كل انسان في هذه الحياة يمر بمراحل عديدة من الفشل والنجاح وبينهما مطبات تتراوح بين هذا وذاك والانسان العاقل هو الذي يأخذ ويعطي يخطأ ويصيب والفرق بين الناجح والفاشل أن الناجح هو الذي لا ينظر الى الخلف ولكن يستخلص العبر من دروس الماضي وليست العبرة في دخول المأزق ولكن بالخروج منه.
الانسان الناجح يجب أن يكون مؤمنا بالنجاح ويجب أن يقنع نفسه بانه ناجح لانه أن لم يقنع نفسة فلن يقنع الآخرين وولاء يحكمون على الإنسان من خلال ما يقوم به من عمل . ولذلك يجب أن نرفع من قيمة أنفسنا وان لا نستغفلها والعزيمة هي الفرق بين الممكن والمستحيل وألانسان عندما يعمل بعزيمة وحماس تهون أمامه المصاعب ويستطيع التمكن من تحقيق النجاح خصوصا أذا وجد لنفسه هدفاً نبيلاً يعمل من أجل تحقيقه وهنا يجب أن لا نسمح لأنفسنا بالتردد في اتخاذ القرار ويجب أن نتحلى بالشجاعة لان فقداننا للشجاعة يعني انعدام الفهم السليم ولان التردد يعني إعطاء الفشل فرصة للدخول إلى أعمالنا . إن اتخاذ القرار حتى لو كان خاطئاً أفضل من عدم اتخاذ قرار بالمرة.
والإنسان المؤمن يحزم أمره ثم يتوكل على الله (أعقلها وتوكل).وكل واحد منا خلق الله له عزيمة في داخله لذا فانه عليه إن يبحث في باطنه ويطلق العنان لعقلة لأنه مسؤول عن أجهزة الجسم فإذا قلت لنفسك استطيع فعل المعجزات فان عقلك الباطن يأخذ بكلمتك لذلك قل أنا استطيع عمل كل شيء استطيع النجاح لست خائفا ولا قلقا من أمور الحياة ابعد عنك الأفكار السلبية أنت لست مضطرا للتأثر بإيحاءات هدامة من الغير .



فكر في الفوز فقط يأتيك الفوز لا تقل أبدا لا استطيع التغلب على الخوف وقل لنفسك لدي العزيمة على الأداء يشكل أفضل سوف اصنع المستقبل كل ما يعتقد عقلك الواعي سوف يصدقه عقلك الباطن وعقلك الباطن قادر على فعل المعجزات انه يتمكن في جميع عمليات جسدك فإذا كنت في الصلاة عليك مناجاة الله بصدق إن يرزقك التوفيق وإذا أويت إلى فراشك قبل النوم فقل لعقلك الباطن سوف أصحو غداً وسوف أعمل المستحيل وسوف أحقق أحلامي وفي الصباح سوف تجد أنساناً آخر يعمل للنجاح ويحقق النجاح .