رسالة من موظفي القطاع الخاص / بمناسبة الزيادة /

أتعلمون من المستفيد الأول من هذه الزيادة


القطاع الخاص هو المستفيد الأول :- حيث أنهُ عند الزيادة الأولى
وهي 15% عندما تولى خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم
كان المتضرر الوحيد هو القطاع الخاص.

أعلل لكم سبب ذلك:-
عندما أتى طوفان غلاء الأسعار وجشع التجار ذهبت هذه الزيادة في
ارتفاع العقار والملبس والمأكل ووجد الموظف الحكومي البديل وهو
التضحية بالزيادة بسبب هذا الارتفاع من مبدأ ( مكرهً أخاك لا بطل)
ومن أجل أن يعيش.

وأن نظرنا من الجانب الآخر ألا وهو القطاع الخاص
فقد ارتفعت سبل المعيشة بسبب الزيادة الاولى وجشع
التجار ولكن موظف القطاع الخاص لم ينل شيء من هذه الزيادة بحكم
أنهُ يعمل في شركات أهلية لا تجبرها الحكومة أن تتماشى مع مكرمتها
ويترك الأمر لملاك هذه الشركات أو من يديروها من المدراء الأجانب
التي يكاد راتب الإداري الواحد منهم يفوق رواتب العاملين بالشركة الواحدة
فلذا نحن معشر القطاع الخاص نبشر أنفسنا أولاً بأن هذه الزيادة لما تتجاوز 5% أضافت على ذلك تكفل الحكومة بدفع ما قيمته 50% من الموانئ أي تخفيض جمارك الواردات على التجار فليس لهم بعد هذا البيان أي حجة في رفع الأسعار.

أخوتي موظفي وموظفات القطاع الحكومي :- نحن أخوتكم منكم وبكم ويحق لنا العيش برغد كما تتمنوه أنتم فلا تعتقدوا بأننا نحسدكم ولكن نحن لنا أبناء ويحق لنا أن ننعم بهذه الحياة كما يحق لكم ذلك .

وهذه الزيادة ( 5% ) ولله الحمد والمنة قد تكون خيراً ويضع الله في البركةً أن شاء الله.

لو أن الدولة تجبر أصحاب القطاع الخاص برفع أجور الموظفين كما تجبرهم بدفع الرسوم المختلفة كرسوم البلدية وكدفع الزكاة وكدفع التأمينات ورسوم السجلات التجارية وغيرها كثير.[BLINK]شكرا لك [/BLINK]