جزاك الله خير اخوي ماجد على القصة المعبرة فعلاً،،،،،،،،،،،
قصة شاب تاب عن المعاصي في آخر لحظه..؟؟
قصة شاب تاب عن المعاصي في آخر لحظه..؟؟
حدثت هذه القصة في أسواق العويس بالرياض .
يقول أحد الصالحين : كنت أمشي في سيارتي.
بجانب السوق فإذا شاب يعاكس فتاة ,
يقول فترددت هل أنصحه أم لا ؟
ثم عزمت على أن أنصحه ,
فلما نزلت من السيارة هربت الفتاة.
والشاب خاف وتوقعوا أني من الهيئة ,
فسلمت على الشاب وقلت : أنا لست من الهيئة ولا من الشرطة
وإنما أخٌ أحببت لك الخير فأحببت أن أنصحك .
ثم جلسنا وبدأت أذكره بالله حتى ذرفت عيناه ثم تفرقنا.
وأخذت تلفونه وأخذ تلفوني وبعد أسبوعين كنت أفتش في جيبي.
وجدت رقم الشاب فقلت: أتصل به وكان وقت الصباح فأتصلت به قلت:
السلام عليكم فلان هل عرفتني , قال.
وكيف لا أعرف الصوت الذي سمعت به كلمات الهداية وأبصرت النور وطريق الحق .
فضربنا موعد اللقاء بعد العصر, وقدّر الله أن يأتيني ضيوف,
فتأخرت على صاحبي حوالي الساعة ثم ترددت هل أذهب له أو لا .
فقلت أفي بوعدي ولو متأخراً,
وعندما طرقت الباب فتح لي والده .
فقلت السلام عليكم قال: وعليكم السلام ,
قلت: فلان موجود , فأخذ ينظر إلي ,
قلت: فلان موجود وهو ينظر إلي باستغراب.
قال: يا ولدي هذا تراب قبره قد دفناه قبل قليل .
قلت: يا والد قد كلمني الصباح ,
قال: صلى الظهر ثم جلس في المسجد يقرأ القرآن..
وعاد إلى البيت ونام القيلولة..
فلما أردنا إيقاظه للغداء فإذا روحه قد فاضت إلى الله .
يقول الأب :ولقد كان أبني من الذين يجاهرون بالمعصية.
لكنه قبل أسبوعين تغيرت حاله.
وأصبح هو الذي يوقظنا لصلاة الفجر بعد أن كان يرفض القيام للصلاة.
ويجاهرنا بالمعصية في عقر دارنا , ثم منّ الله عليه بالهداية .
ثم قال الرجل : متى عرفت ولدي يا بني ؟
قلت : منذ أسبوعين . فقال : أنت الذي نصحته ؟
قلت : نعم
قال : دعني أقبّل رأساً أنقذ أبني من النار..؟
انا لله وانا اليه راجعون
تحيات
ماجد البلوي
جزاك الله خير اخوي ماجد على القصة المعبرة فعلاً،،،،،،،،،،،
سبحان الله
وشكراً لك يابو سعد
جزاك الله خير الجزاء
ونسال الله العظيم ان يحسن خواتمنا
نحن وجميع المسلمين
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات