الأستاذ الإنسان
علي بن عايش
دائما أنت تعايش هموم المجتمع المنسي في غمرة الفرح العارم
وتلفت الأنظار إلى زوايا أكتساها البؤس واستوطنها الظلم
مناظر الأطفال
ملامحهم
دموعهم
بكائهم
صياحهم
لن تغيب عن النبلاء
العيد يعيد لنا صوت الحقيقة المؤلمة وهي تنوح على براءة الأطفال
لقد عاد العيد بحقيقة طعمها مر كالعلقم لن تحليه أغلى حلوى فاخرة
إن صورهم تتأرجح من المعاناة
وترزح تحت وطأة العتاة
وكأن المتنبئ يريد أن يقول لنا أن له من اسمه نصيب
حينما وصف ذلك العيد البائس التعيس
لقد جمع العيد بين فكرين الشعر والشعور القافية والمنثور
متجاوزا بذلك كل الفوارق و المقاييس
فتصافح المتنبي مع الرقيقيص
في ملحمة شعرية نثرية صادقة امتزجت بالصوت والصورة
كان الله في عون إخواننا المسلمين وفلذات أكبادهم في كل مكان
والله المستعان
كم أنت علي في مبادراتك يا علي
وكل عام وأنت بخير
المفضلات