هالة ياقوت ـ القاهرة
ابتكر ثلاثة طلاب سعوديين مبتعثين لدراسة الهندسة في جامعة 6 أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب في القاهرة، «روبوت ناقل» transporter robot، واعتمدوه كمشروع تخرج بأمل تطبيقه في الحياة العملية لخدمة القطاعات الإنتاجية والعاملين عليها، خصوصا أنه يشكل الحل الأمثل للشركات والمصانع والمستشفيات لرفع مستوى الدقة في النقل وزيادة الإنتاجية وتوفير الوقت والمال.وقال الطلاب، رعد بن محفوظ، عبد العزيز باهبري، ومحسن البابكري: «إن الروبوت الناقل يقوم بنقل الأغراض من مكان إلى آخر مهما كانت طبيعة هذه الأغراض، بدءا من الأوراق المكتبية داخل الجامعة أو الشركة وحتى البضائع داخل المخازن والموانئ، خصوصا تلك التي يستوجب نقلها دقة متناهية وسرعة عالية، خلافا للمواد والأغراض التي قد تعرض حياة الإنسان للخطر، كما لديه القدرة للعمل في الأماكن الصعبة مثل الكهوف والمفاعلات النووية». وبحسب الطلاب المخترعين، فإن الروبوت يتم استدعاؤه عن طريق برنامج في الحاسب الآلي، ويتلقى الأوامر لا سلكيا ضمن نطاق شبكة شخصية لا سلكية WPAN، قبل أن يذهب فورا إلى المكان الذي يتواجد فيه الغرض المطلوب وينقله إلى مكان آخر، ويتعرف الروبوت على الأماكن المحددة عن طريق تقنية ترددات الراديو المعرفة RFID، والتي تعتبر من أحدث وأهم وسائل التعرف والمراقبة في العالم. وحول بداية فكرة المشروع، قال الطلاب: «كان لدينا هاجس صنع روبوت ذي وظيفة مفيدة، وبدأنا بجمع الأفكار ونقاشها للوصول إلى وظيفة مفيدة للروبوت، وفي البداية كانت الأفكار كثيرة، منها طيارة بدون طيار للمسح الجيولوجي أو المراقبة عن بعد أو وظيفة نقل، لكن هذه الفكرة كانت صعبة التنفيذ لوجود العوائق، مثل التصاريح من الوزارات والتكاليف الجمركية، بعدها فكرنا في روبوت يعمل في الموانئ والأماكن الصعبة على البشر، التي ممكن أن تعرض البشر إلى خطر». وأضافوا: «شاهدنا برنامجا في إحدى القنوات الوثائقية، مثل دسكوفري، وكان ميناء كاملا يعمل بتحكم شخص واحد فقط، وكان هذا البرنامج أحد مصادر الإلهام بالنسبة لنا، بعدها قرأنا عن مستشفى يعتمد على الروبوت في نقل الأدوية والمعدات من المخازن إلى الغرف أو أماكن محددة حسب الطلب، هذا النوع من الروبوت يقلص من العمالة ويسرع التجاوب ويسهل الترتيب، ثم بدأنا المشروع ونجحنا في أن يرى النور». وأشاد المبتكرون بالدعم الذي وجدوه من قبل الكادر التعليمي في الجامعة ومساعدة بعض الزملاء، وحول المساعدات الخارجية قالوا: «تلقينا بعض الدعم المادي والمعنوي من الأهل والأصدقاء ونشكر الجميع على ذلك».
من أكرمك .. فأكرمهومن استخفّ بك .. فأكرم نفسك عنه
كل يوم اصحى واشوف الدمّ سايل
و ”الشوارع “ تجمع الدم وتحنّى !
جدة امس مولعة .. و اليوم حايل
( من عليه الدور بكرة / ياوطنا ) !
ابنتي شموخ انثي شكرا من القلب
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات