جزاكم الله خيرا
نسأل الله أن يصلح شأن أمتنا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله:0والله اني أشعر بحزن شديد ويتألم قلبي عندما أرى حال أمتنا العربية وهي تعاني من مصائب كبيرة أولها وأكبرها مصيبة أخواننا في فلسطين وما يعانونه من جور وظلم الاحتلال منذ أكثر من ستون عاماً،وحتى أخواننا الذين تحررو من الاحتلال،لم يتحررو من تبعية المحتلين منذ ان رحل عنهم المحتل الى يومنا هذا، والله لن تعود لنا عزة الايمان الا إذا غيرنا مافي نفوسنا من حب لهذه الدنياء الفانية الى محبة الدار الآخرة محبة حقيقية تتبعها أعمالاً صالحة ،تبتغي ماعند الله من نعيم مقيم تهون في طلبه الصعاب وترخص من أجله النفوس كما فعل سيدنا وإمامنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين لهم بإحسان اللذين ضحوا بكل شيء من أجل أعلى كلمة لاإله الا الله وإزالة الشرك من الارض،فالعرب لم يكونوا قبل الاسلام أهل سيادة وعزة بل كانو قبائل متناحرة ومتخلفة وجاهلة،فلما جاء الاسلام رفع قدرهم وأعزهم وجعل لهم سيادة على أهل الارض،وألآن أصبحوا تبعيين للقوى المهيمنة،لانهم أبتغوا العزة عند أهل القوة من البشر فأذلوهم وفرضو عليهم فروضا بسبب الاتفاقيات المبرمة بينهم،ولن يرضو عنهم حتى يتخلو عن دينهم نهائيا،فاذا فعلوا فسيعودون لجاهليتهم الاولى ،فيذهب الله بهم ويأتي بخير منهم وصدق أمير المؤمين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه حينما قال قولته المشهورة:0نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فإن أبتغينا العزة بغيره أذلنا الله قال تعالى :0ولله العزة ولرسوله وللمؤمين ولكن المنافقين لايعلمون0 أخوكم أبو ضحى
ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم إخلاص العمل لله والنصح لأئمة المسلمين، ولزوم جماعتهم. فإن دعوتهم تحوط من ورائهم وفي لفظ إن دعوتهم تكون من ورائه
ومن كان همه الآخرة جمع الله شمله وجعل غناه في قلبه وآتته الدنيا وهي راغمة ومن كان همه الدنياءفرّق الله أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له
جزاكم الله خيرا
نسأل الله أن يصلح شأن أمتنا.
جزاكم الله خيرا
نسأل الله أن يصلح شأن أمتنا.
حب الدنيا والركون إليها لهو من أهم أسباب ضعف الأمة 00وتكالب الأعداء عليها00 إذ يقول صلى الله عليه وسلم ( يوشك أن تتداعى عليكم الأمم من كل أفق كماتتداعى الأكلة إلى قصعتها قيل يارسول الله فمن قلة يومئذ ؟ قال لا ولكنكم غثاء كغثاء السيل يجعل الوهن في قلوبكم وينزع الرعب من قلوب أعدائكم لحبكم الدنيا وكراهيتكم الموت ) أخرجه أحمد وذكره البخاري في تاريخه الكبير وجاء في سنن أبي داود من حديث ثوبان0 ابوضحى بارك الله فيك وجزاك الله خير على طرحك القيم
بارك الله فيك
وهذا مرض إستشرى في بدن الأمة الإسلامية ولا علاج له الى بالرجوع الى الله
ومتى سيكون هذا الرجوع !
نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين وأن يردهم إليه ردآ جميلا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات