الصراحه والمجامله

أخواني واخواتي الأعزاء اريد رأيكم بكل صراحه وبدون مجامله فالعنوان الصراحه والمجامله,
فأنا من وجهت نظري و التي ربما اكون مخطيء بها ان الصراحه تكاد ان تنعدم عند كثير من الناس حتى انه أصبحت المجامله هي الأسلوب المتبع في في جميع التعاملات

بل ان الانسان احيانا يبتلش في صديقه مثلا فلا يعرف ما الذي يعجبه والذي لا يعجبه او باخيه مثلا .

والسوأل هنا ؟

مارأيك بالصديق الذي يجاملك دائما وأحيانا على حساب مصلحته الشخصيه؟ هل تثور بوجهه وتقول انت مجامل ولاتصلح صديقا لي .؟ ام انك تبادله نفس الأسلوب ؟ام ماذا؟

ارجوا التفاعل لان الموضوع مهم بالنسبه لي.

الاخ سلطان الصديق من صادقك ( وهو من قدم لك المشوره والنصح والتوجيه الى الصواب من وجهة نظره ولو فيه نقد لك وصديقك من حفظ غيبتك فلا يسمح لااحد القدح بغيابك) ولكن بشرط ان تكون النصيحه على انفراد ولايعلم فيها احد 0 والاتعتبر فضيحة 0 امــا الصديق الذي يقول لك كلامك صحيح في كل حال ويثني عليك ولايدقق في الامور هذا مجامل وانتهازي للفرص عليك 0 قال والد ابن زايد رحمه الله
لوكثر الاصحاب يغنوك ـــــــــــــــــــ كان استغنينا من كثر الاصحاب
لكنهم عند اللوازم يخلوك ـــــــــــــ ماتنفعك الصحبة وضحكة الناب
وحذرك من الحكام حذرك يصيبوك ــــــــــــ اذا مالك على جال البير جذاب
هذه الابيات الحكمه تبين لك الصديق ايام المرض او الفقر او السجن هذه للمرحوم محمد ابن زايد الفاضلي اتمنى لك التوفيق باختيار الصديق الوفي الذي يندر وجوده في عصر الماده التى اصبحت هي مقياس الانسان واحترامه بنسبة 90 0/0 بالمجتمع ولو حصل عليها بطرق ملتويه مع تحيات اخوك ابن زايد

اشكرك ياأخي ابن زايد فلقد اثريت الموضوع بطرحك الجيد الذي ينم عن ثقافتك وتجربتك ,
ولا يستغرب من الفواضله المعرفه والعقل.
اخوك /سلطان

أخي الكريم سلطان فرحان الفاضلي

موضوعك في غاية الأهمية حيث أن الصداقة ميثاق شرف صقلت بنوده عدد سنوات العلاقة التي
أخذت تتعزز طورأ إثر طور في إطار مكلل بالألفة والمحبة التي تجمع بين شخصين
ويفترض بالصديق أن يكون مرآة لصديقه ويسدي إليه النصح بأسلوب مهذب مقبول يسعى لتصحيح
مساره نحو الأفضل وينبغي أن يرحب الطرف الأخر بأي انتقاد أو توجيه صادر من صديقه نحوه لكونهما يكملان بعضهما البعض ولا يصح أن تخيم على علاقتهما سحائب الحياء والمجاملة التي تلقي بظلالها الثقيلة المتكلفة التي تنتهج التعامل المتكلف والمبطن بغطاء الزيف في نظري أن الصديق الحق هو من تزيد به رفعة و يمنحك قفزة نوعية ويكون لك بمثابة الإشارة الضوئية التي تنظم مسار السلوك لديك فيشهر بوجهك الضوء الأحمر عندما يرى منك استعجالا وعدم روية ويوقفك كي يجنبك واقعا تصادميا ربما أنت لاتدركه لكونك تسير على عجلة من أمرك وقد لاتتضح لك الرؤيا جيدا فتخيل لوكان مجاملا لك وتركك تعبر والوضع يحتم عليك الوقوف والتريث في موقف من المواقف هل تراه بمجاملته لك قد أحسن إليك أو أنك ترى أنه لا يعبأ بك ولا يخاف على مصيرك
صحيح أن الصديق قد يجامل في وقت الرخاء ويتبسط مع صديقه ويتندر بالحديث معه لكن متى
ما رأى أن واجب الصداقة يفرض عليه حتمية المصارحة فيجب عليه أن ينحي المجاملة جانبا ويأخذ بيد صديقه ويوقفه ناصحا له بلطف وود ويمنعه من أن يورد نفسه الموارد وإن لم يفعل ذلك فليس لك في العالمين خليل 0
وتقبل فائق التقدير0

لايخوي المجامله زينه وين المشكله

عندي خوي الله لايوريك مايعجبه شي ويحذفها بوجهك كل يوم ناشبين بحلوق بعض


تشكر خيووووووو

اشكر اخي بشير العصباني وجميع من مر على مشاركتي