[align=center:c36cede518] [/align:c36cede518]
الله يعطيك العافيه اخوي عاشق الريم
والله يهد اليهود والله كفيل بهم
أخوكم :
أبو عبدالعزيز
لتنحالف ضد إرهاب أمريكا بقلم الشيخ / سلمان بن فهد العودة حفظه الله <<<
لتنحالف ضد إرهاب أمريكا بقلم الشيخ / سلمان بن فهد العودة جريدة الجزيرة العدد 10965
للإدارة الأمريكية سجل في الإرهاب لا ينافس ، ولأنها الدولة الأهم والأولى في العالم فقد تولد لديها نزعة إمبروطورية متعاظمة ، تمثلت في غمس يدها في الصراعات الدولية لبسط نفوذها وحماية مصالحها على حساب العدالة ، والخير والأخلاق .ولو أننا بنينا أهراما من جماجم قتلى العدوان الأمريكي في بلاد العالم لكان العالمي المنهار بضع مرات وإذا اعتقدت في هذا شيئا من المبالغة:
فواصل قراءة هذا المقال .
وقد ظهرت الإدارة الأمريكية بسلوكها الشائن أنها تفتقر الى الخبرة ، والحس التاريخي ، وستدفع ثمن ذلك على المدى البعيد ! وهذا ما يؤكد الباحثون الأمريكيون المرموقون من مثال ( بول كندي ) و ( جيمس دفدسون ) ، (وليسترثرو ) الذي يرى : أن الولايات المتحدة قد انهارت بالفعل . فضلاً عن الفصول والتحليلات الجادة التي دونها المفكر الشهير ( نعوم تشو مسكي) ومن آخرها " تشريح الإرهاب: في كتاب وقد هممت أن أدون جرائم أمريكا فوجدتني أحال محالاً ! واستعيد الاف الملفات المليئة بالأرقام والإحصائيات ، والحقائق الدامغة . وإذا كانت العرب تقول : يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق . فدعونا نستذكر – فقط -بعض عنوانات هذه الجرائم الإرهابية الغادرة ، كمقدمة فيما نريده أن نخلص إليه :
1- في 1899م التدخل الأمريكي في الفلبين وراح ضحيته مئات الألوف من الفلبين الذين دفعوا حياتهم ثمناً لنداء : ((الحرية والعدالة )) على حد تعبير الصحافة الأمريكية ذاتها ..
2- في الذكرى السابعة والخمسين للقصف الذري على مدينة هيروشيما ، ذكر راديو اليابان الدولي أنه : تم إضافة 4977 اسماً ، تم التأكد حديثاً من أن وفاتهم كانت لإثر القصف !! في ( القبر الأجوف ) يرقد فقط مائتان وست وعشرون ألفاً وثمانمائة وسبعون ضحية !! الرقم صحيح . وكان القصف في 6 أغسطس 1945م ، وهذه أول قنبلة نووية شهدتها البشرية .
3- في 1951 في كوريا، بدعوى صد العدوان الشيوعي الشمالي ضد كوريا الجنوبية ثلاثون ألف جندي أمريكي .
4- في 1954م في إيران ، وقتل الآلاف من الجماهير ، وأعلن مسؤول في الخارجيه الأمريكية أنه : كان علينا أن نتدخل لحماية مواردنا !! نعم !! لحماية مواردهم ، والتي وجدت اتفاقاً في أراضي الغير !!
5- في 1965م في إندونيسيا ، انقلاب مدعوم أمريكيا المجازر تصل إلى قرب مليوني قتيل ، من الفلاحين والفقراء وقد شبهت أجهزة الاستخبارات الأمريكية ماحدث هناك بالجرائم التي اقترفها هتـلر وستالين ، وقامت مظاهرات الفرح في أمريكا ، ولم تخف الصحف الوطنية سرورها بما جرى!!
6- في 1973م في تشيلي : انقلاب أمريكي ، ومصرع الآلاف فيما عرف ب ( استاد الموت) .
7- فيتنام : التي غزاها نحو مليون جندي ولمدة أحد عشر عاماً , واستخدمت فيها أنواع الأسلحة المحرمة دوليا , وامتدت إلى عام 1975. وبعد ثلاثين عاما من توقف الولايات المتحدة عن رش المواد الكيماوية هناك : كشف حديثا عن معانات مليون شخص من بينهم مائة وخمسون ألف طفل مشوه من آثار المواد الكيماوية التي كانت تلقيها الطائرات الأمريكية على الغابات : لحرمان المقاتلين من الاحتماء بها .
8- تدخل عديدة في نيكاراجوا , منذ عام 1912م راح ضحيتها نحو مائتي ألف من السكان وشهدت البلاد حالات تعذيب بشعة , ومجازر وحشية وتدميرا هائلاً!! وقد أدانت المحكمة الدولية الولايات المتحدة بهذا العدوان دون جدوى.
9- نظام جنوب أفريقيا العنصري ، بدعم من الغرب، يقتل مليون ونصف إنسان ، ويمارس عمليات تخريب ، كانت كلفتها ستين مليار دولار ، خلال حكم الرئيس ريجان .
01- ذكرت مصادر رسمية أن نحو مليون ونصف طفل عراقي ماتوا بسبب الحصار ، ونقص الأغذية والأدوية والمستلزمات الإنسانية (( وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت )) التكوير : 8-9 وقد بات في حكم المؤكد إطلاق قنابل مشعة باليورانيوم المنضب ، وذكرت تقارير عدة ، ومنها تقارير منضمة اليونسيف : أن عدد الإصابات بسرطان الدم زاد بنسبة أكثر من ستة أضعاف ، عما كان عليه في السابق . وحين سئلت وزارة الخارجية الأمريكية ( أولبرايت ) عما يحدث قالت : إنه خيار صعب ، ولكن الثمن يستحق ذلك !!
11- أما في فلسطين : ففي قوائم شهداء الانتفاضة الحالية ، نحو ألف وتمانمائة أسم بالتفصيل ، وحسب مصادر نقابة الأطباء : فإن 25% منهم من الأطفال ، أما الجرحى فيزدادون عن مائة ألف .وفي سجن ( تلموند ) يقبع الرجال الصغار من الأطفال الفلسطينيين ، في ظل ظروف صعبة للغاية ويقدر عددهم بأكثر من أعمارهم من مائتي طفل ، أنهم يحملون هما كبر من أعمارهم !! ولقد شرد العدوان الإسرائيلي أكثر من سبعمائة وخمسين ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم ، ومزارعهم ، وشن حرب إبادة على هذا الشعب الأعزب ، بحيث أصبح الموت والدمار مشهداً يتكرر كل ساعة ، فضلا عن الحصار ، وما يتتبعه من ظروف اقتصادية ، وإنسانية مأساوية. والولايات المتحدة هي( الراعي الرسمي ) الأكبر ( والمحامي ) عنه في المحافل الدولية . وإن المرء ليشعر بالعجز! حينما يحاول إن يدلل على الحقائق الواضحة الجلية ، أو يدون في إحصائيات حجم القتل ، والدمار والتخريب في فلسطين خلال أكثر من خمسين عاماً
21- وفي أفغانستان : قتل وجرح أعداد ضخمة غير محدودة من المدنيين الأفغان ودمرت منازلهم ، وممتلكاتهم أثناء القصف الجوي من قبل قوات التحالف واستخدمت ألا سلحت العنقودية وغيرها وقد كشفت الأيام المقبلة عما هو اكبر من ذلك وقد دعت المنضمات الدولية الإنسانية الى فتح تحقيقات في الانتهاكات القائمة والتي منها وفاة مئات السجناء من الطالبان ، وغيرهم في قلعة ( جانجي ) والعثور على أعداد كبيرة من الجنود المختنقين .
31- ومن قبل قامت القوات الأمريكية اعتباطا بضرب مصنع الشفاء في السودان عام ( 1998 ) م وضرب افغانستان في نفس السنة وقد مات مئات الألوف من أطفال السودان بسبب نقص الأدوية .
41- وفي جوانتانامو في كوبا : يعتقل نحو سبعمائة أسير مسلم في ظروف غير إنسانية ، دون محاكمة ، ولا توجيه تهمة ، وتبخل عليهم الإدارة الأمريكية حتى بلقب ( أسير الحرب) ! ولا تسمح لأهلهم بزيارتهم ولا بالاتصال الهاتفي ، او التحادث عبر الإنترنت ! لقد وعد الرئيس الأرعن شعبه ، بأنه سيجلب الإرهابيين من ( جحورهم ) إلى العدالة ! وحين عجز : قام باختطاف أعداد من الشباب من باكستان ومن أطراف أفغانستان : ليذر الرماد في عيون شعبه ! هذا شأن تطول قراءته إننا نستعرض تاريخا طويلاً ، ونطل على غابة متشابكة الأشجار ، مليئة بالوحوش الضواري والحملان الوديعة !!ولقد تجاهلت الإدارة الأمريكية كل هذا ، ثم قدمت نفسها على أنها : نموذج الخير ، والعدالة والأخلاق وقال فيصرها : إن من لم ينحز الى صف الولايات المتحدة في حربها ضد الإرهاب : فإنه ينحاز إلى الإرهابيين ويكون قد اختار مصيره ! وبهذا وقع في شر أعماله ، وأسس لأزمة العلاقات ، التي قد تتحول إلى صراع أيدلوجي سياسي بين الولايات المتحدة وبين بقية دول العالم ، كما يستشرفه المفكر الأمريكي ( فوكوياما ) فالمعركة لم تعد مع منظمة أو دولة ، بل تتجه إلى أن تكون صراعاً مريراً بين الولايات المتحدة والعالم الذي لم يعد يشعر بمعقولية النزعة الصدامية ، لدى القيادة الأمريكية . وحسبما نستقرئه في السنن الربانية فإن هذه القوة العظمى تسير في الطريق الخطأ ليس بالنظر إلى الحق والعدل –فهذا أمر مسلم – ولكن بالنظر إلى مصالحها المستقبلية . إن السنة آتية لا ريب فيها ، وإن استبطأها الناس واستعجلوها : (( قال تعالى _ ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار } 42{ مهطعين مقنعي رءوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء } 43{ وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى اجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال } 44{ وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال } 45{ وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال } 46{ فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام } 47{ [ سورة ابراهيم ] .
} أولم تكونوا أقسمتم من قبل مالكم من زوال { هذه نظرية ( نهاية التاريخ )
} وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم { :فها هو الدور الأمريكي ، الوريث للاستعمار ،
والقوى الغاشمة قبله
} وقد مكروا مكرهم { وهذا يتمثل الآن ، في العملية الاستخباراتية ، والعسكرية ،والسياسة
والسياسات التي تستخدم كل أساليب المكر ، والخبث وفنون الخداع .ومن أعظم هذه الأساليب : ( صناعة الأحلاف ) على غرار ما حدث في حرب الخليج وفي الحرب الأفغانية .
وكأننا بدأنا نشهد بداية انفراط هذا العقد ، في الحرب الجديدة المزعومة على العراق . كما نشهد
تصاعد المعارضة الداخلية في أمريكا وبريطانيا . للغة العنف ، والقتل ، والتهديد .
فدعونا !! نستثمر هذا المناخ على المستوى الرسمي ، والشعبي : لحماية العراق ، والمسلمين ، والعرب والرد الكرة ‘لي الملعب الأمريكي كيف ؟؟؟
هذا هو السؤال الذي أنتظر منكم التعليق عليه وسيكون محل الحديث في مقال تال بإذن الله .
مصور من أجـــل قبيلة بلـــيموقع مصور بلي اضغط هناالموقع الاولالموقع الثاني
[align=center:c36cede518] [/align:c36cede518]
الله يعطيك العافيه اخوي عاشق الريم
والله يهد اليهود والله كفيل بهم
أخوكم :
أبو عبدالعزيز
النار
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات