من حكم الله وسبحانه وتعالى أن لاتهلك الأمم حتى تنتشر فيها الفاحشة فالامم تفنى رويدا رويدا من الضعف حتى الهلاك إن لم يعجل الله بغضب من عنده . عندما يتحول الهدف من الحياة الى نزوة وعندما يستسلم المرء لشهواته الدنيئة ، ويستبيح الفواحش ، وعندما يصبح المجاهرة بالفواحش والمعاصي مدعاة للفخر ، فالخوف الخوف الهلاك الهلاك قال الله تعالى: <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>
الابتسامة الماكرة ،،،،،،، النظرة المحرمة ،،،،، الموعد ،،،،،، اللقاء ،،،،، جميعها طرق تؤدي الى الحرام مهما ادعى من ادعى الفضيلة والبراءة
ان من المؤلم المبكي أن يستهان في حدود الله وأن يعتقد الانسان إن كلمات الاعجاب والثناء ، ونظرة الاعجاب والحديث في خلوة بعيدا عن أعين الناس أمرا لا يفضي باي حال من الاحوال إلى منكر وانه أمر عادي ، وإن من ينكر هذا هو متخلف رجعي او معقد ظنان ، شكاك ، سيء النية ذو نظرة خبيثة ، ...
سبحان الله ، والله لو ان كل شخص اغلق عينيه الان وخاطب ضميره عن كل كلمة او نظرة او محاولة للتقرب من اي فتاة ، لوجد الجواب الذي لايمكن بأي حال ان ينكره ، ولعرف مالسبيل من هذا كله
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((يا بقايا العرب إن من أخوف ما أخاف عليكم الزنا والشهوة الخفية)). الشهوة الخفية ،،، الشهوة الخفية !!!!!!!!!! !
وماهي بخفية فالشهود كثر يوم لاينفع مال وبنون يوم تشهد الاعضاء وينطقها علام الغيوب
قال تعالى <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون هل إلى مرد من سبيل وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي <font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font> وقال تعالى: <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font> ويوم يحشر أعداء الله إلى النار فهم يوزعون حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون وقالوا لجلودهم لِمَ شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء وهو خلقكم أول مرة وإليه ترجعون . وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون . وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>
الدين وسداد الدين ، الى كل متهاون تحكمه غريزته وشهواته الى من كل من صم اذانه واغلق تفكيره وقسى قلبه اليكم هذه القصة من كتاب عدالة السماء
كانت لرجل أرض زراعية يأتيه من مغلّها عام ما يقوته هو وعياله وكان يذهب إليها وقت الحصاد وفي سنة من السنوات انشغل ولم يستطع الذهاب فأرسل ابنه وفي خلال سفر الابن جاء السقا إلى بيت هذا الرجل بالماء على عادته فلما غفل ذهب وقبل ابنته ثم هرب، ثم ما لبث أن جاء ابنه ثم سأله عن سفرته فأخبره خبره ولكن الأب قال له: هل قبلت امرأة في الطريق؟ فدهش الابن من هذا السؤال لأنه لم يخبر والده به أثناء سرد قصة سفرته ولكنه ما لبث أن اعترف وقال: نعم يا أبي لقد رأيت امرأة فأعجبتني فقبلتها ثم هربت ولم أزد على ذلك شيئا فقال له أبوه: دقة بدقة ولو زدت لزاد السقا.
الله اكبر ،، لو سالت احدهم او ترضى ان يحدث اختك غريب قال لا اذا وماذا عن سداد الدين لديك القدرة ان تتحمله ،،،
--------
ويحكى ان أحد الملوك القدماء قد قبل امرأة في صغره فلما سمع أنه يؤخذ بمثله من ذرية الزاني أراد التجربة فأرسل ابنته مع امرأة فقيرة وقد تنكرت وكانت فائقة الجمال وأمرها أن تكشف وجهها وتمشي بين الناس وتتعرض لهم فما مرت بها على أحد إلا أطرق رأسه عنها حياء وخجلا حتى إذا كانت في طريق رجعتها وقربت من قصر أبيها لتدخل أمسكها إنسان وقبلها ثم ذهب عنها، فأدخلتها عليه فسألها عما وقع فذكرت له القصة فسجد لله شكرا وقال: الحمد لله ما وقع مني في عمري قط إلا قبلة لامرأة وقد قوضيت بها.
قيل :
<div tag='font="Simplified Arabic,4,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="1" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" shadow(color=coral,direction=135)"' style='display:none'>
إن الزنا دين إذا أقرضته "=" كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
</div><script>doPoetry()</script>
وايضا
<div tag='font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="1" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" shadow(color=skyblue,direction=135)"' style='display:none'>
من يزن يزني به ولو بجداره "=" إن كنت يا هذا لبيبا فافهم
</div><script>doPoetry()</script>
لم يحذر الاسلام من شيء الا فيه من الخير للناس جميعا ولم يترك شاردة ولا واردة الا ذكرها ولكن من يتعظ
قال تعالى : <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا <font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>
واسأل الله لنا ولكم الستر والعافية وان يقينا واياكم نزغات الشيطان و النجاة والخلاص أن استعذ بالله من الشيطان الرجيم
محبكم أبو رناد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات