أخوي أبو حمود
يعطيك العافيه @
هو عنترة بن شداد بن معاوية بن قراد بن مخزوم بن مالك بن غالب بن قطيعة العبسي.
من شعراء العصر الجاهلي
توفي سنة 22 ق.هـ / 601 م
أشهر فرسان العرب في الجاهلية ومن شعراء الطبقة الأولى.
من أهل نجد، أمه حبشية اسمها زبيبة، سرى إليه السواد منها، وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة.
وسبب اعتراف أبيه فيه أن بعض أحياء العرب أغاروا على بني عبس، فأصابوا منهم واستاقوا إبلاً لهم فلحقوا بهم فقاتلوا عما معهم، وعنترة يومئذٍ فيهم
فقال أبوه: كرّ يا عنترة
فقال عنترة: العبد لا يحسن الكرّ إنما يحسن الحلاب والصرّ
فقال أبوه: كرّ وأنت حر.
كان مغرماً بابنة عمه عبلة فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها.
اجتمع في شبابه بامرئ القيس الشاعر، وشهد حرب داحس والغبراء.
كانت العرب تسمي معلقته المذهبة لحسنها والتي مطلعها.
هَل غادَرَ الشُعَـراءُ مِن مُتَـرَدَّمِ *** أَم هَل عَرَفتَ الـدارَ بَعدَ تَوَهُّـمِ
عاش طويلاً، وقتله الأسد الرهيص أو جبار بن عمرو الطائي.
أَحِنُّ إِلى ضَربِ السُّيوفِ القَواضِـبِ
وَأَصبو إِلى طَعنِ الرِّمـاحِ اللَّواعِـبِوَأَشتاقُ كَاسَاتِ المَنـونِ إِذا صَفَـت
وَدارَت عَلى رَأسي سِهامُ المَصائِـبِوَيُطـرِبُنِـي وَالخَيـلُ تَعثُـرُ بِالقَنـا
حُـداةُ المَنايـا وَاِرتِعـاجُ المَواكِـبِوَضَربٌ وَطَعنٌ تَحتَ ظِـلِّ عَجاجَـةٍ
كَجُنحِ الدُّجى مِن وَقعِ أَيدي السَّلاهِبِتَطيرُ رُؤوسُ القَومِ تَحـتَ ظَلامِهـا
وَتَنقَضُّ فيهـا كَالنُّجـومُ الثَّواقِـبوَتَلمَعُ فِيهِا البِيـضُ مِن كُلِّ جانِـبٍ
كَلَمعِ بُـروقٍ فِي ظَـلامِ الغَياهِـبِلَعَمرُكَ إِنَّ المَجـدَ وَالفَخـرَ وَالعُـلا
وَنَيلَ الأَمانِـي وَارتِفـاعَ المَراتِـبِلِمَـن يَلتَقـي أَبطالَهـا وَسَراتَهـا
بِقَلبٍ صَبورٍ عِنـدَ وَقـعِ المَضـارِبِوَيَبنِي بِحَدِّ السَّيفِ مَجـداً مُشَيَّـداً
عَلى فَلَكِ العَلياءِ فَـوقَ الكَواكِـبِوَمَن لَم يُرَوِّ رُمْحَـهُ مِـن دَمِ العِـدا
إِذا اشتَبَكَت سُمرُ القَنـا بِالقَواضِـبِوَيُعطي القَنا الخَطِّيَّ فِي الحَربِ حَقَّـهُ
وَيَبري بِحَدِّ السَّيفِ عُرضَ المَناكِـبِيَعيـشُ كَما عاشَ الذَّليـلُ بِغُصَّـةٍ
وَإِن ماتَ لا يُجري دُموعَ النَّـوادِبِفَضائِـلُ عَـزمٍ لا تُبـاعُ لِضـارِعٍ
وَأَسـرارُ حَـزمٍ لا تُـذاعُ لِعائِـبِبَرَزتُ بِها دَهـراً عَلى كُلِّ حـادِثٍ
وَلا كُحلَ إِلاَّ مِن غُبـارِ الكَتائِـبِإِذا كَذَبَ البَـرقُ اللَّمـوعُ لِشَائِـمٍ
فَبَرقُ حُسَامِي صَادِقٌ غَيـرُ كـاذِبِ
أخوي أبو حمود
يعطيك العافيه @
doPoem(0)
وإنك إن أهديت لي عيب واحدٍ =جدير إلى غيري بنقل عيوبي
doPoem(0)
لاهنت أخوي العطا على مرورك
دمت بخير
طرح متميز جداً أخي أبو حمود
متابع لك بكل شوق .
حياك الله أخوي موسى
والله يشرفني متابعتك
دمت بخير ولك أطيب التحية والتقدير
أخي : أبو حمود
اختيار جميل و موفق
عنترة أحب أن ألقبه شاعر الحب و الحرب
و كم هو رائع قوله الذي ضرب مثلا بعد ذلك :
فَضائِـلُ عَـزمٍ لا تُبـاعُ لِضـارِعٍ .....وَأَسـرارُ حَـزمٍ لا تُـذاعُ لِعائِـبِ
و أكثر ما أردده من قصائده بيني و بين نفسي
قصيدته التي يقول في مطلعها :
إذا كشف الزمان لك القناعا ...... و مد إليك صرف الدهر باعـا
فلا تخشَ المنية و التقيهــــا ...... و دافع ما استطعت لها دفاعا
شكرا لك على هذا الذوق المتميز
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات