الأخفياء

الأخفياء

هم أناس يقفون خلف الانجازات العملاقة بكل شموخ


من صفاتهم : أنهم لا يهمهم أن يقال هذا فلان من عمل كذا او من أنجز العمل الفلاني


قد يصنعون التاريخ


قد يوقدون الحروب


قد يطفئونها بكلمة

أو إشارة


عموما

يبقون أخفياء

بغض النظر عن صدق مواقفهم


و لكنهم غيروا ازمنة من المباهاة


و حقوباً من التميز المقيت لأناس برزت أسماؤهم دون أدنى تعب في الإنجاز


أو قطرة عرق في تراب العمل و التعب

الأخفياء

في زمننا تغيرت النظرة لهم


أصبحوا في آخر الطابور

و هو من صنع الطابور


أصبحوا في آخر السلم


و هم من صنع أعلى درجاته



أصبحوا

في عالم النسيان



المتنكر لكل قيم الابداع و الصمود


المنهزم من الداخل ليهزم صناع الإبداع


لكن 00 يبقى الأخفياء


في نفوس من عرفهم


هم التاريخ وهم الشموع التي تحرق نفسها لتضئ الطريق لغيرها



هذا التعبير


و هذا اللفظ قد ينطبق على كثير من الناس

و لكن الأقرب لتحقيق لقب

الأخفياء


هم المعلمون

ألا تشاركوني الرأي





رسالة خاصة لأبي بدر

( غير منقول ) قسم

اوافقك الراي وبقوه
ولا تنسى اخي ان هناك غيرهم وغيرهم
فالمخفيون كثيرون يذهبون ادراج رياح من هم يجيدون التسلق
على الاكتاف
طرح فوق متميز بفكر ناضج واسلوب محكم
دام قلمك ونزفه
وسلم بنانك
وفقك الله

بارك الله فيك اخي الكريم الفتى العصباني أشاركك الرأي
بناء على الموضوع القيم الذي كتبت وبناء على رد الاستاذ أبو فيصل فهناك اخفياء ومخيفون حسب وصف أبو فيصل للأشخاص المتسلقين المتملقين سارقي الابداع اتمنى أن نجد مقارنة في طيات هذا الموضوع من ردود الاخوة عن
الاخفياء والمخيفون
لكي يثرى الموضوع بالردود القيمة والتجارب المفيدة مع عدم اغفال رأيهم بالمعلمين
قال المصطفى صلى الله عليه وسلم
( أن الله يحب العبد التقي الغني الخفي )
تحياتي وتقديري

موضوع مميز لك يالغالي ومواااضيعك اكثر من رااائعه اسجل اعجابي وتقديري

كتب الله أجرك على الموضوع المميز
أبو فيصل وصلت الرساله

طرح رائع و مميز

الأخفياء

هم كثير يقفون خلف الابداع و الانجازات العظيمة
يضحون من أجل التاريخ
لا يهمهم الظهور و لا يبحثون عن الشكر


و لكن يستحقون منا الدعاء لهم بظهر الغيب