" بماذا نستمتع لا فشار نأكله 0 ولا شاب نقبله"غزو فكر ي خرائب تتفجر..وتربيتكم تتبخر ..

من منكم لا يشاهد أبنائه المسلسل الكرتوني .. المحقق كونان ...

ان معظم الأباء يرون بأنه مسلسل كرتوني فقط .... دون معرفة الفكرة التي تبقى وتترسخ في أذهان اأطفالهم عند مشاهدة هذا المسلسل الكرتوني ..
بأختصار اقول لكم كيف يعرض هذا المسلسل حلقاته التي تدور احداث كل حلقة منها حول جريمة قتل ارتكبت بطريقة ما ...
اولا .. تنشأ الجريمه ومن ثم يبدأ الطفل المحقق كونان بمحاولة ايجاد القاتل .. وذلك بمعطيات دقيقة من خلال ذكاء هذا الطفل المحقق يتم معرفة احداث الجريمه ومعرفة القاتل ...
عموما ما اريد قوله هو انه ... عندما يكون المحققون قد عرفوا القاتل ..
يجهش القاتل بالبكاء.. ويبدي ندمه.. مذيلا أن ما فعله كان بسبب كذا وكذا .. ويطلق التبريرات التي دعته الى القتل ودائما ما يقولها القاتل وهو منكسر حزين .. والكل متعاطف مع القاتل .. من محققين وجمهور .. وايضا الأطفال المشاهدون لهذا المسلسل الكرتوني ...
اعتقد بانكم فهمتم الفكرة التي اردت ايصالها لكم من تحليلي ومتابعتي للأطفال والذين غالبا ما المس منهم التعاطف مع القاتل في نهاية الحلقة ... ثم يتم تذيل الحلقه بكلمات سريعه من أن هذا القاتل سيتم عقابه .. وطبعا بدون صورة .. اذا الدرس الباقي والراسخ في ذهن الطفل هو طريقة القتل وبكاء القاتل وأن له مبررات جعلته يقتل ..
وغير هذا من تعليمهم اساليب القتل وكيفية اخفاء الجريمه ...
ألا يحرض هذا المسلسل الكرتوني المحقق كونان الأطفال على الإرهاب والعنف ؟؟؟!!!
ومن المسلسلات الكرتونية الخادشة للحياء والأخلاق.. الكثير الكثير ..
أعتقد ان المسلسل الكرتوني التالي هو الذي سينتج لنا جيلا يفكر بطريقة تلك الطالبة الجامعية والتي طلبت من الشيخ عائض القرني اثناء محاضرة له في جامعة الملك سعود أن يعيدوا النظر في العلاقة العاطفية قبل الزواج علهم يجيزونها... (في موضوع لأحد الأخوة في منتدى بلي )
أيها الأب الخائف على أبنائك مارأيك بالعبارة الآتية عندما يسمعها أبنك او ابنتك
:" بما يكون الاستمتاع ؟!! فلا فشار نأكله 00ولا شاب نقبله "
قالتها في ضجر عندما طنت انها ذاهبة الى السينما .. ووجدت انها في مكان آخر ..
فقد قالتها وتكرر أمثالها شخصية تعجب بها الفتيات بالتحديد .. وهي تدعى كلوفر .. احد الجاسوسات..للأسف لا أعتقد أن هناك طفل او طفله إلا و يعرف الجاسوسات هذا المسلسل الكرتوني..الذي هو عبارة عن ثلاث فتيات .. كل منهن لها شخصية معينه .. والأطفال ينجذبون إلى شخصية إحداهن "كلوفر " والتي تتكلم عن فتاة تحب الشباب. والموضة... وعندما يكلفها رئيسها بمهمة ما .. احيانا.. تسأل : " هل يوجد هنالك شاب وسيم ؟؟ " !! وعندما يمر من أمامها شاب .. تخرج القلوب من عينيها


.............. ... ( ونعم التربية )..



لا اعرف لما لا يتم إنتاج مسلسلات عربية تناسب أخلاقياتنا وعاداتنا .. كالمسلسل الكرتوني ( الفريج )


الذي يعرض فقط في رمضان على قناة دبي وهو عبارة عن مسلسل كرتوني تراثي خليجي إماراتي بالتحديد وهو من إبداعات الشاب محمد سعيد حارب الملقب بــ ((lammtara))هو خريج جامعة Northeastern uni. Boston, USAبتخصص فنون عامه و انيميشن.. أراد ان يصنع شخصية اسلامية خليجية تراثية تُعرَف أطفال العالم بنا بشكل فكاهي يستوعبة الأطفال عامة شخصية تدخل عالم ديزني .. كالشخصيات المشهورة بها دول اوروبا وأمريكا .. ( ميكي ماوس .. وغيره )...
لأن الشخصيات الكرتونيه هي من يوجه تفكير الأطفال ...
هذا المسلسل الكرتوني فيه شخصيات عدة وأهمها أم خماس بالباس الخليجي " البرقع والدراعه " وهو يعالج مشاكل عدة ...كالإسراف في استهلاك المياه .. وذهاب بعض العامة الى الكهنة والعرافين . بإيصال الفكره او الدرس بشكل فكاهي لايمله المشاهد ويفهمه الصغير قبل الكبير.وأيضا يعرَف بالتراث مع قصائد شعرية بدويه فكاهية تارة وجديه تاره أخرى وغيرها .. ويناسب عاداتنا وأخلاقياتنا وهذا الأهم..

حاولت تنبيه الأباء او محاولة طرق باب الغافل عن ابنائه الذين يشاهدون كل ماهب ودب من المسلسلات الكرتونية ... دون وعي من الآباء بهدف هذا المسلسل الكرتوني ...عله يتنبه ...
( حتى لا تبكي يوما ... وتندب عمرا يتبعثــر 00 في تربية لا تثمـــر )
أطلب أرائكم .. أكيد لكل منكم وجهة نظر قد توافقني في رأيي وطرحي وقد لا توافقني ......


.... والسلام خير ختام ....

طوق الياسمين يعطيكي الف عافيه

بارك الله فيكِ أختنا الفاضلة " طوق الياسمين"

على هذا الموضوع .

في الحقيقة أن مثل هذه المسلسلات الكرتونية المستوردة والمعرّبة بصوت بعض الممثلين (المهرِّجين)

لاتمثل ثقافة مجتمعاتنا العربية ولاتحاكي مانتمتع به أخلاق وثقافات مُتزنة فكوننا من مجتمعات محافظة لم تشفع لنا أمام تجار الفضائيات ومنتجوا الدبلجة .
فلقد جلبوا لنا حثالة مالفظه الغرب من هذه المسلسلات والمدبلجات.

بالنسبة للطفل فهو سريع التأثر بما يدور حوله كتعامل والديه مع بعضهما .

فيبدأ بتقليد أحدهما أو كلاهما سلبًا أو إيجابًا فيكتسب منهما بعض صفاته وعاداته التي تلازمه حتى بعد بلوغه .
وعلى السواء فإنه يكتسب من هذه المحلحلات الكثير والكثير من الصفات السيئة والعادات الغير مرغوب أن يطلع عليها فضلاً من أن يكتسبها .

فأحد إخوتي نتجنبه ونتجنب مقابلته بسبب أنه تعلم بعض حركات(الكاراتيه) بسبب قناة (سبيس تون) فأصبح يضرب ويركل كل من يقابله مصحوبةً بتأوهات تشابه أصوات أبطال هذه المحلحلات الأخلاقية .

أنا لا أنكر أنه وفي حالة وجود قناة مخصصة للأطفال يتم متابعتها من قبل مختصين بالطب النفسي والتحليلي لشخصيات الأطفال فإنها ستحقق نجاحًا منقطع النظير وتسهم في إيجاد جيل واعٍ ومؤدب حتى في ترفيهه
.
كقناة (المجد للأطفال) وقناة( مواهب وأفكار)

فهاتين القناتين لها بعض البرامج والأفلام الكارتونية التي وظفت لتشجيعهم وحبهم لعمل الخير وحثهم على مكارم الأخلاق والتحذير من نقيضها .

الحديث في هذا المجال يطول ويطول .

كل التقدير لكِ على هذا الطرح وهذا التميز .

والسلام عليكم

الله المستعان


و المشكلةأننا مازلنا نزاول دور الإشراف على متابعة أبنائنا لهذه الانحلالية المغلفة


طوق الياسمين

شكر الك

أفلام الكرتون المدبلجة لها من الأخطار والأضرار الكثير, أضيف على كلام أختنا الكريمة عدة أضرار أخرى منها أنها تسبب عارض لدى الكثير من الأطفال اسمه ( الكسل الفكري ) فالطفل لا يكون لديه استعداد للتفكير والبحث والتحليل وغيرها من العمليات الذهنية , انما يكتفي بالمتابعة ومعرفة النتيجة ( وهذا سببه المسلسلات الكرتونية التي تم اعدادها على هذا النمط !! مشكلة + بحث عن المجرم من قبل بطل المسلسل =معرفة القاتل , هكذا وبكل سهولة دون ان يعمل عقل الطفل ولو لحظات ) أضيفوا على ذلك تلك المؤثرات التي تجعل بطل المسلسل خارقا للعادة وأنه يأتي بالمعجزات ( على سبيل المثال مسلسل الكابتن ماجد والتسديدة الصاروخية التي تمزق الشباك وتحرق قفازات الحارس 0) , وكما تفضلت الاخت وناقشت الجانب الأخلاقي في هذه المسلسلات تذكرت قناة MBC3 للأطفال فلقد شاهت أغلب برامجها فوجدت أن 75% منها لا يناسب أطفالنا ولا يلائم الدين والعادات والتقاليد . قد يستغرب البعض مادام أن لها كل هذه الخطورة لماذا يتم بثها في دول الغرب أيضا , الجواب أنه يتم بثها هناك أيضا ولكن بمعدل ساعات أقل بكثير من بلادنا ( الطفل يتابع التلفزيون بمعدل 3- 5 ساعات باليوم ) فضلا عن حذف مقاطع العنف والقتل , مع وضع الأطفال تحت المراقبة من قبل الوالدين عند المشاهدة - اللهم احفظ بلاد الإسلام من شرور الأعداء - وشكرا أختي ( الياسمين ) على هذا الموضوع المفيد

اللهم زدنا بها جهلاً ...

عليكم بقناة ( مجد للإطفال ) ففيها غنى إن شاء الله