مرحباً أختنا الفاضلة
للأسف كثير من الشعب المصري أعتقد أنه بعد الثورة أصبح ( سوبرمان ) فزادت همجيتهم على همجية
و ما حدث من غوغاء بعض المصريين هي ليست الأولى و لن تكون الأخيرة و للأسف هم شعب لا يفهم الا بالقوة
و لولاء أن الجيش كان مع الشعب لما نجحت ثورتهم التي بدأت تظهر للعالم عورتهم .
و الفوضاء ليست شيئاً جديداً عليهم و من يراجع التاريخ يعرف ما أقصد و دليل ذلك أن الثورة ضد الخليفة الراشد عثمان بن عفان
في بدايتها لم تجد مرتعاً خصباً لنموها الا في مصر .
نحن لا نجحد الشعب المصري كعموم ففيه العالم و المتعلم و الطيب و لكنه دائماً يغلب العاطفة على العقل و يندفع إندفاعاً غير محسوب النتائج .
و من يتابع الشارع المصري الآن يرى العجب العجاب من فوضاوية حتى في تنظيم انتخاباتهم .
و شعب قتل 70 شخصاً في ملعب إنما يدل على تأصيل الغوغائية في غالبه و كثير من الحوادث تدلل على ذلك .
و لكن رغم ذلك لا بد أن نحكم العقل نحن ، فمصر هي كنانة الإسلام و منها أنطلقت الجيوس الإسلامية لفتح القدس و تحريرها من الصليبيين و منها أيضاً أنطلقت لتحطيم التتار و إيقافهم .
إذن متى ما وجد الشعب المصري من يسوسه على طريق صالح سوي إنطلاقاً من تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد ، فسوف يكون لهم شأن كبير في العالم الإسلامي .
خلاصة القول :
نحن ننكر هذه الغوغائية من غالبية الشعب و خاصة في هذه الفترة
و لكن التعميم صعب و لا ننكر فضائلهم و خصالهم الحسنة
،
أما الجسر البري فقد لا يفيدنا كثيراً و هم في النهاية من يستفيد منه
و هم بتصرفاتهم من يقرر إما الاستمرار في انشاءه أو التوقف عن ذلك
المفضلات