مشكور اخي الغالي على هذا الطرح
و للاسف فالكثير كما قال المؤلف لا يفهم لماذا هذا الانضمام
يبدو أن المملكة العربية السعودية أصبحت على مشارف الانضمام لمنظمة التجارة العالمية بعد أن عقدت اتفاقا لذلك مع الاتحاد الأوروبي, وأنا أعتقد -وقد فعلت ذلك فعلاً- أنك لو سألت العديد من التجار أو المثقفين عن الفوائد التي سنجنيها من الدخول في المنظمة لوقعوا في حيص بيص وخرجوا من الصمت بلا ونعم, فنحن بلد ينتج سلعة واحدة هي البترول ومشتقاته وهي سلعة لا تتمتع بالامتيازات التي تتمتع بها السلع الأخرى, بل هي السلعة الوحيدة التي لا تتمتع بمزايا التجارة الحرة, أي أن انضمامنا لمنظمة التجارة العالمية لن يرفع الضرائب الباهضة التي تضعها الدول الصناعية على البترول ومشتقاته.
والغريب -وربما ليس غريباً حقاً- أن الجهة المختصة في وزارة التجارة لم تكلف نفسها عناء إصدار كتيب يشرح للجمهور السعودي مزايا هذا الانضمام مع أنه كما يقول البعض قد يقضي على الصناعات السعودية غير النفطية وقد يلزمنا بتغيير أنظمة العمل والتقاضي, ولا أنكر أن احدى المزايا قد تكمن في جذب الاستثمارات الأجنبية, ولكن لنا الآن خمس سنوات نحاول أن نغري شركة من الشركات البترولية العالمية في الاستثمار بالغاز دون أن ننجح, والاتفاقية الوحيدة التي وقعناها هي اتفاقية شراكة مع شل, وقبل ذلك آثرت الشركة اليابانية للبترول ألا تُجدّد عقدها معنا بعد أن طلبنا منها أن تستثمر مبلغ بليوني ريال في المملكة, وهو مبلغ زهيد بالنسبة لشركة في حجمها.
عابد خزندار - عكاظ
صندوق بريد 157 جدة 21411
فاكس: 6395433
Email:abid@alkhazindar.com.sa
www.abidkhazindar.com
مشكور اخي الغالي على هذا الطرح
و للاسف فالكثير كما قال المؤلف لا يفهم لماذا هذا الانضمام
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات