النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: في سوق دمشق سب أحد النصارى رسول الله فسمعه ابن تيمية فماذا فعل ؟

  1. #1
    عضو جديد الصورة الرمزية ابو عبدالملك
    تاريخ التسجيل
    10 - 12 - 2005
    المشاركات
    72
    معدل تقييم المستوى
    692

    افتراضي في سوق دمشق سب أحد النصارى رسول الله فسمعه ابن تيمية فماذا فعل ؟

    في سوق دمشق قام أحد النصارى بسب النبي صلى الله عليه وسلم فسمعه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله فقام عليه وضربه بالنعال وقام من كان بالسوق وانهالوا عليه بالنعال ,,,,,,, تأدب ايها الحقير إنك ببلاد الإسلام ,,, بلد حبيبنا محمد ..........
    ولم يكتف شيخ الاسلام بذلك وإنما ألف كتاباً قال عنه المستشرقون إنه نقض أوهام المسيحية الوثنية من أساسه , لم يؤلف في النصرانية المحرفة مثله في قوته وفي حجته ....فلله دره من عالم رباني وإليكم الروابط لهذا الكتاب

    http://saaid.net/book/2/456.zip
    الصارم المسلول على شاتم الرسول
    الكاتب: شيخ أحمد بن عبدالحليم ابن تيمية

    اللهم صلّ على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
    قال شيخنا وسيِّدنا الإمام العلامةُ القدوة الزاهد العابد الوَرع الكامل شيخُ الإسلام مفتي الِفرَق، ناصرُ السنة، قامعُ البدع، سيِّدُ الفقهاء والحُفاظ، تقيُّ الدُّين أبو العباس أحمد بن شيخنا الإمام العلامة مفتي المسلمين شهاب الدِّين أبي المحاسن عبد الحليم بن الإمام العلامة شيخ الإسلام مجد الدين أبي البركات عبدالسلام بن عبدالله بن أبي القاسم بن محمد بن تيميّة الحراني جزاه الله عن نَصْرِ دينه، ونَصْر سنة نبيه عليه السلام خيراً:

    خطبة المؤلف

    الحمدُ لله الهادي النّصِيرِ، فَنِعْمَ النَّصِير ونِعْمَ الهاد، الذي يَهْدِي مَن يشاء إلى صراطٍ مستقيم ويُبيّن له سُبُلَ الرشاد، كما هدى الذِين آمَنُوا لِمَا اخْتُلِفَ فيه مِنَ الْحَقّ وجَمعَ لهم الهُدَى والسَّدَاد، والذي ينصر رُسُلَه والذين آمنوا في الحياة الدّنْيَا ويومَ يقومُ الأشْهَاد، كما وعَده في كتابه وهو الصادقُ الذي لا يُخْلِفُ الميعاد.

    وَأشهد أن لا الهَ إلا الله وَحْدَه لا شريكَ له شهادةً تُقِيمُ وَجْهَ صاحِبِها للدِّين حَنِيفاً وتُبَرِّئُه من الإلحاد.

    وأشهد أنَّ محمداً عَبدُه ورسولهُ أفْضَلَ المرسلين وأكرمُ العباد، أرْسَلَه باِلهُدَى ودِين الحقِّ لُظْهِرَه على الدِّين كُلِّه ولو كَرِه أهل الشَّرْكِ والعِنَاد، ورَفَع له ذِكْرَه فلاَ يُذْكَرُ إلا ذُكِر معه كما في الأذَانِ والتشهدِ والخطبِ والمجامِعِ والأعيادِ.

    وكَبَت [مُحآدّه] وأهْلَكَ مُشاقَّه وكَفَاه المستَهْزِئِيْنَ به ذوي الأحْقَادِ، وبَتَرَ شَانِئَهُ ولَعَنَ مُؤْذِيَه في الدنيا والآخرَةِ، وجَعَل هَوانه بالمِرْصَادِ، واخْتَصَّه على إخوانِه المرسلين بِخَصائِصَ تَفُوقُ التّعدَاد، فَلَهُ الوسِيلةُ والفَضِيلةُ والمقَامُ المحمودُ ولِواءُ الحمْدِ الّذي تَحْتَه كُلُّ حَمَّاد، صلى الله عليه وعلى آله أفضَل الصَّلَواتِ وأعلاها، وأكملها وأنمْاهَا، كما يُحِبُّ سبحانه أن يُصلّى عليه وكما أمر، وكما ينبغي أن يُصَلَّى على سيِّد البشر، والسلام ُعلى النبيِّ ورحمةُ الله وبركاتُه أفضل تحيةٍ وأحسنها وأوْلاَهَا، وأبْرَكها وأطيبها وأزكاها، صلاةً وسَلاماً دائمين إلى يوم التّنَاد، باقِيَيْن بعد ذلك أبداً رِزقاً من الله ما لهُ من نَفَاد.

    سبب تأليف الكتاب

    أما بعدُ؛ فان الله تعالى هدَانَا بنبيِّه محمدٍ ، وأخْرَجَنا به من الظلمات إلى النور، وآتانا ببركة رسالتِهِ ويُمنِ سفَارته خيرَ الدنيا والآخرة، وكان من ربَّه بالمنزلةِ العُليا التي تقاصَرتِ العقولُ والألسِنَةُ عن معرفتِها ونَعْتِها، وصارت غايتُها من ذلك - بعد التناهي في العلم والبيان – الرجوعَ*]/ إلى عِيّها وصَمْتها، فاقتضاني لحادثٍ حَدَث- أدنى ماله من الحق علينا، بَلْهَ ما أوجب اللهُ من تعزيرِه ونصرِه بكل طريق، وإيثارِهِ بالنفسِ والمالِ في كلِّ موطنٍ، وحفظهِ وحمايتهِ من كل مُوذٍ، وإن كان اللهُ قد أغَنى رسولَه عن نصرِ الخَلْق، ولكن ليَبْلُوَ بعْضَكُم بِبِعض ولِيَعْلَم اللهُ مَنْ يَنْصُرهُ [ورسلَه] بالغيب؛ ليُحِقَّ الجزاءَ على الأعمالِ كما سبقَ في أُمِّ الكتاب- أن أذكُر ما شُرع من العقوبة لمن سَبَّ النبيَّ  من مُسْلم وكافِرٍ، وتَوابعَ ذلك ذِكراً يتضمَّنُ الحكمَ والدليلَ، ونقلَ ما حضرني في ذلك من الأقاويل، وإردافَ القول بحظِّه من التعليل، وبيانَ ما يجبُ أن يكونَ عليه التعويل، فأمَّا ما يقدِّره الله عليه من العقوبات فلا يكاد يأتي عليه التفصيلُ، (*وإنما المقصد هنا بيانُ الحكمِ الشرعي الذي يُفتي به المُفْتِي، ويَقضي به القاضي، ويجبُ على كل واحدٍ من الأئمةِ والأمةِ القيامُ بما أمكَنَ منه، واللهُ هو الهادي إلى سَوَاء السَّبيل، وقد رتبته [على] أربع مسائل:

    موضوع الكتاب

    المسألة الأولى: في أن الساب يُقْتَل. سواءٌ كان مسلماً أو كافراً.
    المسألة الثانية: أنه يتعين قتلُه وإن كان ذِميّاً؛ فلا يجوز المنُّ عليه، ولا مُفَاداتُه.
    المسألة الثالثة: في حُكمِه إذا تاب.
    المسألة الرابعة: في بيانِ السَّبِّ، وما ليس بسبٍّ، [والفرق بينه وبين الكفر].
    للتحميل على الملف انقر التالي:

    http://saaid.net/book/2/456.zip

    التعديل الأخير تم بواسطة ابو عبدالملك ; 02-16-2006 الساعة 02:29 AM

  2. #2
    رئيس مجلس الإدارة الصورة الرمزية موسى بن ربيع البلوي
    تاريخ التسجيل
    24 - 10 - 2001
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    26,570
    مقالات المدونة
    19
    معدل تقييم المستوى
    879

    افتراضي

    بارك الله فيك أخي ..

    و شكرا لك جلب هذا الكتاب القيم بالفعل و كيف لا و من قام بتأليفه هو شيخ الاسلام ..

    أخي عبدالملك ..

    إختلف الوضع الآن /

    فليس العلماء كإبن تيميه ،
    و ليس الناس كاولئك في زمن شيخ الاسلام ،
    و ليس الحكام كالحكام ...

    اللهم فرج كربتنا و أعز دينك ..
    أنصر نبيك
    .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الإثنين 27محرم 1429هـ
    .



  3. #3
    عضو جديد الصورة الرمزية ابو عبدالملك
    تاريخ التسجيل
    10 - 12 - 2005
    المشاركات
    72
    معدل تقييم المستوى
    692

    افتراضي

    صحيح وجزاك الله خير
    وأيضاً الأمة لن تعدم من ينتصر لها
    والأمة الاسلامية بدت تنتفض الصحوة إنتشرت في كل بيت
    أصبح الجميع يحمل غيرة على دينه وأعراضه
    أصبح الشخص العادي الآن ينال من شخص حقير ويقول ياأخي إنه علماني إنه يقول كذا وكذا وتجده بالفعل محقاً
    هذا الأمر لم يكن في السابق فالوعي بدأ ينتشر ولله الحمدلله وهاأنتم في هذا الموقع المبارك صورة من تلك الصور المشرقة الواعية التي أسأل الله عزوجل أن يستخدمكم لدينه ولنصرة نبية صلى الله عليه وسلم .

  4. #4
    عضو جديد الصورة الرمزية سلمان العرادي
    تاريخ التسجيل
    4 - 2 - 2004
    الدولة
    نيوزلندا ..
    المشاركات
    18,223
    معدل تقييم المستوى
    779

    افتراضي

    رحمك الله ياأبن تيميــــــه ..




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    الدعم الفني الصورة الرمزية wateincom
    تاريخ التسجيل
    21 - 10 - 2000
    الدولة
    السعودية
    العمر
    56
    المشاركات
    5,958
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي

    لله درهرحمه الله

    في وقتنا هذا يسب رسولنا ونضرب فوق هذا ياللهوان
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا