كلامك صحيح كل شي زمان كان له نكهته الخاصه حتى النجاح والعيد كان له فرحه وكنا نشارك جيراننا بكل شئ حتى تفاصيل حياتهم اليوميه لكن الان الله المستعان يمكن حتى في العزاء ماتروح تعزيهم مشكوراخوي على الموضوع ويعطيك العافيه ذكرتنا بالذي مضى
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد كان للفقر نعمه كبيره ارتبط بها الزمن الجميل الذى عشناه فقد كان للفقر دور كبير فى ترابطنا الاجتماعى
فقد كان الناس اكثر ارتباط ببعض فتجد الناس مكملين لبعض ففى الاعراس تجد ان العرس يشارك فيه الجميع فتجد ان بيت الشعر من شخص والدلال من شخص والنجر من شخص والقدور من اشخاص اخرين ولم يكن فيه قصور افراح ولا طباخين فكان الطبخ نوع واحد وكان الناس يقومون بوضع علامه على كل غرض لمعرفة صاحبه وكان الزواج يستمر اقل شى لمدة ثلاث ايام
كما كان الجار يستلف من الجار كل شى الملح القهوه السكر الشاى عند الحاجه بدون حرج فقد كان من النادر ان يوجد جيران لم تتم بينهم مثل تلك الامور
كما كان مناسبات الضيوف لها نكه اخرى فقد كان يجتمع فيها الجميع
وكان الاعتذار عن الحضور يتم باضيق الحدود فقد كان لكل شى طعم
وكان ايضا لدراسه ايام الفقر وقع جميل فلم يكن هناك سيارات ولا سائقين انما كان الذهاب على الاقدام والغتره ملفوفه على الرقبه مع تعهد بعدم فك تلك الغتره الا فى المنزل وكان حتى للفسحه طعم فقد كان السندوش من المنزل حلاوه طحنيه او جبنه عشانها كانت رخيصه
وكان الضحيه الاخوه العرب خاصه عندما يكون فسحته بيض او زعتر فقد كان غالب يتعرض لسطوة بدو الطحنيه والجبنه
واذ كانت الفسحه نقد فتكون نصف ريال فى احسن الحلات والثوب ثوب واحد يعنى اغسل والبس
كما كان السفر متعه فقد كان الجميع فى سياره واحده غالب ما تكون حوض وتم وضع هنقلين وشراع ويتم حشر الجميع فيها والخط خط برى والمطبات عباره عن ملاهى وكانت القربه او المطاره تعلق على جانب السياره
اما العاب الزمن الجميل عباره لعب العظيم سارى او الغميمه او مباطحه بين الفسقانين من العيال
وكان ايام الفقر تجد ان جميع الملابس هى نوع واحد يعنى الجعصه وحده وكان غالب عليها قماش التترو والسراويل الساحليه
كانت تلك بعض الامور التى كان للفقر دور جميل فيها
اما زمن الطفره وكثرة المال فقد الغت كل تلك الامور فحل قصر الافراح محل بيت الشعر وطلب الشاى او السكر او القهوه من البقاله
والمطابخ محل الطبخ القديم
وادوات القهوه والشاهى مع القصر
اما الضيف اصبح عذر لتبذير واظهار الكرم المبالغ فيه فتجد ان الشخص يذبح له اكثر من ذبيحه ويقدم له الاعذار عن القصور وتجد ان من يلبون الدعوه لايتعدون العشرين شخص فقد اصبحنا فى زمن الكل كريم والكل يفاخر فى التبذير مع التفريق بين الضيوف من حيث الاهتمام والواجب
اما الدراسه فصبحت غير فتجد الفسحه بلمقاصف والمدرسه بسواق والملابس انواع وخمسه ريال على اقل تقدير
اما اللعاب فصبحت ملاهى كهربائيه والكترونيه ودباب وسيكل
وغيرها الكثير
تقبلو تحياتى
ملاحظه
من تصعب عليه احد المصطلحات الموجوده بطرح يسال عنها الاخ على العقيص او ابو ثامر فقد لحقو الزمن الجميل زمن
الفقر
كلامك صحيح كل شي زمان كان له نكهته الخاصه حتى النجاح والعيد كان له فرحه وكنا نشارك جيراننا بكل شئ حتى تفاصيل حياتهم اليوميه لكن الان الله المستعان يمكن حتى في العزاء ماتروح تعزيهم مشكوراخوي على الموضوع ويعطيك العافيه ذكرتنا بالذي مضى
للامــــــــانه
عز الرفيق
غبت واتيت لنا بموضوع في قمة الروعه
ننتقل من خلاله بفكرنا
الى أيام زمان
،،،،،،،
لم يكن سبب الترابط هو الفقر
وإلا فالفقر موجو الى الآن لكن بساطة تلك الأيام والحضاره
لم تصل إلى ما وصلت اليه الان
لم تدخل عليهم أمور تقلب الافكار راسا على عقب
كانت الامور على ما يرام
الى أن دخلت الدشوش لبيوت المسلمين
وبدا الانحلال من داخل نطاق الاسره فالمجتمع الى الى الى
،،،،،
أعرض لك بعض الصور
التي من خلالها سوف تعيش جو أنت واقرانك
ونحن يا جيل التسعينات معكم
،،،،
بداية من بقالات زمان
ياعمار
هذا كان اطلق شي بالاعلام
تذكر
هذا وقت الصلاه
حتى كتب أول تفتح النفس
لاتعليق
أشكرك أبو سيف
وتقبل مروري
******
ربعي بلي ذباحة الحيل ياسعود = أهل الكرم والجود واهل الزعامه
تاريخهم ماضي وحاضر وموجود = حطوا لهم بين القبايل.... علامه
المسجد الاثري بتبوك قديما
قدر ما فيها من معناه بس حلوه
بناسها والنيه التي لا تتغير
التكاتف والعمل الواحد بين الناس
احترام الجيران لبعضهم وخوفهم على بعض
التعاون المستمر بينهم
يكفيهم لا يعرفون وقتها المصالح المتبادله
موضوع رائع ذكرني بالماضي قبل خمسة وثلاثون سنه
تحياتي لك عز الرفيق
زمن جميل وراحوا معه ناس اجمل
ذكريات مع الزمن الذاهب ...
الان اصبحنا بزمن السرعه كل شي سريع وبدون طعم
اخوي عز الرفيق الزمن هو الزمن
لكن النيه الداخليه للناس اختلفت
اضيف الينا نموذج للتصنع ..
دمت بود
اللهم ارحم والدي واغفر لهما
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات