكل- الدعاء- النية الصادقة.
- مهما بلغنا من قوة ونجاح- نبق ضعفاء ما لم نستمد طاقاتنا من الله العزيز الحكيم.
وتحياتي لك اخوي ابو العطاء
صاحب العطاء والمعرفه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات