الاكراد اعتقلوا صدام وسلموه للامريكيين بعد تخديره
بصق في وجه جندي امريكي فرد بضربه.. وعاش علي الشيكولاتة في مخبئه
لندن ـ القدس العربي :
ذكرت الصحيفة الشعبية البريطانية صاندي اكسبرس ان القوات الامريكية اعتقلت صدام حسين فقط بعدما اسرته قوات كردية وخدرته ثم سلمته للجنود الامريكيين. وقالت هذه الصحيفة التي صدرت الاحد نقلا عن مسؤول في اجهزة المخابرات العسكرية البريطانية لم تفصح عن اسمه، ان صدام حسين وقع بين ايدي الاتحاد الوطني الكردستاني (بزعامة جلال طالباني) بعدما خانه احد اعضاء عشيرة الجبور انتقاما لاغتصاب ابنته من قبل عدي نجل الرئيس العراقي السابق. وقال مصدر في اجهزة مخابرات غربية في الشرق الاوسط للصحيفة ان صدام لم يعتقل نتيجة تحرك قامت به اجهزة المخابرات الامريكية او البريطانية. كنا نعلم ان احدا سينتقم منه في النهاية وكانت فقط مسألة وقت .
وذكرت الصحيفة في تقرير من قطر ان هناك مباحثات مع صدام حول صفقة تقود الي سجنه في سجن قطري مدي الحياة بعد محاكمته علانية.
وقالت انه لا يوجد اي مجال للشك ان تقوم القبيلة بالمطالبة بمكافأة مقابل اعتقال صدام، الا انها قالت ان مسألة اعتقال صدام هي مسألة شرف بسبب قيام نجله عدي باغتصاب فتاة من القبيلة. ونقلت الصحيفة عن رجل مخابرات عراقي يقيم في قطر ان صدام تعرض للخيانة بعد شريط الفيديو الذي بثته قناة عربية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، حيث تم تسليمه لعائلة الجبور الذين قاموا برميه في جحر العنكبوت وقاموا بتخديره، وظل موجودا هناك حتي قام جلال طالباني من الاتحاد الوطني الكردستاني بالتفاوض مع الامريكيين لتسليمه. وقال مسؤول غربي ان الحبل بدأ يضيق علي صدام بعد ان نقلت عائلته للاردن، وقتل نجليه، عدي وقصي في الموصل، مشيرا الي ان عملية اعتقال صدام لم تأت بناء علي جهود بريطانية او امريكية.
واشارت صحيفة صاندي تايمز الي ان قوات الاحتلال الامريكي اكتشف خطة لاختطاف عدد من اعضاء مجلس الحكم الانتقالي وذلك لمقايضتهم مع صدام حسين.
واشارت تقارير الي ان الرئيس العراقي السابق كان علي اطلاع علي مجريات المقاومة، حيث وجد في حقيبة اليد التي كانت معه ساعة اعتقاله تقارير تشير الي ان المقاومة العراقية او بعض اطرافها كانوا يرسلون لصدام تقارير عن العمليات الا ان هذه التقارير لا تشير الي ان صدام كان يقود العمليات او يديرها. ونقلت صحيفة صاندي تايمز عن احد قادة المقاومة العراقية يطلق علي نفسه اسما مستعارا هو ابو الحسن البياتي ان القبض علي صدام لا يغير شيئا من حقيقة المقاومة. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز امس ان الرئيس العراقي المعتقل صدام حسين تمكن من الفرار من وجه القوات الامريكية بالتنقل ما بين 20 او 30 مخبأ في المنطقة التي كانت تعتبر معقله وكان يعيش معظم الوقت علي ألواح الشوكولاته والفواكه المعلبة.
وطبقا للصحيفة فقد كان صدام طوال الوقت محميا من قبل شبكة محكمة من الاقارب الذين كانوا يجلبون له الانباء من كافة انحاء العراق.
وقال مسؤولون عسكريون امريكيون انه من اجل تجنب امكانية رصده فقد كان صدام يتنقل علي قدميه او بقارب صغير علي طول نهر دجلة او في طرق خلفية في سيارات اجرة او شاحنات بيك ـ اب وغالبا ما كان يتنقل في الليل ونادرا ما كان يرافقه اكثر من اثنين او ثلاثة من اتباعه المخلصين. ونقلت مجلة تايم عن مصدر امريكي لم تكشف عنه ان الرئيس العراقي المعتقل صدام حسين بصـــق علي جنـــدي امريكي كان من بين من قبضوا عليه مما دفع الجندي الي توجيه لكمة الي الرئيس المخلوع.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات