يقول المثل البدوي اللي ما له كبير يطيح في البير هذه حكمة بدوية صريحة
في ضرورة أن يكون لكل فرد في مجموعة كبير وقائد وولي امر يسوس الناس
ويوجههم لما فيه خيرهم وتماسكهم ومنعة جانبهم وإلا كان أمرهم الى ما لا تحمد عقباه
لكن الغريب في الامر ومن خلال متابعتي لعدد من المواضيع في المنتدى
لاحظت بوضوح توجه عام
عند ابناء القبيلة عموما برفض مثل هذه المطالب ويذمون الساعي فيها
ويحملونه جريرة كل مشاكل القبيلة والجماعة
وهنا (في قسم الحوار والرأي )
احببت ان اطرح بين يديكم عدة مواضيع تتعلق بالمشيخة واشكالاتها
وارجو من الجميع المشاركة ولنعالج الامر بهدوء وموضوعية كي نكشف مكامن الخلل
ونحلل الاسباب ونفصلها ونعصف افكارنا جميعا للبحث
عن حلول مفيدة ونتائج سليمة تساعدنا في النهاية
على غرس مفاهيم مستوعبة للتغيير و قابلة للتطبيق والتعميم
واول سؤال في هذه السلسلة المباركة ان شاء الله :
ما الذي تنتقده ويثيرغضبك فيمن يطالب بالمشيخة
وما هي في نظرك الاخطاء والتي يرتكبها
عند سعيه (لتشيخه على ربعه ) قبل وأثناء وبعد تمكنه
وما هي ابرز سلبيات واشكالات مثل هذه الرغبة
وهل ثمة ايجابيات للشيوخ المستحدثين وممن لم يرث هذا الحق ؟
وهل هناك ما يمنع من السماح لمن يرى في نفسه
الكفاءة والقدرة على خدمة جماعته وتسيد قومه ؟
أخي المشارك
فضلا
أكتب باسهاب ولا توجز
المفضلات